دعت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، طلاب مصر، للانتفاضه غدًا، الثلاثاء، في جميع الجامعات، تحت شعار "رصاصكم لن يرهبنا"، ردًّا على الاعتداء الغاشم على الحراك الطلابي ضد الانقلاب العسكرى، ورفضًا لهذه الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها طلاب الجامعات المصرية على يد قوات أمن الانقلاب، مؤكدة أنهم لن يسمحوا به مهما كلفهم ذلك. وقال "طلاب ضد الانقلاب" في بيان لهم مساء اليوم، الأثنين، إن صمود طلاب مصر بجامعة الأزهر اليوم سيسطر في تاريخ الحركة الطلابية بأحرف من نور، مضيفا: " انتفض الآلاف من الطلاب تلبية لدعوة الحركة ل "انتفاضة طلاب مصر بجامعة الأزهر"، في زحف طلابي مهيب قام الطلاب فيه بمحاكمة سفاحي الانقلاب قصاصًا لشهدائنا الأبرار الذين ستظل دماؤهم وقودًا لثورتنا". وتابع البيان: "أتى الطلاب اليوم من جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والجامعات الخاصة كما حضر طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية في مشهد مهيب ليس له مثيل من المد الطلابي الثوري ،خرج الطلاب ليتظاهروا في طريق الاوتواستراد أمام الجامعة ليثبتوا للانقلابيين أنهم مهما فعلوا لن يرهبوهم، وانتهت المظاهرة في سلام ... ولكن!". واستطرد: "لم يستطع الانقلابيون وبلطجيتهم تحمل هذا المشهد الثوري، فأبوا إلا أن ينتقموا من ثورة الطلاب، فقاموا باقتحام حرم الجامعة بقوات الشرطة والبلطجية المسلحين وانهالوا على الطلاب بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز، وأسقطوا العشرات من الجرحى بالرصاص الحي والخرطوش والعشرات من حالات الاختناق بالغاز". وحملت "طلاب ضد الانقلاب" الانقلابيين، مسئولية الدماء التي سقطت اليوم، مؤكدة أن هذه الدماء ستكون لعنة ووبالًا عليهم، وأن الرد قادم والانتفاضة الطلابية لن تخمد ولن تسكن مهما حاولوا، مضيفة: "فلتعلموا أن بأفعالكم هذه تشتعل الثورة أكثر فأكثر، فرصاصكم لن يرهبنا". وأكدت الحركة أن أعضائها مستمرون في الفعاليات حتى إسقاط الانقلاب والقصاص للشهداء، موضحين أن رد طلاب اليوم أسرع مما توقع الانقلابيون، حيث خرج الآلاف اليوم بعد صلاة العشاء في المدينة الجامعية بالأزهر، ردا على الاعتداء الغاشم، كما خرج طلاب الجامعات الخاصة وتظاهروا بميدان الحصري.