تشهدت انتخابات الرئاسة بمحافظة مطروح في يومها الأول نشاطا ملحوظا للفلول وأنصار المرشحين المحسوبين على النظام السابق أحمد شفيق وعمرو موسى ومحاولة الحشد لهما من خلال تأجير سيارات الأجرة ووضع صور المرشحين عليهما والعمل على نقل الناخبين بينما بدأ أنصار حزب النور والدعوة السلفية عند منتصف النهار في حشد أهالي مطروح الذين يميل معظمهم لإتباع الدعوة السلفية للتصويت للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كما يعمل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة على حشد الناخبين للتصويت لمرشحهم محمد مرسي وكان لافتا للنظر وجود شعبية واسعة للمرشح حمدين صباحي والتصويت له من فئات مختلفة رغم عدم وجود حملة رسمية لدعمه أو سعي حملته المركزية للعمل أي نشاط دعائي له بمطروح أو وجود مناديب ووكلاء له على مستوى المحافظة. وقد تم رصد بعض سيارات الأجرة أمام اللجان تحمل الدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي عمرو موسى وتقوم بنقل الناخبين المؤيدين له أو الذين يتم حشدهم إلى مقار لجان الاقتراع وإعادتهم إلى منازلهم ، وكذلك قيام أتوبيسات خاصة مملوكة لأحد أنصار أحمد شفيق تقوم بنقل الناخبين ، و سيارات أخرى تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ، و حزب النور والدعوة السلفية لدعم أبو الفتوح والتي تعمل دون تعليق أية ملصقات على السيارات . على جانب آخر قامت الوحدة المحلية لمدينة سيوة بنقل الناخبين من أهالي “قارة أم الصغير” أصغر واحة مصرية والتي تبعد عن مدينة سيوة بحوالي 225 كيلو بأتوبيسين للإدلاء بأصواتهم في لجنة مدرسة أغورمي لعدم وجود لجنة انتخابية بالقرية . أكد اللواء سمير بلال رئيس مركز ومدينة سيوة أن المحافظة خصصت أتوبيسين تابعين للوحدة المحلية لنقل 92 شخص من أهالي الواحة وهم من لهم حق التصويت من عدد سكانها البالغ حوالي 570 شخص ، حيث تم نقلهم إلى منطقة وإعادتهم مرة أخرى .