نظمت منسقية شباب المعارضة ”مشعل” مسيرة من أجل إسقاط النظام العسكري الحاكم في موريتانيا يوم الجمعه الماضيه حيث خرج المتظاهرون من المعارضة من المسجد السعودي في العاصمة الموريتانية نواكشوط بعد صلاة الجمعة الماضيه في مسيرة متجهة نحو وزارة الداخلية . إلا ان الأمن قام باعتراضها وقمعها بشدة حيث أغرق المشاركين فيها بمسيلات الدموع الامر الذي تسبب في وقوع حالات اختناق وإصابات بليغة بين المتظاهرين . أيضا قام الامن بإغراق سوق الهواتف المجاور للمسجد مما دفع الباعة وأصحاب المحلات الى ترك محلاتهم والنجاة بأنفسهم . بعد ذلك قامت الشرطة بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع و انهالت على الشباب الذي تفرق في الطرق المؤدية للمسجد من اجل التجمهر من جديد وانهالت عليهم بالهروات والقابل المسيلة للدموع وبالعصي لتقوم بعد ذلك حملة اعتقالات طالت الشباب بجنسيهما و من بين الذين أصيبوا نائب رئيس حزب تواصل المحسوب على التيار الإسلامي محمد غلام. الذي نقل إلى المستشفىى الجمهوري بانواكشوط. و دعا زعيم المعارضة الموريتانية “احمد ولد داده" خلال هذه الوقفة إلى الافراج الفوري عن المعتقلين والكف عن قمع المطالبين بالحرية وانهاء عسكرة الحكم في موريتانيا . وأضاف زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه :" المعارضة الموريتانية متمسكة بالحراك السلمى رغم وحشية القمع الذى تواجه به". وبدوره قال زعيم حزب تواصل الاسلامي محمد جميل ولد منصور : إن التضييق على الحريات والاعتقال التعسفى وقمع المظاهرات السلمية أمور من شأنها التعجيل برحيل ولد عبد العزيز عن الحكم فى موريتانيا . وأكد ولد منصور تشبث حزبه وكافة قوى المعارضة الموريتانية بالعمل السلمى لاجبار ولد عبد العزيز على الرحيلرغم القمع الممارس حاليا من قبل الأجهزة الأمنية ورموز النظام. تجدر الاشارة الى ان موريتانيا تشهد من 25 فبراير 2011 احتجاجات قوية من اجل سقوط النظام العسكري وتصاعدت وتيرتها مؤخرا وقوية فعالياتها .