قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للانتخابات الرئاسية : ” أنا ابن المشروع الاسلامى والذى سعى الالاف من العلماء المسلميين لتحقيقه و لكن الحاسدين و الكارهين لهذا المشروع حاولوا أن يمحوه مشيرا الى أن الحركة الاسلامية بكل مكوناتها تشهد انتصارا وتقدم هائل، و أن مصر لن تكون نسخة من أى دولة أخرى . و أشار الى أن أصحاب المشروع الاسلامى لا يطلبون الا التواصل مع الشعب قائلا ” اتركونا للشعب و سوف نستطيع اقناعه بقبول الاسلام و نشرة “ و أكد ابو الفتوح على ان الشعب المصرى مسلميه و مسيحيه متدينين وأن الاسلام كان له الفضل فى حماية مؤسسة الاسرة التى فسدت فى دول الغرب مشيرا الى فضل المرأة المصرية التى وقفت مناضلة فى حفظ مؤسسة الاسرة فى نضالها المتدين و قال ” مشروع مصر العظيم الاسلام ولا يمكن لمصر أن تتنكر لهذا المشروع الذى حفظ مصر و حماها ” و أن تطبيق المشروع الاسلامى و الشريعة الاسلامية هو طلب الشعب و ليس حزب أو تيار، مستنكرا التشوية الاعلامى – على حد قوله - لتطبيق الشريعة و قصرها فى فكرة تطبيق الحدود و أن هذا التشوية سوف يفشل . جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى الموسع الذى نظمتة الدعوة السلفية بالاسكندرية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية ، مساء أمس السبت بحضور كبار قيادات الدعوة السلفية بالاسكندرية وشهد المؤتمرهجوم شديد على كل من أحمد شفيق واصفين اياه بمن يحاول القضاء على الثورة و عمرو موسى بمدمن الخمور و حمدين صباحى الذى وصفوه بعدم احترام الوقار العام لرقصه فى فرح “بلدى “و أن ابنته تعمل مغنية و هو قام بالتمثيل فى أحد الافلام السنيمائية . وقال الشيخ أحمد فريد عضو مجلس ادارة الدعوة السلفية بالاسكندرية ” أن مصر تحتاج الى رئيس قوى كأبو الفتوح فهو أحد أبناء الصحوة الاسلامية موضحا أن الشيخ فريد أن تطبيق الشريعة الاسلامية لا يعنى تطبيق الحدود التى تحتاج الى تدقيق شديد و تأكيدات كبرى لثبوت تطبيقها و قال أحمد فريد ” الغرب الكافر يعرف أن عزة الشعوب العربية فى تطبيق الشريعة لذلك هم يحاولون منع تطبيق الشريعة ، و أن الغرب يخشون الاسلام و أكد أن أحد أسباب ترشيح الدعوة السلفية لابو الفتوح هو اجتماع غالبية الشعب عليه، و قال لقد رؤيت له عدة رؤى تدل على فوزة فى سباق الرئاسة حيث ” رأت احدى الاخوات رؤية لابو الفتوح و هو يمتطى حصانا و يطير به فى الهواء ” بما اعتبرة الشيخ فريد بشرى خير لفوزة فى الانتخابات الرئاسية . وقال الشيخ محمود عبد الحميد أحد قيادات مجلس ادارة الدعوة السلفية ” نحن نؤيده و لا نبايعه فنحن لسنا فى عهد الخلافة و لكننا نسعى الى رئيس عادل ، ” ، ووطالب الشيخ من ابو الفتوح أن يعطى كل ذى حق حقة من “الناصرى و الليبراليين و الاسلاميين ” مذكرا اياه ان الدعوة لم تأخذ منه أى ضمانات الا وعده بأن تكون الشريعة الاسلامية هو المصدر الرئيسى للتشريعات ” . و قال الشيخ عبد المنعم الشحات من قيادات الدعوة السلفية ” ان نقطة الخلاف الرئيسية بين الدعوة السلفية و باقى التيارات الاسلامية هو نقطة البداية التى يجب أن يتم تحقيقها ثم التدرج ” ، و أشار الى أن الدعوة السلفية لا تقدس الاشخاص و تسعى الى رئيس يقبل النقد ، واصفا السياسية بأنها فن الممكن و أن الدعوة السلفية تسعى الى تأصيل سياسة نظيفة بدلا من السياسة القذرة ” ،و أن الدعوة السلفية وجدت فى أبو الفتوح أنه الرئيس الانسب وواصل حديثه قائلا ” أتوقع أن يكون الرئيس القادم هو عبد المنعم أبو الفتوح خاصة بعد المناظرة الشهيرة بينه و بين عمرو موسى الذى قضى علية بالضربة القاضية بشهادة الصحف العالمية “ من جانبه قال الشيخ ياسر برهامى من قيادات الدعوة السلفية أعلن تأييد الدعوة السلفية لابو الفتوح رئيسا لجمهورية مصر العربية و أن هذا القرار كان بناء عن دراسة و مشاورة ثم تصويت حر نزيه فى حزب النور و الدعوة السلفية حيث فاز ابو الفتوح ب 80% من الاصوات متغلبا على المرشحين الاسلامين الاخرين محمد مرسى و محمد سليم العوا مستنكر ما يقال عنه بأنه ليبرالى و ليس اسلامى مؤكدا على أن الدعوة تبرئه من كونه ليبراليا بالمفهوم الغربى أو العلمانى و انما هو ليبرالى بمفهوم اسلامى وأكد نادر بكار المتحدث الاعلامى باسم حزب النور السلفى على أن كل مرشحى الثورة من حمدين صباحى و خالد على هم مقربين الى قلوبنا و لا يشوبهم شائبة ، ووصف خالد على و حمدين صباحى بالشخص الفاضل ، مطالبا اياهم بالتنازل لصالح أبو الفتوح ، رافضا من وصفهم بأصحاب الدماء الزرقاء فى اشارة منه الى أحمد شفيق و عمرو موسى و واصل بكار فى نبرة مبشرة ” ابو الفتوح الاول فى عدد من الدول العربية و على رأسها قطر و الاوربية و الاسيوية و أخيرا فى الولاياتالمتحدةالامريكية ” و قال ” ادعموا أبو الفتوح لصالح الدعوة السلفية “. وسأل الحضور بالدعاء بالشفاء الى الشيخ أبو اسحاق ، و أثنى على أعضاء حملة أبو الفتوح التى لا ترد على الاساءة بالاساءة وطالبهم بالاستماتة على الصناديق الانتخابية وحراستها من التزوير .