شهدت لجنة حزب الوفد بالدقهلية حالة من التوتر والقلق اعتراضا علي احد قرارات السيد البدوي فيما وصفوه بمخطبات للبدوي بالقرارات الملتوية والغيرشفافة والملتوية ، حيث عقد لجنة الوفد اجتماعا طارئا بمقرالحزب بالدقهلية للاعلان عن رفض قرارالبدوي والاعتصام داخل مقرالحزب حيث اصدر البدوي قرارا بتعين عشرة اعضاء ، بالاضافة الي ثماني اعضاء منتخبين بالمخالفة للائحة حيث من المفترض تعيين خمسة فقط وليس من بينهم رئيس اللجنة حيث أنه يأتي بالانتخاب وليس بالتعيين مما يفتقد للديمقراطية حيث ان القرار الصادر من البدوي هو تشكيل لجان الحزب بالانتخاب وان يقوم رئيس الوفد بعد العرض علي المكتب التنفيذي بتعيين خمسة اعضاء وان تجتمع اللجنة بعد انتخابها لاختيار مقرر بتولي الدعوة علي ان يتراس اللجنة اكبر الاعضاء سنا وهو ما خالفة البدوي ايضا حسب قولهم . وقام الاعضاء بجمع التوقعيات علي مخاطبات للبدوي ، و رفض ان يشاركهم احد من الزملاء بالتعيين بعد اجراء انتخابات بشفافية وبأغلبية اعضاء الجمعية العمومية واعضاء الحزب فاقدي الاهلية في اختيار من يمثلنا ولسنا كذلك فنحن من انتخب رئيس حزبنا الذي يقودنا في انتخابات ابهرت مصر مطالبين في خطابهم بوقوف رئيس الحزب بالوقوف مع ثوابت الوفد واعطاء الفرصة لمن اختبر من قبل الجمعية العمومية بالانتخاب الحر المباشر ، واضاف الخطاب اننا لا نعرف علي وجة اليقين لما الاصرارعلي تجاهل وتنحية من انتخبوامن الجمعية العمومية في ادارة الحزب بالدقهلية . وقال طلعت مأمون عضو الحزب بالدقهلية في خطاب موجه للسيد البدوي انه يربا في المشاركة في الخطة الجهنمية التي دبرها وصاغها ترزي قوانين تسلل الينا في الحزب الوفد العريق من الحزب الوطني المنحل ولذا نرفض تعيين خمسة او اقل اواكثر من زملائنا ليشاركوا في ادارة الحزب وانها اهانة بالغة وان بذلك يكون اعضاء الحزب فاقدي الاهلية في اختيار من يمثلنا ولابد من ترك الاختيار لاصحاب الحق . وانتهي الخطاب بتوجة رسالة للبدوي بالقول نصا سيدي طريق الديمقراطية واضح وضوح الشمس اما الطرق الملتوية والغير شفافة فهي باطلة ولن نرضي بان يهملنا احد ، وان يهيننا احد ويختار بدلاً منا ، عاش الوفد وتسقط الدكتاتورية .