نظم التراس حمدين صباحي مسيرة حاشدة لم تشهدها محافظة الدقهلية منذ بدء المارثوان الإنتخابي وذلك اثناء زيارة المرشح علي منصب الرئاسة حمدين صباحي لمدينة المنصورة في جولتة للمحافظة والتي تستمر لمدة يومين حيث قام التراس حمدين باشعال الشماريخ وإطلاق الألعاب النارية وسط الآلاف مع تواجد المرشح في المسيرة بسيارة مكشوفة ليتم عقد المؤتمر الإنتخابي للمرشح امام استاد المنصورة الرياضي وحضره المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والمخرج خالد يوسف والنائبين مصطفي الجندي ومحمد شبانة وعضو الشوري مجدي المعصراوي . وقال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر مخاطبا الحاضرين: “سنسترد كرامتنا وعزتنا وسيكون الوطن ملك العمال والفلاحين فالثوره قامت لتنتصر لمصلحه الشعب فقد خرج هذا الشعب فى 1952 بشباب مثل الذين قادوا ثورة يناير التى لن تنتصر إلا بثوار25 يناير ولن نقبل ان يقسم الشعب لفئات مختلفه فشعب مصر واحد ومصر يجب ان تعود مصر لريادتها ومنارة للعالم الاسلامى وكل ذلك لن يحققه سوى حمدين صباحى فهو واحد منكم شعر بآلامكم فمشاكل 30 سنه لن يحلها احد ومحدش معاه المفاتيح لحل المشاكل سوى الشعب الذى وصفه جال عبد الناصر بالقائد والمعلم وافتكروا النظام القديم كان بياخد اوامره من الغرب لكن لن يتكرر ذلك فانتم الذين ستعبرون عن ارادتكم وانا اثق ان هذا الشعب سيسترد حقوقه المنهوبه الثورة مستمرة بنا مع حمدين صباحى”. وقال المرشح الرئاسى حمدين صباحى اقول لمتحدى الاعاقه سأنشئ وزارة لمتحدى الإعاقه ووزيرها واحد منهم ليقوم برعايتهم وتحقيق مطالبهم واني اعدكم اننى لن ادخل القصر الجمهورى الا ويدى بيد أمهات الشهداء ولن يعزلنى اى سلطات عن الناس واعدكم اننى ساتى للمنصورة للاحتفال بالنصر واشكر الشباب المحترمين الذين استقبلونى فى كافه المحافظات وهم التراس الاهلى والزمالك الذين سقط منهم العديد من الشهداء. وقال صباحي افتخر بتاييد الدكتور محمد غنيم وسنكمل الثورة وناخذ رئاسة الجمهورية ونبنى جمهورية الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وأكد صباحي على أهمية الدخول فى مشروعات صناعية كبرى وتوسيع رقعة الإسكان من خلال تنمية واحة سيوه وبلاد النوبة والساحل الشمالي والوادي الجديد ومنخفض القنطارة وقبل كل هذا ضمان رئيس ينتمي إلى الفقراء حتى لا يحدث ما حدث من توزيع الأراضي والثروات على المحاسيب والحاشية الفاسدة. واشار صباحي على أن مهمة اختيار رئيس الجمهورية المقبل هي مهمة ثورية لأنها تقتضى الإتيان برئيس جمهورية ثوري يحقق أهداف الثورة وكافة مطالبها مؤكدا ان رأس النظام سقط وبقى جسمه والمطلوب شخصية ثورية تطهر هذا الجسم من الفساد المستشري به وإلا ستحدث انتكاسة جديدة وأضاف صباحي إلى عزمه على تحقيق طفرة زراعية وأهمها تحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح لكي تكون كلمتنا من رؤوسنا وطفرة صناعية من خلال الاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التحويلية والتي دمرت من خلال برنامج الخصخصة والبدء فى دخول مجال الصناعات الثقيلة بالتوسع فى إنشاء مصانع السيارات والقطارات والطائرات والصناعات العسكرية . وعن السياسة الخارجية قال صباحي أن مصر دولة قائدة ورائدة وليست تابعة فهي دولة كبيرة ولابد أن تعود إلى المكانة التي تستحقها من خلال العودة إلى قيادة الأمة العربية وأن يكون الأزهر منارة هذا العالم الإسلامي.وشدد على ألا تخضع لأوامر من البيت الأبيض الأمريكي أو الكنيست الإسرائيلي. واشار حمدين الي اننا لا بد ان نعبر عن تراثنا المصري الثقافي الحضاري فمصر جزء من حضارتها هو ديانتها السماوية واتخذ من جميع الاديان ضمير حي انساني منفتح قادر ان يجمع المصريين لمشروع النهضة واشار حمدين الي ان برنامجة يقدم للمصريين سبعه حقوق وان جئت رئيسا فحاسبوني عليها وقيموني علي اساسها وهي حق السكن والعلاج والتامين الشامل والبيئة النظيفة والتعليم. وأكد أنه سينتهى عصر التفرقة بين المصريين فكل مصرى له حق فى بلدة يكفية ويصنع له بيت سعيد ومحتاجين دولة جديدة نطهرها من الفساد ونمنع ظهور الفساد من جديد فيها كوادر شابه ونريد جهاز الدولة بداية من رئيس الجمهورية حتى رئيس المجلس المحلى يعرفون أنهم ليسوا سادة على الشعب المصرى بل خدم عند الشعب المصرى ونريد رئيس جمهورية واحد مننا وأشار إلى أن الشعب يريد رئيسًا بلا قصور جمهورية، وأن باقى القصور بدلا من أنها عبء على الموازنة نحولها إلى مصدر دخل كمزار سياحى ودخلها نعمل به صندوقا قوميا لرعاية أسر الشهداء وعندنا 35% من أسر مصر تعولهم نساء مصريات بين مطلقة أو أرملة أو زوجة مسجون ومن حقنا أن نحفظ كرامة أخواتنا واختتم صباحى بقوله “لو ربنا مكننى رئيسا سأدخل حربا لا هوادة فيها ضد الفقر وبالتوازى الحرب على الفساد”.