شيع الآلاف من أهالى مركز الشهداء وقرية سرسنا بمحافظة المنوفية فى ساعات متأخرة من مساء أمس جثمان الشهيد " عماد ربيع محمود عبد الله " 37 سنة من مسجد سيدي شبل والذي لقي مصرعه فى هجوم مسلح على نقطة شرطة بمدينة رفح محافظة سيناء . تقدم تشييع الجنازة اللواء محمود الديب مساعد مدير أمن المنوفية وقيادات مركز شرطة الشهداء وقوات كبيرة من الأمن المركزى وقوات الأمن تحسبا لاى أعمال عنف من المتوقع حدوثها عقب تشييع الجنازة ضد أعضاء بجماعة الاخوان إنتقاما للشهيد. و تحولت جنازة الشهيد الى مظاهرة ضد جماعة الاخوان، حيث ردد المشاركون هتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله"، "يا اخوانى يا خسيس دم المسلم مش رخيص"، "ياارهابى يا جبان.. يا اخوان يا مسلمين فين الشرع وفين الدين"، "الاخوان البلطجية .. سامع ام شهيد بتنادى مين هيجبلى حق اولادى. أكد أهالى القرية أن الشهيد متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء بنتان هما "رحمة -وحبيبة" وطفل يدعى عبدالرحمن ، وأن والده كان يعمل بالتربية والتعليم واحيل إلى المعاش كما أن والدته ربة منزل ولدية 5 أشقاء أربع بنات وولد وهو سامى ويعمل رقيب أول في الإدارة العام للنقل والمواصلات". فيما دخل والد الشهيد في بكاء هستيرى قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل إرهابى ظالم بيقتل ولادنا" ، طالب أهالي القرية وزير الداخلية ومدير الأمن أمن المنوفية بالنظر إلى شقيقه "سامي" والذي يعمل في الإدارة العامة للنقل والمواصلات بالقاهرة، مطالبين بنقله إلى المنوفية لرعاية والديه وأبناء الشهيد.". ومن جانبه ، طالب شوقى سليم سكرتير لجنة الوفد بالشهداء وزير العدل والنائب العام باصدار قرار بتجميد أموال جماعة الاخوان المسلمين والحرية والعدالة ومصادرتها وتعويض اهالى الشهداء على فقد ابنائهم.