أكد الكاردينال ليوناردو ساندري عميد مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان على ضرورة البحث عن حل للأزمة الرهيبة التي تتخبط فيها مصر حاليا وذلك من خلال الحوار والمصالحة ووجه تحية إلى رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثالث، الذي قام مؤخرا بزيارة إلى البابا فرنسيس في الفاتيكان. كما حيا الكاردينال ساندري بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وقال: إننا نقف إلى جانبهما بواسطة الصلاة، ونذرف الدمع روحيا على آلام ومآسي الشعب المصري. جاء ذلك في وقت دعا فيه البابا فرنسيس المؤمنين إلى الصلاة من أجل السلام في مصر، خصوصا خلال تلاوته صلاة التبشير الملائكي يوم الخميس الماضى وفي رد على سؤال بشأن الهجمات التي يشنها إسلاميون متشددون ضد الكنائس المسيحية في مختلف أنحاء مصر قال ساندرى فى حواره مع راديو الفاتيكان إن استهداف كنائس المسيحيين أمر غير مقبول بتاتا، خصوصا وأن الكاثوليك هم أقلية في مصر ولابد أن تولد البلاد من جديد في إطار احترام الشخص البشري، والاحترام المتبادل بين جميع الأديان واحترام الحريات الدينية ، مؤكدا رفضه استخدام الدين كأداة للحرب أو العنف وقال: لا بد أن نعتبر أن وصية الله لنا بأن نحب بعضنا بعضا ما تزال قائمة وهي تنطبق على المسيحيين والمسلمين على حد سواء.