بعد أن أعلنت دولة بلجيكا أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك خلال سبتمبر الحالى وأنها ستطبق عقوبات صارمة ضد إسرائيل ومسئوليها وهى 12 عقوبة أعدتها مقدمًا ثم إعلان إسبانيا انضمامها لبلجيكا فى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ردت مصر على هذا الإعلان بأنها خطوة تدعم تقرير المصير للفلسطينيين، حيث أعلنت مصر على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أكثر من مناسبة أنها ترفض التهجير وأنها مع حل الدولتين وأنها ترفض الإعلان الإسرائيلى بضم أجزاء من الضفة الغربية لتقطيع أواصر الدولة الفلسطينية المرتقبة. وبعد أن رفضت أمريكا منح تأشيرات الدخول لمسئولى السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن وحكومته لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك طالبت الكثير من الدول بنقل هذه الدولة إلى مقر الأممالمتحدة فى جنيف، وقد حدث ذلك وأعلن ترامب أن إسرائيل تخسر تعاطف العالم والعلاقات العامة، لكن هذه التصريحات مفضوحة وتبين ذلك من خلال الواقع العملى لقرارات أمريكا بعد أن اجتمع تونى بلير مع كوشنر وبيتكوف فى واشنطن لمناقشة خطط ما بعد حرب غزة ودخول إسرائيل غزة التى عارضتها مصر فى أكثر من مرة وأكدت أنها خط أحمر. مصر العظمى استضافت لأول مرة اجتماعات مؤتمر العشرين التى عكست ثقة العالم فى اقتصاد الدولة المصرية ومكانتها الدولية، فهذه الاجتماعات تفتح آفاقا غير مسبوقة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الاقتصادية فى الوقت التى تجرى فيه مناورات النجم الساطع بين مصر وأمريكا فى قاعدة محمد نجيب العسكرية والتى تشارك فيها 13 دولة وتجرى كل عامين بين مصر وأمريكا، وقد شاركت مصر فى مؤتمر شنغهاى ورحبت الصينوروسيا والهند وغيرها من الدول بطلب انضمام مصر لهذا التجمع الاقتصادى الذى حضره الدكتور مصطفى مدبولى نيابة عن الرئيس السيسي ورحب الرئيس شى بينج به وأكد أن العلاقات المصرية الصينية فى أحسن أحوالها، فى الوقت الذى قامت به روسياوالصين وكوريا الشمالية باستعراض عسكرى شمل الأسلحة النووية اعتبرته أمريكا أنه موجه ضدها، ولكن الثلاثة يعتبرون ويحلمون بأن العالم سيصبح عالمًا متعدد الأقطاب.