نائبة: التعليم الجيد هو السبيل الوحيد لبناء المواطن في أي دولة مدنية حديثة    الوادي الجديد تبدأ تنفيذ برنامج "الجيوماتكس" بمشاركة طلاب آداب جامعة حلوان    الأوقاف: انطلاق الدفعة ال14 من مساعدات الوزارة لغزة    عاجل.. 1215 جنيها تراجعا في أسعار الحديد بالأسواق اليوم الاثنين    «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» بشأن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية    «إسكان النواب» توافق على موازنة «القومية لمياه الشرب والصرف»    إعلام عبري: مذكرة اعتقال دولية ترعب نتنياهو.. مهدد بالسجن مدى الحياة    الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية البوسنة والهرسك بقصر الاتحادية    بسبب حرب غزة| طلاب الجامعات في واشنطن ينادون بتغييرات في العلاقات مع إسرائيل    دوري أبطال أوروبا.. بايرن ميونخ ينشد الفوز أمام ريال مدريد    الزمالك: الفوز على الأهلي ببطولتين.. ومكافأة إضافية للاعبين بعد التأهل لنهائي الكونفدرالية    ترتيب الأهلي في جدول الدوري المصري قبل مواجهة الإسماعيلي    الصين الأقرب لاستضافة السوبر السعودي    بالاسماء ..مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    طارق الشناوي ينعي عصام الشماع: كاتب مختلف عبّر عن نفسه    أبو الغيط يهنئ الأديب الفلسطيني باسم الخندقي على فوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)    «الصحة» تستعرض جاهزية مستشفيات كفر الشيخ لتطبيق منظومة التأمين الشامل    دراسة تكشف العلاقة بين زيادة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم    ضحايا بأعاصير وسط أمريكا وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل    الأنبا بشارة يشارك في صلاة ليلة الاثنين بكنيسة أم الرحمة الإلهية بمنهري    بالصور.. محافظ المنوفية يستقبل رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية    المشاط: التوسع في تمويل الدول النامية للحصول على الطاقة النظيفة ضرورة    المشاط: تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري يدعم النمو الشامل والتنمية المستدامة    عبد الواحد السيد يكشف سبب احتفال مصطفى شلبي ضد دريمز    برشلونة أبرزها.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    تطور عاجل في مفاوضات تجديد عقد علي معلول مع الأهلي    9 مايو أخر موعد لتلقي طلبات استثناء المطاعم السياحية من تطبيق الحد الأدنى للأجور    إصابة عامل بطلقات نارية في ظروف غامضة بقنا    موعد إعلان أرقام جلوس الصف الثالث الثانوي 2023 -2024 والجدول    احالة 373 محضرًا حررتها الرقابة على المخابز والأسواق للنيابة العامة بالدقهلية    أمن القاهرة يضبط عاطلان لقيامهما بسرقة متعلقات المواطنين بأسلوب "الخطف"    ولع في الشقة .. رجل ينتقم من زوجته لسبب مثير بالمقطم    التعاون الاقتصادي وحرب غزة يتصدران مباحثات السيسي ورئيس البوسنة والهرسك بالاتحادية    مركز تدريب هيئة الطاقة الذرية يتسلم شهادة الأيزو ISO 21001: 2018    منهم فنانة عربية .. ننشر أسماء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى فى دورته ال77    «ماستر كلاس» محمد حفظي بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. اليوم    مؤسسة أبو العينين الخيرية و«خريجي الأزهر» يكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين.. صور    البحوث الإسلامية يعقد ندوة مجلة الأزهر حول تفعيل صيغ الاستثمار الإنتاجي في الواقع المعاصر    أسوشيتد برس: وفد إسرائيلي يصل إلى مصر قريبا لإجراء مفاوضات مع حماس    «كلبة» سوداء تتحول إلى اللون الأبيض بسبب «البهاق»    تعرف على الجناح المصري في معرض أبو ظبي للكتاب    أول تعليق من ياسمين عبدالعزيز على طلاقها من أحمد العوضي    خسائر جديدة في عيار 21 الآن.. تراجع سعر الذهب اليوم الإثنين 29-4-2024 محليًا وعالميًا    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    اتحاد الكرة: قررنا دفع الشرط الجزائي لفيتوريا.. والشيبي طلبه مرفوض    موعد إجازة شم النسيم 2024.. وقائمة العطلات الرسمية المتبقية خلال العام    رئيس الوزراء: 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم نتيجة الحرب    أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب    من هي هدى الناظر زوجة مصطفى شعبان؟.. جندي مجهول في حياة عمرو دياب لمدة 11 سنة    مطار أثينا الدولي يتوقع استقبال 30 مليون مسافر في عام 2024    مصرع عامل وإصابة آخرين في انهيار جدار بسوهاج    "استمتع بالطعم الرائع: طريقة تحضير أيس كريم الفانيليا في المنزل"    مفاوضات الاستعداد للجوائح العالمية تدخل المرحلة الأخيرة    سامي مغاوري: جيلنا اتظلم ومكنش عندنا الميديا الحالية    علييف يبلغ بلينكن ببدء عملية ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا    مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين «خط أحمر» ولن نسمح به
نشر في أكتوبر يوم 26 - 11 - 2023

في فعالية ضخمة احتشد فيها الآلاف من المواطنين بمدرجات استاد القاهرة، تضامنا مع الفلسطينيين، تم إطلاق أكبر قافلة من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحرص المشاركون فى مؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين»، على حمل الأعلام المصرية والتفاعل مع الأغانى الوطنية فى مدرجات استاد القاهرة.
تامر عبد الفتاح
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدى وصوله استاد القاهرة للمشاركة فى مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»، أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح أبدا، متابعا: «مهم أوي النقطة دي.. بقولكم الكلمة دي علشان شوفت الكثير من المغالطات.. فيه بعض القنوات قامت بالإساءة لينا.. إننا مش عاوزين أو بنقفل المعبر.. بقول لكل المصريين ولكل الناس فى الدنيا.. معبر رفح لم يغلق أبدا ولن يغلق أبدا فى وجه مساعدات تدخل القطاع».
وأضاف الرئيس السيسي: «قبل موضوع 7 أكتوبر كان بيدخل 500 شاحنة يوميا.. ولما يبقي فيه أزمة كبيرة كده.. مش من صفاتنا أو سماتنا أننا نقفل المعبر».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن جميع المصريين اشتركوا للتخفيف عن معاناة الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وتابع: «هنأكد على الدور الكبير الذى قامت به مصر متمثلة فى كل المصريين.. جمعيات – منظمات – حياة كريمة – تحيا مصر.. كل الناس اشتركت علشان تخفف عن أهالينا فى قطاع غزة.. رغم ظروفنا الصعبة لكن عاوز أقولكم إن حجم المساعدات مقارنة بالمساعدات التى تم إدخالها خلال الكام يوم اللى فاتوا دول إحنا قدمنا 75 – 80% من حجم اللى جه من الدنيا كلها.. أقصد أقول إن إحنا كنا على قدر المسئولية وحاسين قد إيه نتحرك كلنا ونخفف عن أهلنا فى القطاع بالمساعدات اللى اتجهزت فى أسرع وقت».
ووجه «الشكر لكل المشاركين فى إعداد المساعدات لأهل فلسطين.. عاوزين ندخل أكبر حجم من المساعدات فى الظروف دي.. داخل القطاع فيه 2.3 مليون إنسان تحت الحصار محتاجين كل حاجة.. مياه وقود وأغذية وكل حاجة.. مستمرون فى الدعم والمساندة.. الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته وكل منظمات المجتمع المدني.. اللى فات كوم واللى جاى كوم تاني..
دقيقة حدادًا
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، الحضور فى مؤتمر «دعم مصر وفلسطين»، للوقوف حدادا على أرواح شهداء فلسطين، وقال الرئيس السيسى: «اسمحولي قبل البدء فى إلقاء الكلمة، أن نقف جميعا تقديرا واحتراما وحدادا على أهلنا الذين سقطوا فى فلسطين».
وقال الرئيس السيسي: إنه لمن دواعى السرور والفخر، أن أتواجد فى هذا الجمع الكريم من أبناء مصر، الذين اجتمعوا من أجل الوطن والقضية .. جمعتهم مصر والعروبة.. ومن يتمسك بهما، فلن يضل ولن يتفرق أبدا وإن سعادتى تبلغ مداها، وأنا أرى الأمل فى جمعنا هذا، ونحن نصوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا وكما تعاهدنا معا، بأن تظل وحدة المصريين واصطفافهم، هى الضامن لبقاء مصر، والثابت الذى لا يقبل التغيير.
وأضاف: تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة، تضاف إلى سوابق التحديات التى تعانيها على مدار عقود، كما تواجه القضية الفلسطينية، منحنى شديد الخطورة والحساسية، فى ظل تصعيد غير محسوب، وغير إنسانى اتخذ منهج العقاب الجماعى وارتكاب المجازر، وسيلة لفرض واقع على الأرض، يؤدى إلى تصفية القضية، وتهجير الشعب، والاستيلاء على الأرض .. ولم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ.. بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها، ولا ضمير يؤنبها.. فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها.
خلية أزمة
وتابع الرئيس السيسي: منذ اللحظة الأولى لانفجار شرارة هذه الحرب، أدارت الدولة المصرية الموقف، بمزيج من الحسم فى القرار، والمرونة فى التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور، وتحديث المعلومات بشكل موقوت، والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة .. وقد تشكلت خلية إدارة أزمة، من كافة مؤسسات الدولة المعنية، تابعت عملها بنفسى على مدار الساعة.
وأضاف: قد كان قرارى حاسما، وهو ذاته قرار مصر – دولة وشعبا – بأن نكون فى طليعة المساندين للأشقاء فى فلسطين، وفى ريادة العمل من أجلهم، ذلك القرار الراسخ فى وجدان أمتنا وضميرها، فمصر قد كتب تاريخ كفاحها، مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية، وامتزج الدم المصرى بالدم الفلسطينى على مدار سبعة عقود وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا، أن تظل مصر هى الأساس، فى دعم نضال الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأضاف الرئيس السيسي: لقد بذلت مصر جهودا صادقة ومكثفة، للحيلولة دون التصعيد لهذه الحرب، وذلك على كافة المستويات: سياسيا – قمنا بعقد أول قمة دولية بالقاهرة، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، من أجل الحصول على إقرار دولى، بضرورة وقف هذا الصراع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. كما كانت مشاركة مصر فى القمة العربية الإسلامية، مشاركة فاعلة وحيوية، حيث اتسقت مخرجاتها مع الموقف المصرى بصفة عامة.. كما كثفت الدولة اتصالاتها الدولية، مع القادة والمسئولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع، الموقف المصرى الرافض والحاسم، لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا، سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، حفاظا على عدم تصفية القضية، والإضرار بالأمن القومى لدولنا .. وهنا أشكر دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التى أكدت على دعمها للموقف المصرى، ورفضها لأى محاولات بهذا الشأن.
خط أحمر
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر خط أحمر ولن نسمح به، مضيفًا: «نكرر رفضنا لتهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن.. مصر بتقول التهجير بالنسبة لنا خط أحمر.. خط أحمر.. لن نقبل به ولن نسمح به».
وأضاف الرئيس: كما أكدنا على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات، للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها «القدس الشرقية».
وإنسانيا – كان القرار باستمرار فتح معبر رفح البرى، لتدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود، وكذا استقبال الجرحى والمصابين، على الرغم من ضراوة وشدة القتال، إلا أننا حافظنا على استمرار فتح المعبر وقد بلغت المساعدات التى قامت الدولة المصرية بإدخالها إلى قطاع غزة، حوالى «12» ألف طن، نقلتهم «1300» شاحنة، منهم «8400» طن قدمتها الدولة المصرية، من خلال الهلال الأحمر المصرى، والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وصندوق تحيا مصر، بما يبلغ 70% من إجمالى المساعدات.
كما خصصنا مطار العريش الدولى، لاستقبال طائرات المساعدات القادمة من الخارج، بإجمالى «158» رحلة جوية وقد تكللت الجهود المصرية، المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والأشقاء القطريين، فى الوصول لاتفاق هدنة إنسانية لمدة «4» أيام.. قابلة للتمديد وآمل أن يبدأ تنفيذها فى الأيام القادمة، دون تأخير أو تسويف.
وأضاف الرئيس السيسي: أؤكد لكم بعبارات واضحة، وكلمات صادقة، بأننا عاقدون العزم على المضى قدما، فى مواجهة هذه الأزمة، متمسكين بحقوق الشعب الفلسطينى التاريخية، وقابضين على أمننا القومى المقدس، نبذل من أجل ذلك الجهد والدم، متحلين بقوة الحكمة، وحكمة القوة.. نبحث عن الإنسانية المفقودة بين أطلال صراعات صفرية، تشعلها أصوات متطرفة، تناست أن اسم الله العدل، يجمع البشر من كل لون ودين وجنس.. وأن السلام هو خيار الإنسانية، ولو ظن أعداؤها غير ذلك..
وأضاف الرئيس السيسي: «أشكر دول العالم الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات لحل القضية الفلسطينية.. والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.