يعانى النادى الأهلى خلال السنوات الماضية من البحث واختيار المهاجم الأجنبي، وفى الفترة الأخيرة تم التعاقد مع أكثر من لاعب أجنبى دون المستوى ليضع الكثير من علامات الاستفهام حول كيفية اختيارهم لهؤلاء اللاعبين، وتواصل إدارة التعاقدات بالنادى محاولاتها لحسم صفقة المهاجم طبقا لرغبة المدير الفنى السويسرى مارسيل كولر بالتعاقد مع لاعب مهاجم بمواصفات خاصة مختلفة عن المهاجمين الحاليين بالفريق. يستعد النادى الأهلى بقوة للموسم الجديد بالانتهاء من الصفقات الجدبدة للانضمام فى معسكر الفريق المحدد له الفترة من 28 أغسطس حتى 6 سبتمبر المقبل، وبالرغم من تواجد محمود كهربا، وبيرسى تاو فى الخط الأمامى للنادى خلال الموسم المنقضي، إلا أن كولر بعد الاجتماع مع لجنة التخطيط بالنادى للتجهيز للموسم القادم أبدى إصراره على إبرام صفقة المهاجم الأجنبى الصريح، وتسعى إدارة التعاقدات بالنادى فى حسم الصفقة خلال الفترة القادمة، فى ظل الأسماء المطروحة على طاولة الإدارة. وتبحث إدارة الأهلى أكثر من خيار فى الوقت الحالى لتدعيم خط الهجوم، بعد عدم توصل إدارة التعاقدات إلى الاتفاق مع فريق جيونبوك الكورى الجنوبى الذى يلعب له البرازيلى جوستافو سوزا، والذى يعد من أبرز المهاجمين الذين ارتبطت أسمائهم بالفريق خلال الفترة الأخيرة، كما تأتى موافقة مارسيل كولر على التعاقد مع سوزا، نظرا لاحتياج السويسرى لجهود المهاجم البرازيلى ولحل الأزمة التى يعانى منها فى مركز المهاجم الأجنبي، فى ظل انتقال محمد شريف إلى نادى الخليج السعودي، وتمسك اللاعب بهذه الخطوة بعد إعلان الأهلى انضمام صلاح محسن إلى قائمة الفريق الأول لكرة القدم فى الموسم المقبل، وتقرر سفر اللاعب مع الفريق فى معسكر الإعداد بالنمسا. وأنهت إدارة النادى التعاقد مع العديد من الصفقات القوية، التى يحتاجها المدير الفني، بداية من إمام عاشور الذى جرى التعاقد معه لمدة 5 سنوات، قادم من فريق ميتلاند الدنماركي، لدعم خط الوسط بعد رحيل حمدى فتحى إلى الوكرة القطري، كما أتم صفقة الجناح المغربى رضا سليم، لدعم مركز الجناح، واستعاد كريم نيدفيد بعد انتهاء إعارته مع فريق فيوتشر، للاستفادة من قدراته الفنية. ولم يكن البرازيلى سوزا هو الوحيد التى لم تنجح إدارة النادى فى التعاقد معه حتى الأن، ولكن ارتبطت العديد من الأسماء بالنادى خلال السنوات الأخيرة، ويعتبر الكونغولى جاكسون موليكا المحترف فى نادى بشكتاش التركى من الأسماء التى تم طرحها بقوة، إلا أن مغالاة النادى التركى فى سعر بيع اللاعب أوقفت المفاوضات فى هذه الصفقة، كما تأتى مخاوف الإدارة فى التعاقد مع لاعبين أجانب دون المستوى بعد الخسائر الكثيرة التى تكبدتها خزينة النادى خلال السنوات الماضية، مقابل استقدام محترفين أجانب ومصريين فى مركز المهاجم الصريح لم يقدموا المستوى المطلوب فى النادي، ومن هذه الأسماء البرازيلى برونو سافيو الذى لم يشارك مع الفريق طوال الموسم الماضى بسبب عدم قناعة المدير الفنى بقدراته، وسبقه كل من السنغالى والتر بواليا، الذى تمت إعارته بسبب عدم الانسجام، وعاد مجددا وينتظر فسخ تعاقده على غرار ما حدث مع الموزمبيقى لويس ميكيسونى الذى شارك مع الأهلى فى عدد كبير من المباريات تحت قيادة موسيماني، لكنه فشل هو الآخر فى إثبات نفسه وتمت إعارته مع بداية الموسم الحالى لفريق أبها السعودى الذى قام بالاستغناء عنه فى انتقالات يناير الماضية، والسنغالى أليو بادجى الذى تم استقدامه من رابيد فينا النمساوي، ولم يقدم ما يتوقعه جماهير وإدارة الأهلى، وحسام حسن الذى تم بيعه لسموحة، وشادى حسين الذى تعاقد مع زد، وسبقهم الكثير من الأسماء التى لم يحالفهم التوفيق مع الفريق.