بعد مرور عام على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى واستقرار الوضع فى بلادنا العظيمة وبداية العمل الجاد من أجل بناء مصر.. وهناك برنامج بدأه الرئيس لعدة مشروعات قومية مصر فى حاجة شديدة إليها ومنها: مشروع قناة السويس الجديدة وإضافة رافد جديد وإمكانات إضافية لمصر وخلق مشروعات استثمارية فى منطقة القناة وأهم ما فى المشروع نجاح التحدى أن يكون تمويلًا كاملًّا مصريًّا فى تجربة رائعة تبين مدى إيمان المصريين بالقيادة الجديدة ومشاركتهم فى صياغة المستقبل وردًا على الكثير من الشائعات والتأويلات لهدم ما يمكن من إرادة هذا الشعب. نجاح منظومة الخبز والتى عجز عنها الكثير من الحكومات فى القضاء على هذه الأزمة الطاحنة ووصول الدعم إلى مستحقيه من خلال منظومة جيدة يعرف كل طرف حقوقه وواجباته. نجاح قطاع الكهرباء فى حل المشكلة الصعبة والانقطاع المتكرر للكهرباء وتعطل المصانع.. وكانت المشكلة ليس إضافة طاقات جديدة فحسب.. بل عمل الصيانة اللازمة للمحطات والشبكات وإضافة محطات جديدة لرؤية مستقبلية تضع احتياجات المواطن والتنمية فى حسبانها وكيفية استغلال الطاقة المتجددة الرياح والطاقة الشمسية والتى نتمنى أن يكون لها أكبر الأثر فىإنتاج طاقة نظيفة للمواطن المصرى منها. البدء فى تنفيذ المشروع النووى فى الضبعة لإنتاج الكهرباء والذى تأخر كثيرًا ليكون ضمن البرنامج الجديد للطاقة الكهربائية وشعر المواطن البسيط بالتحسن الكبير فى توفير الطاقة اللازمة لحياته اليومية. منظومة الطرق من خلال برنامج قومى قدم حلول جادة وناجحة للعديد من المشاكل فى عدة محاور بالقاهرة والمحافظات وإنشاء العديد من الطرق، إضافة إلى الشبكة القومية التى تعد من أهم المتطلبات للاستثمار والاقتصاد القومى ومساهمة القوات المسلحة بعمل اللازم من تخطيط وتنفيذ لهذه الشبكة. مشكلة الإسكان بداية مشروع المليون وحدة سكنية على مستوى الجمهورية اقتحام المشكلة ليكون هناك برنامج يستطيع المواطن أن يحصل على شقة تناسب دخله وقريبة من عمله، وكذلك الشباب حديثى التخرج والمقبلين على الزواج. امتدت الإنجازات لبدء تدشين مشروع المليون ونصف فدان لإضافتها إلى الرقعة الزراعية.. العديد من الطموحات بدأ تنفيذها والدخول فى مشروعات صعب على الأفراد والشركات القيام بها.. وآمل أن يكون مشروع تحلية مياه البحر واستغلال السواحل الكبيرة لمصر فى هذا المشروع لتوفير المياه على الأقل للمدن الساحلية وما أكثرها فى مصر ولم يعد هناك ترف فى الموقف فلابد من العمل الجرئ والفعال والتصدى لكل خروج عن الصف لأننا أمام تحدىًّ كبير ولابد من الحفاظ على الأمن القومى بالتصدى للإرهاب والتخريب والتكاتف من أجل الهدف الكبير. تحدث البعض عن ضرورة القيام بالمشروعات الصغيرة أو المشروعات ذات الكثافة العالمية.. وأعتقد أن هذا دور منظمات التجمع المدنى والأحزاب أن تقدم مثل هذه المشروعات سواء وحدها أو بالتعاون مع الحكومة لترتبط هذه المنظمات بالشعب وخاصة الشباب الذى يحتاج إلى فرص عمل ومن خلاله الارتباط بالوطن.. ولتكون الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى فى خدمة المجتمع بمشروعات خدمية وإنتاجية تمس المواطن بدلًا من البحث عن مشروع والتفرغ للأحاديث التى ليس من ورائها طائل!!