الفقر والمرض وجهان لعملة واحدة.. عملة البؤس والشقاء.. وهذه هى عملة الكثير من الأسر الفقيرة والتى يصاب فرد فيها بالمرض.. المرض الذى يهد قواهم ويطير النوم من عيونهم.. وهذا هو حال الأسرة التى أرسلت الأم رسالة تحكى حالها.. فهى أسرة فقيرة.. بل تعيش تحت خط الفقر بعد أن توفى عائلهم.. فقد كان رجلا أرزقيا طوال حياته يخرج إلى الشارع يبحث عن قوته وقوت أولاده.. كان يجد صعوبة بالغة ليعود فى نهاية اليوم بالقليل أو بلا أى شىء وعندما بدأ يشتد عود الأولاد خرج كل منهم يبحث هو الآخر عن رزقه لكى يساعد أبيه أولًا ثم يساعد نفسه وسرعان ما بحث كل منهم عن حياته ونسى الأم والأب والأخت الصغرى.. تزوج من تزوج وسافر الآخرون.. وظل الرجل يبحث عن قوت يومه بالرغم من تقدم السن به إلى أن جاء اليوم الموعود وخرج ولم يعد إلا جثة هامدة.. خرج ليلاقى ربه.. مات السند والمعين.. ترك الزوجة التى تبلغ من العمر خمسة وستين عاما ومعها ابنة مازالت فى العشرين من عمرها تحتاج إلى من يقف بجانبها ويساعدها ولكنها لم تجد إلا زراعها الذى استخدمته فى العمل بالمنازل لتكفل أمها المسكينة التى أصابها المرض فقد سقطت فريسة للمرض بسبب الهم والحزن الذى أصابها بعد فراق الزوج اكتشف الأطباء أنها مصابة بقصور بالشرايين التاجية مع تليف بالكبد وتحتاج إلى العلاج والمصاريف الكثيرة لا تستطيع الابنة توفيرها.. الأم تحصل على معاش ضمان من وزارة التضامن الاجتماعى 323 جنيها.. وهذا المبلغ لا يكفى مصاريف الحياة وسد احتياجات المرض.. أرسلت الأم تطلب المساعدة والوقوف بجانبها، فهل تجد من يقدم لها المساعدة؟ من يرد فليتصل بصفحة ربنا كريم.