نحن فى حالة حرب مع الإرهاب وهى حرب ضروس تعتمد على معارك الجيل الرابع والجيل الخامس من الحروب والذى يعتمد فى أدواته على أدوات ووسائل الاتصال الاجتماعى والإنترنت والحرب المعنوية والنفسية. أؤكد هذه الحالة وهى حالة الحرب بعد أن شاهدنا جميعًا الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة يرتدى الزى العسكرى للقائد الأعلى للقوات المسلحة وهو زى المقاتل المصرى ليعطى عدة رسائل لجنودنا أولا ولشعبنا ثانيا وللعالم المتربص بنا والذى يعد عملاءه وجواسيسه ويقوم بتدريبهم وتمويلهم وإعدادهم للقيام بالعمليات الإرهابية على أرضنا متصورين أن جيشنا المصرى البطل لا يستطيع أن يدهس الإرهابيين ويدكهم مهما كان تدريبهم وعتادهم وأسلحتهم على أرض سيناء الغالية والتى استغرقت المعركة معهم عدة ساعات أفشلت مخططهم الردىء والخبيث بفضل بسالة وقوة جيشنا ودفاعهم عن تراب أرضنا المقدس وكل حبة رمل من سيناء. النقطة الثانية التى أود أن أتحدث فيها حينما قرأنا جميعًا أن أحد الأدباء الذى يعمل طبيبا بجاردن سيتى تقدم ببلاغ للنيابة العامة ليتهم الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة بانتحال صفة المقاتل العسكرى وارتداء الزى العسكرى ويطلب فيه التحقيق، وهنا نتساءل ويتساءل معى الملايين من المصريين: هل وصل الجهل بالدستور ونصوصه إلى هذا الحد الذى يجعل أحد أدباء هذا الزمان أن يقدم بلاغًا ضد الرئيس وهو بمقتضى نصوص الدستور أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة ويترأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأن وزير الدفاع هو القائد العام وأنه فى حالة الحرب وتعرض البلاد للإرهاب أو الحروب يرتدى الرئيس زى القائد الأعلى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة خاصة إذا كان قائدًا سابقًا وعمل فى القوات المسلحة؟! الإجابة هنا ليست خافية على أحد أن الرئيس كان ضابطًا ووصل إلى رتبة فريق أول ومشير قبل أن يترشح رئيسًا للجمهورية ويتم انتخابه بأغلبية ساحقة بنسبة 97,3% من مجموع الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فى انتخابات 2014 أى فى العالم الماضى. أما الرسائل الأخرى التى أراد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يرسلها فهى تتضح جليا بأن القائد مع جنوده ومع مقاتليه فى الميدان وفى قلب المعركة فى سيناء وأن من يجرؤ على دخول وتدنيس تراب أرضنا لن يتركه جيش مصر وقيادتها وشعبها فجميعهم خلف قائدهم وخلف جيشهم حتى إذا علمنا أن العدو وأجهزة المخابرات دعمت وأنفقت على عملية الشيخ زويد الأخيرة بأكثر من مليار جنيه وربع المليار لو تم حسابها بالدولار وما يقرب من 150 مليون دولار أمريكى قامت قطر وتركيا بتمويل الإرهابيين بها بالتعاون مع أجهزة مخابرات أجنبية معروفة وفى النهاية فشلت بفضل بسالة الجندى المصرى وقوة الجيش المصرى الشجاع الذى قدم شهداء لكنه دافع ببسالة عن كل شر من هذه الأرض المقدسة وأفشل خطة الأعداء والمتربصين بالوطن. هناك نقطة أخيرة أود أتحدث أن فيها ولم يتطرق إليها أحد وهى معركة قسم الشيخ زويد والتى استمرت 10 ساعات استبسل فيها ضباط وأمناء وجنود وأفراد الشرطة فى معركتهم مع الإرهابيين الذين حاصروا القسم واشتبكوا مع قوات الشرطة لمدة 10 ساعات متواصلة انتهت فيها المعركة بالانتصار للشرطة المصرية وبتدعيم من قوات الجيش فى القضاء على الإرهابيين ولم يتم إحداث أى خسائر فى قسم الشرطة وأفشلت القوات الشرطية مخططهم فى رفع علم الإرهابيين على سطح القسم وهى الصورة التى كان الإرهابيون ومن يقودهم ينتظرونها، حيث كان اللواء على العزازى مساعد الوزير مدير الأمن لشمال سيناء على اتصال أولًا بأول مع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وكل قطاعات الأمن الذين دافعوا بكل ما استطاعوا عن القسم حتى أسقطوا جميع الإرهابيين وهو ما أكده لى اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد الوزير للإعلام وحقوق الإنسان أن رجال الشرطة استبسلوا وقاموا بدورهم على أكمل وجه حتى سقط الإرهابيون وقتل من قتل منهم وضبط الباقى وهرب من هرب وكانوا يطلبون مساعدة من خطط لهم ودعمهم حسب ما رصدته الأجهزة السيادية أخيرًا نقول هى معركة مصير، تحية لجيشنا البطل ولقائدنا المقاتل القائد الأعلى للقوات المسلحة وكل جندى فى القوات المسلحة تحية أخرى للشرطة المصرية بدءًا من وزير الداخلية إلى مجند الأمن المركزى ونؤكد أننا جميعا فى حالة حرب ضد الإرهاب. انتبهوا أيها السادة فلنكن يقظون لمخططات الأعداء الذين أرادونا مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن.. وتحيا مصر ويحيا جيشها الباسل وشرطتها الوطنية.