كنوع جديد من دس السم فى العسل وبعد إعلان الاعلامى باسم يوسف إيقاف برنامج «البرنامج» كنتيجة لرد فعل جماهيرية غاضبة مما قدمه باسم وفريقه من ألفاظ وتعليقات خادشة للحياء تحمل تلميحات جنسية واضحة وصريحة ومزجها بقالب من الكوميديا والغناء بحث المنتجون ومشجعو هذه النوعية من البرامج المدمرة لعقول وفكر وأخلاق جيل الشباب عن البديل الذى يشغل المساحة التى تركها باسم، ومؤخرا أثار قرار مجموعة قنوات CBC بايقاف عرض البرنامج الساخر الذى يقدمه الممثل الشاب أكرم الشرقاوى «عرض كبير» بعد اسابيع قليلة من بداية عرضه فى 12فبراير العديد من التساؤلات حول السبب الحقيقى لوقف البرنامج، فعلى الرغم من تصريح محمد هانى، رئيس مجموعة قنوات CBC، أن البرنامج لم يعد به ألفاظ أو إيحاءات كما كان فى بدايته كما ان سياسته قد تغيرت تمامًا وأكد ان القناة تهتم بما يرد اليها من ملاحظات أو انتقادات من المشاهدين وتضعه فى اعتبارها، وتأكيده ايضا أن استمرار البرنامج من عدمه فى يد الجمهور، توقف البرنامج رسميا فى اليوم التالى. وصرح هانى قائلا إن القناة تعاقدت مع الشرقاوى على عدد محدد من الحلقات، فيما ذكرت بعض المواقع أن السبب الرئيسى لوقف البرنامج هو ضعف نسبة الاقبال على مشاهدة البرنامج وقلة الإعلانات المعروضة خلاله، لكن سلسلة برامج «البذاءة» لم تنتهى عند هذا الحد فبعد أيام تم الإعلان عن برنامج جديد لشخصية «أبلة فاهيتا» وهى عبارة عن دمية تشبه إلى حد كبير شخصيات برنامج العرائس الأمريكى الشهير «sesame street» التى صممها رسام الكاريكاتيرى الاشهر فى أمريكا «Daryl Cagle» وتم تقديمها فى مصر منذ أعوام تحت اسم «عالم سمسم» بهدف توصيل رسالة تعليمية مفيدة للأطفال وهى الوظيفة الاساسية لمثل هذه العرائس أو تعد بالأساس للأطفال وهو ما تجاهلته «فاهيتا» تماما حيث ظهرت الاعلانات الأولى لبرنامجها الذى يحمل عنوانا فرعيا هو «Live من الدوبلكس»، مكتوبا عليها «للكبار فقط» بشكل واضح. فمن ينقذ المشاهدين من برامج الإسفاف والبذاءة؟