عودة الدورى العام من عدمه «تتأرجح» ما بين القبول والرفض.. آراء مؤيدة لعودة الدورى العام بعد تدارك الأخطاء وأخرى تعارض من منطق «الخوف». فى كلا الحالات يجب أن نصل إلى صيغة تفاهم لأن الحياة لن تقف.. ولن تتعطل. فى ظل أجواء اقتصادية متردية يعانى منها القاصى والدانى.. لابد من «المثول» إلى أرض الواقع وعودة الحياة الطبيعية التى يجب أن نحياها. الوضع الحالى لا يصر عدوا.. ولا حبيبا.. عموما.. أخذنا آراء المؤيد.. والمعارض.. وتبقى القضية.. وهى عودة الحياة من جديد. السطور التالية عينة من الآراء لا تفسد «للود» قضية.. وضع اتحاد الكرة تصورا لعودة الدورى الممتاز اعتبارا من الشهر الحالى بمباريات الأسبوع الثانى والعشرين لدورى القسم الأول على أن تحدد مواعيد مباريات الأسبوع ال 21 فيما بعد كمباريات مؤجلة. وأوضح محمود الشامى أن عودة النشاط الكروى مرهونة بقرار من مجلسى الوزراء ووزارة الداخلية والتى لم تصل الموافقة عليه حتى الآن للظروف التى تمر به البلد فى هذا الوقت، وأكد الشامى أن توقف النشاط سيضر بقطاع كبير يعمل فى مجال كرة القدم الذى يبلغ قيمة الاستثمار فيه قرابة خمسة مليارات جنيه، خاصة إذا علمنا أن ميزانية كرة القدم تصل إلى 300 مليون جنيه. وقال يجب أن نتعلم مما حدث بعد أحداث بورسعيد المأساوية وتوقف النشاط لفترة طويلة والذى أثر على الكرة المصرية بشكل كبير، وجاء توقف النشاط عقب مباراة الزمالك مع إنبى وكارثة ستاد الدفاع الجوى والتى وصل ضحاياها إلى 22 قتيلا من مشجعى نادى الزمالك. وعن عودة النشاط الكروى يقول الكابتن جمال عبد الحميد نجم نادى الزمالك والمنتخب الوطنى السابق يجب أن نراعى أولا مشاعر أسر الضحايا لفترة تحددها وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة حدادا على أرواح الشهداء ويجب ألا نتحدث فى هذه الفترة عن عودة النشاط من عدمه وبعد ذلك نأخذ آراء خبراء كرة القدم والاقتصاد وكيف سيؤثر ذلك على الجانب الاقتصادى للعاملين فى منظومة كرة القدم ومدى تأثيره على الاستثمار فى مصر ونبحث الآثار الفنية على فرق كرة القدم وعلى المنتخبات الوطنية، ونتخذ القرار طبقا لهذه العوامل وليس طبقا للمصالح الشخصية لبعض الأندية، فالأندية القريبة من الفوز بالدورى تطالب بعودة النشاط والأندية التى تصارع الهبوط تطالب بالإلغاء وهكذا المصالح الشخصية تلعب دورا كبيرا فى تحديد عودة النشاط الكروى من عدمه. مصر بلا مستقبل هكذا بدأ الكابتن أيمن يونس نجم نادى الزمالك والمنتخب الوطنى السابق كلامه عمن ينادون بإلغاء النشاط الكروى ويؤكد على ضرورة عودة النشاط بعد فترة حداد وهذا ما حدث بالفعل، وسير التحقيق فى الواقعة لمعرفة من المتسبب فى هذه الكارثة، وهذا ما يجب أن تقدمه الدولة لأسر الشهداء. ويرى الكابتن أيمن أن الدورى والنشاط الكروى عموما يجب أن يعود بدون حضور الجماهير حتى يتم وضع لائحة عقوبات يتم تطبيقها من الموسم القادم لتفادى حدوث هذه المشاكل والكوارث فى الدورى المممتاز. وأكد الكابتن أيمن أن التوقف فى هذه الفترة جاء مصلحة للعديد من فرق الدورى لتصحيح أوضاعها الفنية والراحة من ضغط المباريات. وقال إن مصر بهذا التاريخ من البطولات فى كرة القدم ستصبح بلا مستقبل إذا تم إلغاء نشاط كرة القدم.