كلام وآراء كثيرة تتردد هذه الأيام عن عودة النشاط الرياضي، هناك من ينادي بعودة المسابقات الرياضية، وهناك من يؤكد على ضرورة إلغائها مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد، عموما في السطور القادمة نستعرض آراء عدد من النقاد الرياضيين. الكاتب الصحفى عصام شلتوت قال: أوافق بشدة على عودة النشاط الرياضي، لأن عودة النشاط الرياضي ستلعب دورا مهما في الكشف عن الفاسدين في مجال الرياضة، والذين لا بد أن يرحلوا. أما المعلق ميمى الشربينى فيقول: لابد من عودة النشاط الرياضى لأن قطاع كبير من الشعب يمارسها على مستوى الهواية أو الاحتراف، ونحن لدينا مباريات دولية يشارك فيها الأهلى والزمالك والإسماعيلى وحرس الحدود، كما أن المنتخب الوطني أمامه مشوار طويل، والآن بدأت الأمور تستقر لحد ما وعندما تستقر أكثر وتعود الحياة الى طبيعتها نستطيع أن نكمل الدور الثانى لكن توقيت البدء هو المشكلة فالشرطة لها دور ونحن كشعب لنا دور وأخاف إذا اقيمت مباراة الآن أن تلقى قنبلة. ويقول الكابتن فتحى مبروك : أوافق على عودة الدورى مرة اخرى لأسباب كثيرة منها أن الجماهير مشتاقة لكرة القدم لأنها تجد فيها المتعة مثل الافلام، كما أنه لا بد من عودة اللياقة البدنية والفنية للاعبين، كما أن الأندية لديها إيرادات ومصروفات يجب توفيرها من دخل المباريات، ولا بد ايضا من عودة الدورى من أجل المنتخب الذي سيواجه جنوب إفريقيا يوم 25 مارس، وهذا لا يمنع أنه هناك سلبيات في حالة عودة النشاط الرياضي منها عدم الاستقرار الأمني. جمال جبر المسئول الإعلامى للنادى الأهلى يقول: بالتأكيد أؤيد قرار العودة لأن عدم عودة الدورى العام سيؤدى إلى إفلاس الاندية خاصة الجماهيرية والمرتبطة بعقود رعاية مع الشركات الراعية، فاذا لم تلتزم الأندية بالعقود فلن تلتزم الشركات بدورها مع الاندية، كما أن عودة النشاط الرياضى سنوصل من خلالها رسالة للرأى العام أن الحياة بدأت تعود طبيعية فى كل المجالات. الكاتب الصحفي خالد توحيد يقول : أنا مع عودة الدورى العام مرة أخرى حتى لو فى المساحة الوسط ما بين الالغاء والعودة بأن نعاود النشاط مؤقتا بدون جمهور فكل المؤسسات الرياضية لديها التزامات ونفقات مادية ثابتة لكن فى غياب النشاط تكبدها خسائر أعلى بكثير من عودته فعودة المنافسات والبطولات تمثل انقاذ، والمستفيدون من توقف الدوري هم الفرق المهددة بالهبوط،ويتمنون إلغاء الدورى حتى يبدأ مسابقة جديدة.