قال الكابتن محمود أبورجيلة أمين عام لجنة الكرة بنادى الزمالك ان الوضع فى 2013 لن يتغير عن العام الذى مضى بكل أحزانه وكوارثه حيث تعرضت الرياضة لانتكاسة لم نشهدها فى حياتنا وأسوأ من وجهة نظرى من الفترة التى عاصرناها بعد نكسة 1967. وأضاف أن من وجهة نظرى ان الوضع لن يتغير لسبب بسيط أنه حتى وقتنا هذا لا يوجد لدينا مسئول واحد صاحب قرار فكل يوم يخرج علينا شخص كبير ليقول لنا كلاماً جميلاً جداً أو نصدقه بشأن عودة الحياة للملاعب الكروية ثم نفاجأ أن كل شىء مجرد كلام فقط. وأشار الى ان الثورة قامت ونجحت وتم انتخاب رئيس جمهورية واستفتاء على الدستور ومجلس شورى فما الذى ينقصنا إذن لعودة النشاط الكروى مشيراً الى أن ما يراه لم يره من قبل ولن يراه أبداً ويكفى المعاناة التى يعيشها كل العاملين فى الوسط الرياضى ونتمنى أن تعود الأمور الى الاستقرار فى عام 2013. «عرابي»: 2012 العام الأصعب على الكرة المصرية أكد أسامة عرابي أن عام 2012 كان الأصعب على الكرة المصرية طوال الفترة الماضية بعد أن شهد مجزرة ستاد بورسعيد موضحاً أن فوز الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا كان الأبرز في هذا العام. وتمنى عرابي أن تتحسن الأوضاع بالنسبة للرياضة والكرة المصرية في المرحلة القادمة مؤكداً أنه يخشى تفاقم الأزمات في 2013. الدرندلى: بريق أمل وسط ظلام حالك تمنى خالد الدرندلى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى أن تهدأ الأمور فى مصر وأن يتفرغ الجميع للعمل والإنتاج. وقال: نفسى يعود الدورى من جديد لأن عودته تعنى ارتفاع مستوى الكرة المصرية وتحسين الأوضاع المالية لجميع الأطراف سواء لاعبين أو مدربين أو إعلاميين وصحفيين. وأكد ان الوضع الحالى لا يرضى أحداً ولكنه وسط هذه الصورة القاتمة يرى بريق أمل فى أن تنقشع الغمة وأن تعود الأمور الى نصابها الطبيعى وأن تعود مصر كما كانت واحة للأمن والأمان.. وساعتها لن يكون هناك مبرر لتجميد الدورى وتوقف النشاط الرياضى. الشامى: عودة الأمن أهم الأولويات أكد محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن العام الماضى شهد أسوأ كوارث الرياضة بتوقف الدورى الممتاز بسبب مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 72 مشجعاً. وأبدى الشامى خوفه الشديد من عدم عودة الدورى الممتاز خلال العام الجديد رغم معاناة الأندية من الخسائر المادية خصوصا أن وزارة الداخلية ماطلت الجبلاية فى إعلان موقفها رسميا بعودته. وأضاف الشامى أن مستقبل الرياضة فى خطر فإذا لم يعد الدورى فلا جدوى من استمرار باقى المسابقات خاصة دورى القسم الثانى والثالث. وأشار إلى أن تجاهل الرياضة فى الموسم الماضى أصاب الرياضيين بالإحباط لذلك لا أرغب فى استمرار حالة التجاهل. وشدد الشامى على أن عودة الأمن للشارع المصرى تعتبر على رأس الأولويات التى يجب الاهتمام بها. العشري: الحال لا يبشر بالخير أكد طارق العشري المدير الفني لفريق الكرة بنادي إنبي أن عام 2012 كان أشبه بنهاية العالم بالنسبة للكرة المصرية بعد أن شهد كوارث بالجملة على رأسها سقوط 72 شهيداً من مشجعي الأهلي عقب لقاء المصري البورسعيدي والأهلي وتوقف النشاط الكروي. أضاف العشري أن الحال لا يبشر بالأفضل في عام 2013 موضحاً أنه لا يتوقع إقامة مسابقة الدوري الممتاز وهو ما سيكون أكبر الأزمات التي تواجه الكرة المصرية في المرحلة القادمة. أشار إلى أنه يتمنى أن ينجح وزير الرياضة واتحاد الكرة في تعديل وتصحيح مسار الكرة المصرية في المرحلة القادمة خاصة أن الشعب يحتاج إلى الرياضة في هذه المرحلة الحرجة. أيوب: متفائل رغم الظروف الصعبة وعلى عكس التيار.. أبدى أحمد أيوب مدرب النادى الأهلى تفاؤله بعودة الدورى فى2013، مطالباً الجميع بأن يهدأ ويقدم مصلحة الوطن على المصالح الشخصية. وقال: انه متفائل رغم الظروف الصعبة التى تمر بها مصر حالياً.. مشيراً الى انه من الضرورى ان تتقبل جميع الأطراف الحكم الصادر فى مذبحة بورسعيد وعلى الجميع احترام القضاء باعتباره الملاذ الأخير لنا. حازم إمام: الرياضة «اتبهدلت» أعرب حازم إمام عضو مجلس إدارة الزمالك عن استيائه البالغ من الكوارث التى تعرضت لها الرياضة المصرية قائلاً:«بصراحة الرياضة اتبهدلت جامد في عام 2012». وأتمنى ألا يتكرر ما شاهدناه فى العام المقبل مشيراً الى انه لا يعرف حتى الآن لماذا لا يتم استئناف النشاط الكروى وما هى المبررات التى تدفع الى هذا التجاهل من المسئولين. وأضاف حازم إمام انه يتمنى أن تعود الرياضة الى سابق عهده فى عام 2013 خاصة ان الوضع لو استمر كما هو عليه فإن مستقبل اللاعبين سيكون فى علم الغيب خاصة الذين يحصلون على مبالغ قليلة وأصبحوا الآن بلا أى موارد مالية تكفيهم ومستقبلهم سيضيع اذا لم يتم عودة الحياة الى الملاعب الكروية وقال: نحن لانتمنى ان تعود الرياضة فقط وانما نتمنى أن تعود مصر بأكملها بعد أن فقدناها فى الفترة الماضية بسبب حالات الانفلات الأمنى والتدهور الذى حدث فى جميع المجالات بسبب الصراعات التى يشهدها المجتمع المصرى حالياً. حلمى طولان: البقاء لله فى الكرة المصرية أكد حلمى طولان المدير الفنى لفريق حرس الحدود ان أسوأ الأحداث الرياضية فى عام 2012 هى مجزرة بورسعيد التى تعتبر الأسوأ فى تاريخ كرة القدم المصرية. وأشار طولان أن الرياضة المصريةو صلت الى مرحلة الانهيار خلال عام 2012 مؤكداً ان المسئولين فى الدولة لم يهتموا بالرياضة المصرية عامة وكرة القدم خاصة والدليل على ذلك لا توجد فقرة فى الدستور الجديد عن الرياضة هذا دليل على تجاهل الدولة للرياضة المصرية خلال المرحلة القادمة، وقال: ان سيناريو عام 2012 سيتكرر فى عام 2013 إذا استمرت الصراعات السياسية فى مصر وسنقول وقتها البقاء لله فى الكرة المصرية. وأشار الى ان جميع الرياضيين يطلبون الرحيل الى الخارج بعد اصابتهم بحالة من الملل والاكتئاب نتيجة لعدم تحديد مصير كرة القدم فى مصر. رمضان السيد: الانكسارات مستمرة توقع رمضان السيد المدير الفنى لفريق بتروجيت مزيداً من الانكسارات الكروية فى ظل توقف النشاط الرياضى والذى أبدى عدم تفاؤله بعودة الدورى. أكد رمضان أن توقف النشاط كان له تأثير سلبى على المنتخب والكرة المصرية موضحاً أن إعجاز الأهلى استثنائى بشكل كبير. عبد العال: أتوقع استمرار الأزمات والتعصب أبدى علاء عبد العال المدير الفنى لنادى الداخلية عدم تفاؤله بنهضة الرياضة المصرية فى الموسم الجديد خصوصا فى ظل الأزمات التى تحاصرها منذ توقف الدورى الممتاز. وأشار عبد العال إلى أنه يتوقع استمرار التعصب بين الجماهير فى العام الجديد 2013. وأوضح عبد العال أن التعصب للأفكار والمعتقدات كان السبب فى الأزمات التى تعرضت لها مصر فى العام الماضى ليس على المستوى الرياضى فحسب بل السياسى أيضا متمنيا استقرار البلاد. وأضاف عبد العال أن الرياضيين لا يزالون يدفعون الثمن بتوقف الدورى الممتاز منذ فبراير الماضى بعد أحداث ستاد بورسعيد. واعتبر عبد العال أن هذه الكارثة هى الأسوأ فى ملاعب العالم وليس مصر وحدها لوفاة أكثر من 72 مشجعا بها. ناجى: الحكم فى قضية بورسعيد لن ينهى الأزمة أبدى أحمد ناجى مدرب حراس مرمى الأهلى السابق عدم تفاؤله بعودة الدورى فى الموسم الجديد..وقال ان العامرى فاروق وزير الرياضة يبذل جهداً كبيراً مع اتحاد الكرة من اجل عودة المسابقة ولكن الظروف صعبة والتحديات كثيرة. وتمنى أن تستقر الأمور فى مصر وأن تهدأ الأوضاع المضطربة فى البلاد وبعدها من الممكن أن يعود الدورى. وأضاف أن عدم الاستقرار هو الذى يجبر المسئولين فى الرياضة على تعدل مواعيد بدء المسابقة بعد تحديدها ومن الصعب أن يتحمل احد مسئوليه حدوث أى أمور سلبية جديدة إذا أقيمت مسابقة الدورى. وأشار أحمد ناجى إلى أن الحكم الذى سيصدر يوم «26 يناير» فى أحداث مذبحة بورسعيد لن يرضى أياً من الطرفين فلو جاء فى صالح الضحايا ستعترض جماهير بورسعيد، ولو حدث العكس سيعترض أهل الشهداء وجماهير الألتراس.