بحمد الله.. انتهى الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق.. وتم انتخاب رئيس للجمهورية المصرية الثالثة.. وسط متابعة دولية لنزاهة وشفافية عملية انتخابية هى بداية المشوار لتنطلق مصر للمستقبل.. الرئيس الجديد المشير السيسى ونحن نقدم له التهنئة نقول له مع التهنئة كان الله فى عونك.. فالهموم والمشاكل والحمول كثيرة.. والأحلام والطموحات والآمال والتمنيات أكثر.. ولأنك «قدهما وقدود» ياسيادة الرئيس.. ولأنك فجرت الطاقات.. وتملك مفاتيح الشخصية المصرية التى تبرز وقت الخطر.. ولأن البسطاء يعشقونك ويحبونك ويعتبروك الابن البار للشعب المصرى.. ولأنك الأقرب لوجدانهم ومشاعرهم.. ولأن كلامك له مفعول السحر.. ولأنك تعلى قيمة المصريين.. وتحلم معهم أن يكونوا أفضل الأمم.. ولأن الصدق يصل بسرعة.. فكانت المرأة المصرية والشباب والرجال والشيوخ هم وقود الانتخابات.. فتيات مصر الذين يمثلون أكثر من 51% من شباب مصر خرجوا عن بكرة أبيهم لتأييد المشير.. الفلاحين والعمال والموظفين.. والحرفين.. كانت الفرحة فى عيونهم.. الانتخابات كانت عرس فالشعب الذى خرج يغنى ويرقص هو شعب يريد الحياة والأمل فى المستقبل وهذا لايفهمه الحاقدون والمفسدون فى قناة الجزيرة التى ظهرت سوادها وحقدها على أفراح هذا الشعب.. اليوم بعد أن اخترنا رئيسنا بإرادتنا الحرة.. نقول ابتدا المشوار.. مشوار التحديات والعمل.. كلنا علينا أن نضع يدنا فى يد الرئيس لنحدد أولويات الانطلاق.. كل الطاقات ستعمل لنحقق الإعلام فساعة العمل قد دقت.. نحن اليوم علينا واجب أن تدور عجلة العمل فى كل شبر من أرض مصر.. المزارع.. المصانع.. السياحة.. الاستثمار.. المشاريع الكبرى من الإسكان والطرق والكبارى.. على المحافظات أن تطلق طاقات أبنائها.. كتيبة العمل الوطنى عليها أن تنطلق فنحن اليوم نملك دستورا من أفضل دساتير العالم.. ونملك رئيسا اخترناه بكل الحب.. رئيسا سيحقق لمصر وشعبها الأمن والاستقرار.. رئيسًا يؤمن أن العمل هو طريق النجاح.. رئيسًا يملك مفاتيح قلوب المصريين رئيسًا قدوة.. ومثل.. يسبقنا للعمل ويشاركنا فى كل شىء.. فلنفرح بخطواتنا فى خارطة الطريق.. وعلى الرئيس أن يكون دولاب العمل فى الدولة المصرية من الوجوه الجديدة القادرة على العطاء.. التى تملك الخبرة والكفاءة.. التى تعمل لوجه الله والوطن.. وعلينا جميعا أن نغير من أنفسنا.. وتكون ثقافة العمل.. هى طريقنا للمستقبل أقول دقت ساعة العمل.. وابتدا المشوار أخيرا.