أكدت حركة وحدة الصف المصرى والعربى دعمها للمشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وذلك عبر فاعليات مؤتمر لتكريم أسر شهداء الجيش والشرطة وأسرة الشهيد سائق أتوبيس طابا السياحى، بنادى هليوبليس -مصر الجديدة - وحضر الحفل عدد من الفنانين والسياسيين والرياضيين والإعلاميين ونجوم المجتمع، وأكد القائمين على المؤتمر الأول للحركة على ضرورة وحدة أبناء المجتمعات العربية وبالأخص المصرية للنهوض بالمستويات الثقافية والعلمية والصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. فى البداية يقول السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لحركة وحدة الصف المصرى والعربى تأييده المشير عبد الفتاح السيسى فى حالة ترشحه للرئاسة، لأن ذلك إحدى سبل توحيد الصف المصرى والعربى موضحا على ضرورة تفعيل دور المرأة المصرية والعربية والشباب فى كافة الميادين وإتاحة سبل قويه ومتينة لهذا التفعيل وتحقيق الاستقرار والأمن للوصول إلى آمال وطموحات الشعب المصرى مؤكدا أن هذه الحركة ليست حركة سياسية وإنما هى الطريق لتفعيل هذا النهوض بدون النظر لانتماءات سياسية مضيفا سيكون لنا فعاليات كثيرة وتكريم لأمهات الشهداء فى شهر مارس وبسبب اختيار زخمه مناسبات تكرس دور المرأة مثل (يوم المرأة العالمى 8/3 ، يوم الشهيد 9/3، والمرأة المصرية 18/3 ، ويختتم الشهر بعيد الأم ) _ متحدثا عن الحركة _ ونحن جميعا نحاول أن نقدم خطوات ولو بسيطة لوحدة الصف وسيكون لنا نشاط داخلى وخارجى فى بعض الدول العربية.. ومن جانبة قال زين السادات مؤسس حركة وحدة الصف المصرى والعربى أن الهدف من الحركة هو وجود مجالات متعددة لتفعيل الفكرة، ومنها العمل على تحقيق مبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، والعمل على اكتمال النسيج الوطنى، ولم الشمل المصرى والعربى تحت مظلة واحدة تهدف لبناء المجتمعات. وأضاف السادات - خلال المؤتمر الأول للحركة - أن تفعيل الحركة يكون من خلال دراسات ميدانية حول احتياجات الشعب المصرى، وإيجاد الحلول المناسبة لكل مجتمع، ودراسة جميع البرامج التى تهدف إلى الارتقاء بالدولة المصرية والوطن العربى وقالإننا نحتفل اليوم بأمهات الشهداء لفضلهم علينا وهذا أقل شيء يمكن عمله لهم، أننا مازلنا نساعد، وسنساعد شبابنا المتعلم، لأن ثقافته للأسف ضعيفة، ولهذا سيتم عمل حملات تثقيف وتوعية للشباب، وأضاف أن الجيش والشرطة لن يخذلوا مصر والمصريين أبدًا فى أية حال من الأحوال، قائلاً: من هنا أناشد الأحزاب والحركات بأن يكون هناك اتحاد، وأن يقف الشعب وقفة واحدة، حتى ننهض بهذا البلد، وأؤيد قرار رئيس مجلس الوزراء بوقف الإضرابات والاعتصامات موضحا أنه حان وقت العمل والنهوض بمصرخطوة بخطوة .. وقالت رانيا صدقى المنسق العام وأمين عام المرأة لحركة وحدة الصف العربى، إن المرأة المصرية أذهلت العالم كله فى 25 يناير، 30 يونيو فقد نزلت فى كل ميادين مصر وكانت مشاركتها إيجابية مضيفة أن للمرأة دورا كبير بتوعية أبنائها بقيمة مصر مشيرة إلى أن مصر تواجه إرهابا داخليا بدعم خارجى قطرى ولن نسمح بأى حال من الأحوال أن يتم تقسيم مصر أو الشرق الأوسط بناء على مخططات خارجية .. وقال الفنان محمد ثروت، إن المرحلة المقبلة هى مرحلة بناء وجهد وعمل فى تاريخ مصر مضيفا أن النهوض بالمجتمع سيتم من خلال التكافل والتكامل والمشاركة الفعالة على جميع المستويات لمواجهة جميع التحالفات والمؤامرات والقوى التى تهدف إلى هدم وفقد الأمل فى النهوض بالأمة العربية والمصرية. وتقول الفنانة رجاء الجداوى إنها تنعى أمهات كل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم فداء لوطنهم وبمناسبة يوم المرأة ونصحت الجداوى كل أم بعدم نسيان دورها الرئيسى وهو بناء دويلات صغيرة متمثلة فى الأسرة مضيفة أن على المرأة أن تكون وزيرة فى بيتها وشاطرة فى وظيفتها وتختم الجداوى انها تتعجب ممن يسأل هل تؤيد المشير السيسى للرئاسة قائلة هل هناك مرشح اصلا يستطيع قيادة مصر غير المشير السيسى ؟! وأضاف كل من الداعية عبد المعز رمضان وكابتن سمير زاهر وشوقى غريب وصلاح حسنى واللواء مصطفى كامل أنه لا يشعر بدم الشهداء الا أهليهم وحثوا على إلا يتاجر بدم الشهداء وأنه لابد إلا يكون هناك مجال لمن يتسابقون على كرسى الرئاسة التجارة بدم الشهداء وأكدوا فى كلمة لهم لكل شهيد أن الجيش المصرى فخور بدم كل جندى شهيد استشهد من أجل الحفاظ على بلده أمن.. واختتم المؤتمر بتكريم والدة الشهيد: سامى جوزيف والشهيد خالد عيد والشهيد إبراهيم سيد والشهيد إبراهيم عبد اللطيف والشهيد عمرو فرحات والشهيد أنس نصر والشهيد أحمد محسن والشهيد محمد أحمد.