مروة صبري تعتذر ل دينا الشربيني: «أنا غلطت والصلح خير»    رئيس جهاز 6 أكتوبر: قطع المرافق وإزالات فورية لمخالفات البناء    مصادر عسكرية سودانية: مقتل 6 من قيادات الدعم السريع في محور بابنوسة    أمريكا تسعى لتجاوز الصين قريبًا في إنتاج الدرونات    تقرير بريطاني: الروح المعنوية للعسكريين الأوكرانيين تنهار بسبب الفساد    عالم يحذر: الغاز الطبيعي المسال الأمريكي سيكون مكلفا بالنسبة لأوروبا    أحمد سعد في أول ظهور له بعد تعرضه لحادث سير: الحمد الله اني موجود    منصورة عزالدين تناقش الهوية والتنوع الثقافي في الأدب الحديث بمهرجان الدرعية للرواية    إيطاليا تسقط أمام النرويج برباعية في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم    تريزيجيه: فضلت منتخب مصر على أستون فيلا.. والقرار أنهى رحلتي في إنجلترا    كلب ضال يعقر 9 أشخاص فى منطقة الكرور بأسوان    احذر.. تزوير الكود التعريفي للمعتمر يعرّضك للحبس والغرامة وفقًا للقانون    عاجل- الفصائل الفلسطينية تؤكد شروطها تجاه أي قوة دولية محتملة في قطاع غزة    ياسمين العبد: أريد أن أعيش سني وأتعلم من أخطائي.. «حاسة إني لسه بيبي»    وزير أمريكي يحذر من خطورة الطائرات المسيرة على الحياة البشرية بأكملها    اللجنة المصرية في قطاع غزة توزع الخيام على النازحين المتضررين من الطقس السيء | فيديو    هل تناول اللحوم والألبان خطر على الصحة في ظل انتشار الحمى القلاعية؟    لاعب الزمالك السابق: خوان بيزيرا صفقة سوبر وشيكو بانزا «غير سوي»    حلم البديل يتحقق.. الكونغو الديموقراطية تقصي نيجيريا وتتأهل إلى الملحق العالمي المؤهل للمونديال    مودي ناصر: طارق السيد فاوضنى للانضمام للزمالك والموسم الحالى هو الأخير مع إنبى    رجب بكار: منتخب مصر ضحى بي في أمم أفريقيا 2019    نائب رئيس اتحاد كاب فيردي: غياب صلاح لن يؤثر على قوة منتخب مصر    نشرة الرياضة ½ الليل| مثل صلاح الأعلى.. تفكيره في القطبين.. تدريبات مصر.. عزاء صبري.. وجوائز كاف    بعد شكاوى المواطنين، محافظ الدقهلية يقرر وقف محرقة النفايات الطبية الخطرة ببلقاس    "هو ضاع وهي ضاعت".. شقيقة المجني عليه بالإسكندرية تروي تفاصيل قبل مقتله أمام أطفاله الثلاثة    ضبط 16 جوال دقيق مدعم وإغلاق مخابز مخالفة في حملة تموينية موسعة بالعياط    السيطرة على حريق فيلا بطريق المنصورية دون إصابات وتحقيقات لكشف ملابساته    السجن المشدد عقوبة جريمة الإضرار بالأمن القومي من خلال تقنية المعلومات    الفصائل الفلسطينية: نرفض نزع سلاح غزة أو المساس بحق الشعب فى المقاومة    اللجنة المصرية تستنفر طواقمها الفنية في غزة لمواجهة آثار الأمطار.. فيديو    بعد تعرضه لوعكة مفاجئة، تطورات الحالة الصحية ل عمر خيرت    خبراء التكنولوجيا يؤكدون اقتراب مصر من ريادة الذكاء الاصطناعي إقليميًا بشرط توحيد الاستراتيجية    أخبار × 24 ساعة.. وزارة التضامن: 10.2 مليون طفل من سن يوم إلى 4 سنوات    بولندا تستقبل 2026 باحتفالات مبهجة.. أسواق الهدايا تضيء مدينة بوزنان    ياسمين العبد تسترجع أصعب أدوارها في لام شمسية: أصبت بانهيار بعد آخر مشهد    وزير التعليم الأسبق ل ستوديو إكسترا: التقييم المدرسى يجب أن يكون له هدف واضح    في عمق الشتاء، صيف. (10)    خلاف بسيط بالهرم يتحول إلى صفعة قاتلة تنهي حياة أب    هل التبسّم في الصلاة يبطلها؟ أمين الفتوى يجيب    خطوبتي مش بتتم وقالوا لي معمول سحر.. أمين الفتوى يجيب    داعية توضح حكم منع الميراث من زوجة الأب الثانية    لأول مرة بمستشفيات الفيوم.. نجاح تركيب منظمات ضربات القلب وأجهزة الصاعق الداخلي    أمين البحوث الإسلامية يتفقد منطقة وعظ أسيوط لمتابعة الأداء الدعوي    مصر تتجاوز مليار دولار في الأمن السيبراني وتستعد لقيادة الحماية الرقمية    ما حكم الامتناع عن الإنفاق على الزوجة والأولاد؟.. أمينة الفتوى تجيب    ياسر عبدالله يتفقد مستوى النظافة في شارع أحمد عرابي ومحيط كلية الزراعة    قضايا الدولة تفتتح مقرا جديدا لها بالوادي الجديد (صور)    تعليم دمياط يواصل لقاءات مبادرة صوتك مسموع    انطلاق حملة التطعيم ضد الحصبة للأطفال حتى 12 سنة بأسوان.. صور    بتوجيهات شيخ الأزهر .. دخول قافلة «بيت الزكاة والصدقات» الإغاثية الثانية عشر إلى غزة    وزير الصحة يكشف مفاجأة عن متوسط أعمار المصريين    جهاز مستقبل مصر يقود سوق القمح نحو الاكتفاء الذاتى عبر زيادة المساحات الزراعية    مواعيد وضوابط امتحانات شهر نوفمبر لطلاب صفوف النقل    10 محظورات خلال الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس النواب 2025.. تعرف عليها    استنئاف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس    انطلاق أسبوع الصحة النفسية لصقل خبرات الطلاب في التعامل مع ضغوط الحياة    الرعاية الصحية تبحث تطوير خدمات القساطر القلبية المتقدمة لمرضى التأمين الصحي الشامل    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترشح صباحى شق صفوف اليسار والناصريين
نشر في أكتوبر يوم 23 - 02 - 2014

أدى إعلان المعارض السياسى البارز حمدين صباحى نيته الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة إلى حالة من الانقسام بين الأحزاب المحسوبة على التيار الناصرى إذ أعلن كل من الحزب العربى الناصرى والوفاق القومى والمؤتمر الشعبى الناصرى تأييد المشير عبد الفتاح السيسى حال ترشحه ووصفوه بأنه امتداد للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بينما بدأ حزب الكرامة الذى يعد صباحى أحد مؤسسيه فى الترويج لحمدين صباحى باعتباره مرشح الثورة وأنه سيخوض المعركة أمام مرشح عسكرى.
أثار غضب عدد من القوى السياسية التى رفضت إعادة إنتاج نفس فكرة الإخوان عندما أعلنوا أن محمد مرسى مرشح الثورة، مؤكدين أن المشير السيسى كان سببًا رئيسيًا فى إنجاح ثورة 30 يونيو التى تعد تصحيحًا لمسار ثورة 25 يناير.. سيد الطوخى: صباحى نبض التيار الناصرى واليسار.. «والكرامة» أعلن تأييده فى انتخابات الرئاسة
محمد السيد: العربى الديمقراطى يفضل السيسى.. وصباحى ترشح بقرار شخصى
على إبراهيم: المصلحة الوطنية تجبرنا أن نكون فى صف المشير
د.عبد الغفار شكر: التحالف الاشتراكى لم يعلن موقفه وننتظر برامج المرشحين
حمدى الفخرانى: من حق حمدين الترشح.. والشعب فى النهاية سيقول كلمته للمشير
د.حسن نافعة: الانشقاقات الناصرية مما أثار غضب عدد من القوى السياسية التى رفضت إعادة إنتاج نفس فكرة مما «أكتوبر» التقت عددًا من القيادات الناصرية للحديث حول هذه القضية الشائكة.
? فى البداية هاجم سيد الطوخى نائب رئيس حزب الكرامة والقيادى بالتيار الشعبى ما وصفه بالمواقف المتخاذلة لمن يسعون للانتماء للناصريين متسائلًا:«كيف يدعى محمود بدر أنه ناصرى وكان فى حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إبان ترشحه لانتخابات الرئاسة السابقة، وفى جولة الإعادة كان منزله مقرًا لحملة الدكتور محمد مرسى أمام الفريق أحمد شفيق ووصف هذه المواقف بأنها تعبير عن المصالح.
وكشف الطوخى ان هناك الكثيرين من الناصريين كانوا محسوبين على نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك وغيرهم كانوا مؤيدين لعمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية السابقة، مشيرًا إلى أن البلاد تشهد حالة استقطاب شديدة واختلاف فى وجهات النظر. موضحًَا أن هذه الحالة تدل على الديمقراطية التى نسعى إلى تأسيسها.
وأوضح أن حمدين صباحى يعبر عن التيار الناصرى بشكل أوسع واليسار والتيار القومى. ولكنه لا يجبر أحدًا على تأييده والمجال مفتوح للاختلاف معه فى وجهات النظر.
وأشار إلى أن التيار الناصرى أوسع من كل تنظيماته وأحزابه الموجودة على الساحة الآن وهناك العديد من الناصريين الذين يحملون لقب ناصرى ولا ينتمون إلى أى أحزاب أو تنظيمات. وبالتالى فهذه هى القاعدة العريضة التى نعتمد عليها فى مساندة حمدين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح أن ضعف بعض التنظيمات والأحزاب الناصرية كان يؤدى إلى ظهور قلة من الأشخاص فى الساحة السياسية أو البرلمان، وكان بريق الأحزاب مثل العربى الناصرى مرهون بشخص مثل سامح عاشور وسقط بسقوطه فى الانتخابات وهناك العديد من الأمثلة.
وشدد على أن الموقف الرسمى لحزب الكرامة والتيار الشعبى تأييد حمدين صباحى فى خوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة والحشد له فى جميع المحافظات حتى ينتصر فى المعركة، خاصة فى ظل عدم إعلان المشير عبد الفتاح السيسى موقفه من الترشح حتى الآن وعدم كشف برنامجه الانتخابى.
يأتى هذا فى حين كان للحزب العربى الديمقراطى الناصرى موقف مختلف عن قرينه فى التوجهات الناصرية حزب الكرامة من خلال إعلانه تأييد المشير عبد الفتاح السيسى فى خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ودعمه الكامل فى معركته الانتخابية والكلام على لسان أمين الشئون السياسية بالحزب الدكتور محمد السيد الذى أكد أن الحزب أجمع على تأييد السيسى من جانبين، فأولًا من حيث الواقع لأن المشير السيسى أكثر حظًا وفرصًا خاصة أنه سجل العديد من المواقف الوطنية فى 30 يونيو وخَّلص المصريين من الإرهاب الذى كان يهددهم ذلك فيما يخص المصريين عمومًا. أما بالنسبة للناصريين فنحن جزء من هذا الشعب ولكن ما دفعنا لتأييد هذا الرجل والالتفاف حوله فى معركته الانتخابية أن المشير السيسى قام بالعديد من الأشياء التى أعلن من خلالها انحيازه للتيار الناصرى بداية من زيارة قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وارتباطه بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل وكذلك أسرة الزعيم والتقى بالمهندس عبد الحكيم عبد الناصر والدكتورة هدى عبد الناصر وأخيرًا قيامه بزيارة روسيا معلنًا تحديه للمشروع الأمريكى والسير على نفس المشروع الناصرى وهذا ما يهمنا نحن كناصريين أن نجد شخصًا بهذه الصفات ويمثل فى الوقت نفسه البطل الشعبى الذى توافق عليه الشعب المصرى ويحظى بتأييد شعبى لا مثيل له منذ عهد عبد الناصر وبذلك يصبح المشير عبد الفتاح السيسى الأولى من حمدين فى تأييدنا ودعمه له لأنه يرفع نفس المبادئ التى يتبعها الناصريون.
وعما يقال بأن الناصريين باعوا حمدين من أجل السيسى رد أمين الشئون السياسية بالحزب العربى الناصرى أن حمدين صباحى لم يستشر القوى الناصرية عندما اتخذ قرار الترشح للرئاسة ولم يقم بالتنسيق مع الأحزاب التى تتبع النهج الناصرى واتخذ القرار منفردًا دون الرجوع إلى أى من الأحزاب ما عدا مجموعة المحيطين به من شباب بالتيار الشعبى وبعض شباب تمرد بعد أن شق صفها وانقسمت كما حدث فى الأحزاب الناصرية، مؤكدًا أن الناصريين المؤيدين للمشير السيسى يرونه امتدادًا للزعيم الراحل عبد بالناصر.
وطالب السيد، المشير السيسى بأن يعلن عن مشروع جديد ينحاز به للفقراء ونظام جديد بعيد عن نظام مبارك يواجه به الفساد كما يواجه الإرهاب الآن.
وأعرب عن أمله أن يقود صباحى المعارضة الفترة القادمة بحيث يصبح زعيم المعارضة من خلال تيار كبير من الناصريين يحصد به مقاعد البرلمان خاصة فى ظل أن الدستور الجديد قام بتقسيم السلطات بين الحكومة والرئيس والبرلمان وبذلك يستطيع حمدين تشكيل الحكومة القادمة وبالتالى لن يصبح خارج الحسابات كما يقال.
وأوضح أن موقف الحزب يتفق مع موقف كل من حزب الوفاق القومى والمؤتمر الشعبى الناصرى اللذين أعلنا تأييدهما الكامل للمشير السيسى.
المصلحة الوطنية
??من جانبه قال القيادى الناصرى على إبراهيم إنه ليس صحيحًا أن الناصريين تخلوا عن حمدين صباحى. لكن المصلحة الوطنية اقتضت أن ينقسم الناصريون حول دعم المشير السيسى بعد ما قدمه للمصريين من خلال استجابته لنداء الشعب فى 30 يونيو فضلاً عن اقتران صورة المشير السيسى بصورة الزعيم جمال عبد الناصر مما أدى إلى أن فريقًا من الناصريين يراه امتداداً للزعيم الراحل.
مؤكدًا فى الوقت نفسه أن فرص المرشح حمدين صباحى مرتفعة فى ظل مايراه الفريق الآخر فى الناصريين أنه الأحق بقيادة البلاد فى المرحلة المقبلة حتى يظل الجيش المصرى بعظمته بعيدًا عن منازلات السياسة فيتعرض للهجوم إذا ما أخفق المرشح الذى ينتمى إلى المؤسسة العسكرية.
إنقسام طبيعى
??بينما يرى رئيس التحالف الشعبى الاشتراكى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الدكتور عبد الغفار شكر أن مايحدث داخل الأحزاب الناصريه وغيرها من الأحزاب من انقسامات داخليه حول دعم المرشح الرئاسى القادم سواء ذو المرجعية الناصرية أو الخلفيه العسكرية يرى أنها وضع طبيعى خاصة أن الانتخابات الرئاسية هذه المرة لن تكون حسب التوجهات السياسيه أو الايدلوجيات سواء الاشتراكى أو القومى أو اليسارى. وإنما هناك بعد جديد يطرح نفسه هذه المرة وهو الأقدر على إخراج البلاد من أزمتها.
موضحًا أن الفريق الأكبر يرى أن المشير السيسى هو الشخص الذى يستطيع ذلك بيما يرى فريق آخر أن حمدين صباحى هو الشخص الأحق والإجدر خاصة أنه يتبنى الفكر القومى، مشيرًا إلى أنه يرفض تسميه مايحدث بانشقاق. وإنما هو تنوع فى الرأى.
حق الجميع
??ويشير البرلمانى السابق حمدى الفخرانى إلى أنه من حق حمدين وغيره أن يترشح للرئاسة وفى النهاية يحق للشعب أن يختار فالأمر يتوقف على مقدرة كل شخص من هؤلاء تنفيذ برنامجه الانتخابى الذى يطرحه على الشعب، مشيراً إلى أن البرامج الانتخابيه فى أغلبها تتضمن مشاريع وبرامج تصل إلى الاحلام ولايستطيع تنفيذها كما حدث مع الرئيس السابق محمد مرسى الذى روّج لمشروع النهضة وال 200 مليار دولار، وفى النهاية وجدنا أن كل هذه المشاريع وهمية لا أصل لها. وعن الانشقاقات الناصريه أكد الفخرانى أنها ضرورية فيما يخص المصلحة الوطنية.
مشيرًا إلى أن غالبية التيار الناصرى يدعم ترشح المشير عبد الفتاح السيسى خاصة فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد.
??أما أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن نافعة فكان له رأى مختلف فى ذلك الأمر حيث يرى أن الانشقاقات داخل الأحزاب ذات المرجعية الناصرية لا علاقة لها بترشح المشير السيسى أو حمدين صباحى لافتًا إلى أن هذه الانشقاقات عمقية جدًا وقديمة منذ أيام ضياء الدين دواد حينما كان رئيس الحزب العربى الناصرى وأثناء فترة مرضه حدث انقسام حاد داخل التيار الناصرى على رئاسة الحزب، فالتيار الناصرى لم يكن موحدًا فى يوم الأيام.
وأوضح نافعة أن حزب الكرامة هو فصيل من التيار الناصرى الذى يعتبر أن حمدين صباحى هو خليفة عبد الناصر.
مؤكدًا أن التيار الناصرى مصاب بنفس أمراض النخبة المصرية ليس لها رؤية واضحه سواء أيديلوجية أو سياسية. وإنما اعتبارات «الشخصنة» والتنافس هى التى تحكم هذه النخب، مدللا على أن فوز التيار الإسلامى فى السنوات الأخيرة أكبر دليل على ضعف الأحزاب المدنية مضيفًا أنه مع كل هذه الترهلات خرجت موجه عارمة من النداءات الجماهيرية الملحة لترشيح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة.
وأشار إلى أن حمدين صباحى لايصلح أن يكون خليفة عبد الناصر ولا المشير السيسى هو امتداد لعبد الناصر. فالاثنان نتاج عصر مختلف وظروف سياسية مختلفة، وبالتالى فلايوجد أى شبه مابين الاثنين وعبد الناصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.