** ألتراس.. ألتراس.. طيب ماله.. أصل دلاله سر جماله.. والحكاية والرواية، والتى ليس لها نهاية.. أن إدارات الأندية دللتهم، وهننتهم.. وأعطتهم كثيرا من الامتيازات.. وخصصت لهم المدرجات.. وخضعوا لطلباتهم، وأصبح هذا همهم وغمهم.. حتى ساقوها.. وزودوها ووضعوا أنوفهم فى كل صغيرة وكبيرة.. ولا أحد يستطيع أن يفضها السيرة.. الألتراس فى خروجه عن الحدود المألوفة يواصل المسيرة.. والعين بهم من بعض الذين يريدون خلق الاضطرابات فى البلاد القريرة.. وقال أيه الكابو.. ومن لقى الكابو لقى أحبابه.. وكل كابو الغرور والثقة الزائدة بالنفس انتابه.. وهذا هو فى الحقيقة هبابه.. وبعضهم أستئجر لإشاعة القلق.. وقل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق.. فتحول الألتراس من شىء كنا نفرح به فى الملاعب إلى فصيل مشاغب.. لا يستطيع أن يبات المظلوم المكلوم ولكن يبات الغالب.. وخرجوا من محيط أنديتهم والهتاف باسمها.. وشباب زى الورد.. وبعض الكابو يستحق أن يقام عليه الحد.. لأنه يغرر بشباب منه المثقف.. وبعدها ربنا عليه بالرزق الحرام يخلف.. ويسحبون الأولاد والبنات.. وساعتها لا تستطيع أن تقول للزين سلامات.. ولكن كل كابو باع نفسه من نفسه نقول له: أبوك السقا مات.. لأن الغير للشعب يختار له التوقيتات.. وهيهات.. فيخلقون فى الشوارع الأزمات.. وهات يا كابو ما عندك هات.. فكل يوم يدعو للوقفات وربما الاعتصامات.. ونصيحتى لطلبة الجامعات.. ألا ينساقوا وراء هذا النوع من الكابوهات.. حتى لا يدخلوا مستقبلهم فى متاهات.. فالرياضى ليس بالقاضى.. ولكن أصبح الفاضى منهم يعمل القاضى.. وملأوا الدنيا بالألعاب النارية، وبعضهم لعب بالحجارة والمولوتوف.. حتى يصيب المواطنين أمام هذه الظواهر بالخوف.. وبكرة لو شلتنا على هذه الظاهر ياما نشوف.. والذى يغمض عينه عن الحقيقة.. جلده تخين وحلوف.. وأخيرًا شاهدنا هذه المناظر المؤذية.. وهذا فى حد ذاته لب القضية.. قال إيه: الأهلى افترس الزمالك بالأربعة فى البطولة الأفريقية.. وهذا على ميت عقبة ليس بالغريب.. حتى لو قالوا: إن غدًا لناظر القريب.. فميت عقبة على الهزيمة من الأهلى متعودة دايما.. فما هو الجديد.. حتى يعتصم الوايت نايتس، ويهاجم النادى ويحرق.. ولكل التقاليد الرياضية يخلق.. وممدوح عباس.. لا يريد الرحيل.. ورحيله من اختصاص أعضاء الجمعية العمومية.. وليس من اختصاص الوزير.. وليس من اختصاص المتفرجين.. وهذا الكلام للأعضاء الذين يجمعون التوقيعات يطالبون أبو زيد.. برحيل عباس وهل من مزيد.. وعباس خلق جوا من الاحتباس، والكل من تصرفاته لا يستطع أن يلتقط الأنفاس.. فبعض تصرفاته تمتاز بالنرجسية.. وليس فيها بصيص من الإخلاص.. ورحيله برغبته يعتبر للزمالك الخلاص.. وغير ذلك كل تصرفات الألتراس، والأعضاء ومجلس الإدارة وعباس.. ليس له من الصحة أساس.. ونصيحتى لأبو زيد أن يطلب منهم عقد جمعية عمومية غير عادية لطرح الثقة.. وبذلك يكون قد فاز بالقضية.. لانه لو تجاوب مع كلام الأعضاء المحتجين فى الثالثة عشرة بعد الألفين.. فليرمى الكرة فى ملعب الأعضاء.. أصحاب الحق الأصيل فى الثقة وعدم الثقة.. وهم وحدهم على ذلك أصحاب التوقيع والإمضاء.. وهم كأصحاب النادى وحدهم لهم الحق.. بفتح الحاء.. وليس بالضم.. وحتى لا نقول: يا أبو زيد كأنك ما غزيت..وأنت اللاعب والذى كنت تصنع الكرة من على بعد فى الهدف، ولم تقطع عن الأهداف الخلف.. والتمريرة السليمة منك ولك أن تستدعى جمعيتهم العمومية للانعقاد..لإنقاذ النادى.. وعلى الألتراس أن يغنى بلادى.. بلادى لك حبى وفؤادى. وعجبى على ألتراس أهلاوى.. والذى سرح داخل النادى يبيع القلل القناوى.. وسبهم للاعبين هذا من باب الخروج.. ومن باب الألتراس، وما جلبه من بلاوى.. قال إيه: نادى على اللاعبين.. ولم يذهبوا إليه.. يا ألترساوى بيه.. وبعد ذلك الألتراس يدعى أنه يحب ناديه.. وكفانا وما أغنانا عن هذه الظاهرة.. ووجب أن نجد لها الحل.. والحل هو الحل.. لأن مصر مع بعض هؤلاء الذين يريدون لمصر الذل.. وصباح الفل.. وأخيرًا علينا أن نعمل.. وعلى الألتراس أن يخرس.. وبتصرفاته يكتم النفس ولا يتنفس!!