«اختلط «الحابل بالنابل» فى تصرفات الألتراس أهلاوى ووايت نايتس زملكاوى، حيث باتت تصرفاتهم مثار استهجان وغضب شعبى من كافة أطياف المجتمع، فتارة يتم اتهامهم بخلطهم بين تشجعيهم للرياضة ووميولهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية». ومن ضمن هذا الخلط هو حالة الشد والجذب التى ظهرت مؤخراً والصراع الذى أصبح علنيًا بين ألتراس ديفلز وألتراس أهلاوى بعد اتهام المجموعة الأخيرة للأولى بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين هذا الصراع ظهرت نتائجه فى مباراة الأهلى وليوبارد الكونغولى بدورى المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، عندما نشبت أزمة حادة كادت تتحول لكارثة بسبب الخلاف على نشر البانر الخاص بكل رابطة. على الجانب الآخر أثار وايت نايتس زملكاوى «أزمة بدون لازمة» عندما حاول اقتحام نادى الزمالك. قال طه إسماعيل نجم النادى الأهلى أن أحداث الألتراس واستخدامهم للعنف يؤثر على الرياضة ويهددها بالإيقاف، نظراً لم تتأثر به الملاعب من هذا العنف، مضيفًا أنه على الدولة احتواء هذه المجموعات وادارة الحوار معهم ودراسة مطالبهم وتنفيذ المشروع منه، مشيرًا إلى أن مستقبل الألتراس مرهون بتخليهم عن أحداث الشغب، مؤكداً أنه فى حالة استمرارهم فى الشغب سيكون بمثابة النهاية لهم. وأكد على أنه من حق مجموعات الألتراس التعبير عن آرائهم السياسية، ولكن بشرط أن يكون ذلك بعيداً عن الحياة الرياضية وعدم الخلط بين الرياضة والسياسة. بينما يقول أيمن يونس عضو لجنة الكرة بنادى الزمالك، أن العلاقة بين مجموعات الألتراس والأندية الكروية أصبحت شبه معدومة ومتوترة بسبب الأحداث الأخير، مؤكداً أن ذلك يؤثر بالطبع على الرياضة. وأشار إلى أنه من الضرورى أن تضع الدولة قوانين وضوابط لحماية الألتراس والأندية من استمرار أعمال الشغب المتكررة، التى توتر العلاقات بينهم. وأكد على أنه لا علاقة بين روابط الألتراس وجماعة الإخوان المسلمين، ونفى يونس تورط الألتراس فى السياسة أو حصولهم على أموال كدعم من جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن كل هذه شائعات، شاهداً بذلك على احترامهم وانتمائهم للأندية. وطالب يونس من روابط الألتراس أن يعملوا على تنقية وتجديد انفسهم ومحاولة البعد عن اندساس عناصر مخربة داخلهم.