يخوض جيشنا الباسل حربًا ضروسًا ضد الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء منذ أكثر من شهرين والتى كانت بداياتها والتمهيد لها قبل ثورة 30 يونيو 2013، هذه الحرب فى رأيى لا تقل أهميتها عن حرب الانتصار المصرى والعربى العظيم فى السادس من أكتوبر 1973، ومن يدقق ويتفحص هذه المرة فى العمليات العسكرية التى تدور رحاها فى مدن العريش ورفح والشيخ زويد وجبال الحلال ووسط سيناء والتى تشارك فيها قوات الأمن المصرى والشرطة المصرية ممثلة فى الأمن المركزى والأمن الوطنى سيجد أن أجهزة الأمن والقوات المسلحة تواجه بل تحارب عدة جهات دولية ومحلية تنتظر النتائج التى ستتحقق من جراء هذه الحرب بل تتوقع استمرار هذه الحرب مع العناصر الإرهابية من القاعدة وحماس وكتائب القسام وأنصار بيت المقدس وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخرى والإرهابيين الذين قام الرئيس المعزول بالعفو عنهم بقرارات رئاسية. والحرب هذه المرة هى حرب بكل المقاييس فالجيش المصرى يقوم بتصفية أعداد كبيرة من الإرهابيين ويطاردهم شر مطاردة لدرجة أنهم يحاولون الهروب والإفلات من هذه المطاردات وهناك هروب بالجملة إلى جبال الحلال، وما أعلنه المتحدث الرسمى للقوات المسلحة العقيد أحمد محمد على خير دليل وإثبات على الانتصار الذى تحققه عناصر قواتنا المسلحة الباسلة التى تخوض أشرس المعارك لأن العدو هذه المرة هو عدو متعدد فى صور هذه التنظيمات التى تأخذ من الصور الجهادية والدينية وتتخفى خلفها ومعها تنظيم الإخوان المسلمين الذى يدعم بكل قوة هذه التنظيمات وهؤلاء الإرهابيين ستارا أعود فأقول إن هذه المعركة هى من أشرس المعارك التى يخوضها جنودنا وضباطنا البواسل فى القوات المسلحة وتتقدمهم قياداتهم والذين يشاركهم قوات الشرطة ممثلة فى قوات الأمن المركزى والأمن الوطنى والمباحث الجنائية وقوات الأمن وحرس الحدود. هذه المعركة لا تقل فى أهميتها عن حرب أكتوبر العظيمة والنصر الذى تحقق فى 6 أكتوبر 1973نتمنى أن يتحقق النصر لقواتنا المسلحة لكى تأتى الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر - رمضان المجيد عام 1973 فى 6 أكتوبر 2013 وتعلن قواتنا المسلحة الباسلة العظيمة مع شرطتنا الوطنية أن النصر قد تحقق بإذن الله فى 6 أكتوبر 2013 ضد الإرهاب وأصبحت سيناء ومدنها وقراها وحدودنا بل جبالها أقصد جبال سيناء خالية من عناصر الإرهاب والإرهابيين وأن الإرهاب قد اندحر وانهزم وذهب إلى غير رجعة.. نحن ننتظر ذلك الإعلان من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى وقف مع إرادة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013وقام الشعب المصرى ممثلًا فى الملايين التى خرجت فى 26 يوليو بتفويضه وتأييده فى الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين.