مايكل فارس قررت العناصر الجهادية والإرهابية في مصر ، وسيناء تحديداً أن تتخذ" جبل الحلال" ملاذاً لهم بعد كل عملية إرهابية تقوم بها ، فاصبح اسم " جبل الحلال"..هو كلمة السر لآي عملية إرهابية في سيناء، لتقوم قوات الحدود بالجيش المصري لمداهمتة ، في محاولة للقبض علي الجناة. الجبل الذي يبلغ ارتفاعة 1800 متر وطولة 61 كيلو متر، يقع على بعد 60 كيلومترًا جنوب مدينة العريش، لة عشرات المداخل والمخارج والمغارات لايعرفها أحد إلا العناصر الإرهابية التي اعتادت السكون فية ، وأقرب منطقة سكنية من الجبل علي بعد عشرات الكيلوا مترات تسكنها قبيلتيي التياها والترابين . ظل الجبل مئات السنين لايسمع عنة، ولكنة ظهر اسمة بقوة بعد العديد من العمليات الإرهابية في مصر ، تحديداً في سيناء، ليرتبط الجبل بالإرهاب . ارتبط "جبل الحلال" بأول عملية إرهابية، في أكتوبرم 2004، عندما فجرت عناصر تنظيم التوحيد والجهاد فندق هيلتون ب" طابا " وتفجير مخيمين سياحين بمنقطة رأس شيطان ومدينة نويبع جنوبسيناء ، لتختبي العناصر الإرهابية بعد التفجيرات في " جبل الحلال" فتذهب قوات الأمن لمحاصرة الجبل وبعدها حاصرت قوات الأمن «جبل الحلال» وبعد اشتباكات دامية القوا القبض علي بعض منها وقتل سالم الشنوب مسؤل تنظيم التوحيد والجهاد . وفي عام 2005 قام" تنظيم القاعدة " بتفجير منقطة السوق القديم وفندق الموفينبيك، فندق غزالة جاردنز بخليج نعمة، وبلغ عدد الضحايا قرابة 80 قتيلاً وعشرات الجرحى من المصريين والأجانب. وأعلنت السلطات المصرية أن العناصر الإرهابية التي قامت بالتفجيرمختبئة في "جبل الحلال" لتقوم مرة أخري بمحاصرة الجبل في محاولة للقبض عليهم وتستطيع القبض علي البعض فقط .ومنذ اندلاع الثورة 25 يناير ، تفجر خط أنابيب الغاز الطبيعي المار بسيناء من مصر إلي إسرائيل 15 مرة ، لتشير أصابع الاتهام باختباء المفجرون في "جبل الحلال". وكذلك في 29 يوليو 2011 ، هاجمت عناصر إرهابية قسم شرطة ثان العريش ، الذي راح ضحيته 5 قتلى وما يقرب من 20 جريحًا، فأعلنت القوات المسلحة والشرطة انطلاق "العملية نسر" لمداهمة "جبل الحلال" ومسح شامل لكل البؤر الإجرامية بسيناء للتوصل إلي الجناة. ويتجدد " اسم جبل الحلال" بعد احدث عملية للعناصر الإرهابية الأحد الماضي بعد قتل 16 جندي مصري علي الحدود المصرية الإسرائيلية . فقررت القوات المسلحة مهاجمةالجبل وبؤر الاجرام المحيطة بة في منطقة قرية التومة الواقعة جنوب مدينة شرم الشيخ بمحافظة شمال سيناء، والمزرعة والريسة ، بعد هجوم تلك العناصر الإرهابية علي أكمنة القوات المسلحة بها، واطلقت العملية "نسر 2" بتشكيلات من قوات الجيش الثانى الميدانى وعناصر من وزارة الداخلية، مدعومة بطائرات مروحية، وتوجهت قوات من العمليات الخاصة و مكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة إلى بعض المناطق الجبلية بمحيط الحبل مدعومة بالطائرات المروحية واطلقت عدداً كبيراً من الصواريخ والقنابل على بعض الأوكار، بالتزامن مع اقتحام الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود المنطقة، مما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين. وأسفرت العملية عن قتل عشرات الإرهابيين وتدمير 3 مدراعات كانت بحوزتهم ولازالت العمليات مسترمة لتنشيط الجبل من العناصر الاجرامية .