رفض سياسة واشنطن وكل قادتها أمر طبيعى لما سلكوه طيلة الأشهر الماضية ضد الشعب المصرى وإرادته حيث أبرموا صفقات وضيعة من مجموعات إرهابية حاولت إختطاف الوطن وكنت أحسبهم إخوانًا مصريين ولكنهم ظلوا إخوان اردوغان و70 تنظيمًا عالميًا حاولوا عبثا هدم وتخريب المنطقة العربية وعليه سأكون مع البيت الأبيض والكونجرس عندما ينبذون العنف الذى مارسوه ضد مصر والمنطقة العربية بدءًا من الحكاية فى العراق إلى السودان وتقسيمها بحجة أنه خطر على الأمن والسلم العالمى حتى انقسم وأصبح دولتين ومنه إلى ليبيا التى تمر بانفجارات متتالية منذ هجمات حلف الناتو وإلى اليوم ثم مصر التى هب شعبها بكل قواه مستفيدًا من سياسات الغرب التى دمرت العالم العربى عبر منظمة تسمى نفسها الأممالمتحدة وذراعها القاتل مجلس الأمن الذى سلطه البيت الأبيض سيفا على رقاب العرب وعلى من يرفض التبعية لها، وأنا لست عنصرًا وإنما أتمنى بحق على الغرب أن يتعامل وفق العدالة الاجتماعية وأن يتراجع خطوة للخلف كى تقرر الشعوب مصيرها والدول العربية ليست ولايات تابعة لهم وليس من حقهم أما أن يكون العرب منظمة تابعة لهم أو يعاودوا الاحتلال والتخريب من خلال ما يسمى بمجلس الأمن الدولى الذى لا علاقة له بأمن الشعوب وسلامتها وإنما أمن ومصالح دولة المقر فى نيويورك, ونرى يوميا مواقف متناقضة لمستر اوباما فهو يصنف حزب الله كمنظمة إرهابية لأن إسرائيل تريد ذلك ومن قبل أطلق على منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية ثم تراجع وتعامل معها بعد إبرام سلام أعرج غير مكتمل حتى يومنا هذا واليوم يرفض أن تكون جماعة الإخوان فى مصر منظمة إرهابية أو يحظر نشاطها وأعربت عن إنزعاجها فى حال اتخاذ مصر هذا الإجراء بعد تحريضها على قتل مئات المصريين من الشعب والشرطة والجيش فى سيناء على مدار أعوام وتسأل واشنطن عمن قتلوا فى طريقهم إلى سجن أبو زعبل ولكن لم تدن قتل الجماعة ل 27 مجندًا مؤخرا, هذا هو منطق أمريكا التى تدعم الإرهاب وتفرض ومعها بعض الدول الغربية على مصر مواجهة لأنها أرادت أن تتحرر من التبعية وتجنب شعبها ويلات التدخل الخارجى واليوم أقول للرئيس الأمريكى كلنا ندم لأننا استقبلناك فى جامعة القاهرة كى تحسن صورة أمريكا بعد تخريبها المعروف فى العالم الإسلامى والعربى. [email protected]