**والحكاية أصبحت سلاطة.. وهناك فارق بين السلطة والسلاطة.. وهناك فارق بين السلاطة وسلاطة اللسان.. ونقول كمان.. فما حدث خروج على كل الأعراف فى الزمان والمكان.. فقد شفت الموت.. وتوت حاوى توت.. والحكاية لا ينفع معها السكوت.. ولا ينفع أن نأخذ الأمور بالتوت والنبوت.. ونغنى له وننفخ فى آلة الفلوت.. العامرى ومطرح ما يسرى يمرى.. حتى لو اعتبر المؤتمر الصحفى حمرى جمرى.. وأن يغنى الوايت نايتس له انت عمرى.. وما حدث أكبر من الخيال.. وفى الحقيقة هو شغل عيال.. ويعرض الألتراس الزملكاوى للقيل والقال.. وهذا ما أردته فى هذا المقال.. والله بعدها غنى عن اللئيم والسؤال.. فجأة الألتراس وصل.. وبعدها اللى حصل.. حصل.. إطلاق شماريخ.. وأصوات وهرج ومرج وصريخ.. وهتافات بالعافية بالذوق.. وألفاظ من الكلام الألماظ.. وكل شىء باظ.. لأنها لا تستطيع أن تقول باقى الجملة سوقية، وإجرامية.. ولكنها منحطة، وحطة يا بطة يا ذيل القطة.. والانحطاط والسفالة زمالة.. وهذا هو حالة.. ثم ضرب الخرطوش وتعريض البشر للخطر وخصوصا فى العيون والوشوش، والطلقات النارية.. فهى قمة السلوكيات الإجرامية.. أما تدمير قاعة ستاد الفروسية يا أصحاب الحركات البهلوانية.. فهى أموال الشعب.. وهذا هو الصعب، ولا ينفع معها اللعب.. وهذا الإجرام أكبر من أن نسميه الشغب.. لأنه على مرتكبه يجب بالمحاسبة والعقاب يجب أن ينقلب.. وكل موجود من هذه اللحظات التى تعرض فيها الجميع إما للإصابة والممات.. لا يستطيع أن يقول للزين سلامات.. ولا يمكن أن يرتكب مثل هذه الجرائم إلا سكران أو متعاطى المخدرات.. فليس كل الموجودين لكل ما يسمعون، والله يكون فى العون.. لأن تصرف هذا الألتراس هو تحت بند الجنون أو من أعمال المجون.. فلماذا الاعتداء والإيذاء للصحفيين والإعلاميين بالاعتداء عليهم بعلقة الموت وتكسير الكاميرات.. وبعد ذلك البعض يريد أن يقول اللى فات مات.. فالعامرى ولله أمرى كان يريد أن يتكلم فى استراتيجية وزارته حتى 2020.. وهذا معناه أنه يتمنى من الله أن يبقى ويطمئن على استراتيجيته حتى عام 2020 وربنا يعطيه ويعطينا العمر.. ووشك ولا وش القمر.. واللى يحب يزمر يزمر.. واللى يحب يتنمر.. يتنمر.. والذى يحب ينقد.. والذى يحب للإخطاء يعدد، والذى على كرسيه أثناء الكلام نام وتمدد.. فكل الأنواع ملء الأسماع موجودة.. والجودة بالموجودة.. فالصحفى والإعلامى واجبه.. وواجبه الوحيد أيها الألتراس السعيد.. عليه أن ينقل الأحداث وينقلها ويحللها.. ولا يذهب ليطبل ويزمر ويعمر ويغنى: الليلة عيد ع الدنيا السعيد.. وهذا جرم الوايت ألتراس أو الأبيض التراس.. والذى لما فعلوه يا ألتراس ياهوه.. وينعل أى تصرف أحمق.. وينعل أبوه.. لأن ربنا عرفوه بالعقل.. وهناك فرق بين العقل والبغل، أن يرى أناس لا ذنب لهم الذل.. والآن كلنا نفكر كيف نخرج البغل من الأبريق.. فالألتراس يجب أن يعود.. الشباب الجميل الودود، والذى عن فريقه يزود.. وللدخلات الرائعة والمبدعة علينا يجود.. حتى لو تعدت هتافاتهم الحدود.. ولكن السب بالأم يجلب علينا الهم.. ووجب أن يعود دورهم الوطنى.. وهذا هو كل ظنى.. فلا تحطيم السيارات والقاعات والكاميرات.. يبلغكم المراد.. فالغازية فى مسرحية عمى المرحوم جليل البندارى اسمها وداد.. ولا ضرب الإعلاميين والصحفيين.. هو الذى يرفع من شأنك فى ال 13 بعد الألفين.. وهناك فارق بين المواقف، وشغل المجانين.. وحتى لو قالوا إن العامرى فاروق يريد هدم نادى الزمالك.. فهذا تفكيرك وحالك.. وهناك أهلاوية لهم نفس الرؤية.. فكل من تطلع فى دماغه خزعبلاته يترجمها لهذه الهمجية البلطجية، وضرب كرسى فى الكلوب.. وبالحجر قتل صاحبه الدب.. وما هى النتيجة لما حدث.. اللائحة صدرت، والقرارات اتخذت.. والاستراتيجية وحدها هى التى لم تشرح.. ولكنه وزعها فى اسطوانة.. وإذا كان الوزير قد استطاع أن يفر.. فبماذا استفاد هذا الوايت من هذا الأمر.. إلا فعلته حولته من أبيض إلى أسود.. ولا أحد لضرب الأبرياء يستطيع أن يمجد.. وبعد أن عملوا عملتهم انصرفوا ويقولون فى أتوبيسات.. والذى خطط لهذا العمل جاهل.. ولإصابته الإعلاميين السافل.. ومجرم فى كل المحافل.