الرياضة عن واقعة الطفل يوسف: رئيس اتحاد السباحة قدم مستندات التزامه بالأكواد.. والوزير يملك صلاحية الحل والتجميد    حالة الطقس اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025: طقس بارد ليلًا وأمطار متفرقة على معظم الأنحاء    محمد أبو داوود: عبد الناصر من سمح بعرض «شيء من الخوف».. والفيلم لم يكن إسقاطا عليه    مواعيد الجولة السادسة لبطولة دوري أبطال أوروبا    الكواليس الكاملة.. ماذا قال عبد الله السعيد عن خلافه مع جون إدوارد؟    أونروا: اقتحام مقرنا بالقدس تصعيد خطير ولن ينهي قضية اللاجئين    من تجارة الخردة لتجارة السموم.. حكم مشدد بحق المتهم وإصابة طفل بري    مصدر بالسكك الحديد: الأمطار وراء خروج عربات قطار روسي عن مسارها    تعرف على عقوبة تزوير بطاقة ذوي الهمم وفقًا للقانون    أحمديات: مصر جميلة    الصيدلانية المتمردة |مها تحصد جوائز بمنتجات طبية صديقة للبيئة    السفير صلاح حليمة: الموقف المصري يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية    التعليم تُطلق أول اختبار تجريبي لطلاب أولى ثانوي في البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة QUREO    الأهلي والنعيمات.. تكليف الخطيب ونفي قطري يربك المشهد    كرامة المعلم خط أحمر |ممر شرفى لمدرس عين شمس المعتدى عليه    بفستان مثير.. غادة عبدالرازق تخطف الأنظار.. شاهد    عمر مرموش ينشر صورا من حفل خطوبته    خيوط تحكى تاريخًا |كيف وثّق المصريون ثقافتهم وخصوصية بيئتهم بالحلى والأزياء؟    "محاربة الصحراء" يحقق نجاحًا جماهيريًا وينال استحسان النقاد في عرضه الأول بالشرق الأوسط    هل يجوز إعطاء المتطوعين لدى الجمعيات الخيرية وجبات غذائية من أموال الصدقات أوالزكاة؟    المستشار القانوني للزمالك: سحب الأرض جاء قبل انتهاء موعد المدة الإضافية    حذف الأصفار.. إندونيسيا تطلق إصلاحا نقديا لتعزيز الكفاءة الاقتصادية    مرموش ينشر صورا مع خطيبته جيلان الجباس من أسوان    اليمن.. غارتان أمريكيتان تستهدفان عناصر من القاعدة فى مأرب    الصحة: جراحة نادرة بمستشفى دمياط العام تنقذ حياة رضيعة وتعالج نزيفا خطيرا بالمخ    وزير الاستثمار يبحث مع اتحاد المستثمرات العرب تعزيز التعاون المشترك لفتح آفاق استثمارية جديدة في إفريقيا والمنطقة العربية    تحذير من كارثة إنسانية فى غزة |إعلام إسرائيلى: خلاف كاتس وزامير يُفكك الجيش    اليوم، جنايات الإسكندرية تنظر محاكمة المتهم بالتعدي على التلاميذ بإحدى المدارس الدولية    إحالة أوراق قاتل زوجين بالمنوفية لفضيلة المفتي    طليقته مازلت في عصمته.. تطور جديد في واقعة مقتل الفنان سعيد مختار    جريمة مروعة بالسودان |مقتل 63 طفلاً على يد «الدعم السريع»    رئيس مصلحة الجمارك: انتهى تماما زمن السلع الرديئة.. ونتأكد من خلو المنتجات الغذائية من المواد المسرطنة    الزراعة: الثروة الحيوانية آمنة.. وأنتجنا 4 ملايين لقاح ضد الحمى القلاعية بالمرحلة الأولى    لدعم الصناعة.. نائب محافظ دمياط تتفقد ورش النجارة ومعارض الأثاث    رئيسة القومي للمرأة تُشارك في فعاليات "المساهمة في بناء المستقبل للفتيات والنساء"    الأوقاف تنظم أسبوعًا ثقافيًا بمسجد الرضوان بسوهاج | صور    حظك اليوم وتوقعات الأبراج.. الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 مهنيًا وماليًا وعاطفيًا واجتماعيًا    قصور الثقافة تُطلق الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح    نائب وزير الإسكان يلتقي وفد مؤسسة اليابان للاستثمار الخارجي في البنية التحتية لبحث أوجه التعاون    أفضل أطعمة بروتينية لصحة كبار السن    جوتيريش يدعو إلى ضبط النفس والعودة للحوار بعد تجدد الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند    وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة "أبو غالي موتورز" خطط توطين صناعة الدراجات النارية في مصر    المنتخب السعودي يفقد لاعبه في كأس العرب للإصابة    علي الحبسي: محمد صلاح رفع اسم العرب عالميا.. والحضري أفضل حراس مصر    الدوري الإيطالي | بارما يخطف الفوز.. وجنوى يتألق خارج الديار.. وميلان يحسم قمة تورينو    مراد عمار الشريعي: والدى رفض إجراء عملية لاستعادة جزء من بصره    تحرير 97 محضر إشغال و88 إزالة فورية فى حملة مكبرة بالمنوفية    محافظ سوهاج بعد واقعة طلب التصالح المتوقف منذ 4 سنوات: لن نسمح بتعطيل مصالح المواطنين    مجلس الكنائس العالمي يصدر "إعلان جاكرتا 2025" تأكيدًا لالتزامه بالعدالة الجندرية    أفضل أطعمة تحسن الحالة النفسية في الأيام الباردة    محافظ القليوبية يناقش الانتهاء من إعداد المخطط التفصيلي لمنطقتي العكرشة الصناعية وأرض جمعية    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية في زمن قياسي    كيف تحمي الباقيات الصالحات القلب من وساوس الشيطان؟.. دينا أبو الخير تجيب    إمام الجامع الأزهر محكمًا.. بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن للإناث الكبار    لليوم الثالث على التوالي.. استمرار فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم    إقبال الناخبين المصريين في الرياض على لجان التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة    متحدث الصحة ل الشروق: الإنفلونزا تمثل 60% من الفيروسات التنفسية المنتشرة    الإفتاء تؤكد جواز اقتناء التماثيل للزينة مالم يُقصد بها العبادة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التراس الروساء من الكورة للسياسة

نزل الألتراس من المدرجات إلى الشوارع فى هتاف من نوع خاص ليس من أجل اللعبة الحلوة ولكن من أجل الرئيس القادم.. طبول تدق وشماريخ تنطلق للإعلان عن بدء الحرب الرئاسية فى تقليعة انتخابية جديدة اسمها ألتراس الرئيس، فمن التعصب الكروى إلى التعصب الرئاسى عبر فريق ألتراس خاص بكل مرشح كتب كلمات أغنياته بلحن الألتراس المعروف ليرفع الأعلام ويغنى أوووو.. أووووو.. أووووه.



شباب وفتيات فى العشرينات يرتدون تى شيرتات وكابات برتقالية اللون وهو اللون الدعائى للمرشح أبو الفتوح وقفوا بأعلام ورايات مرددين أغانى الألتراس ولكن الرئاسى وذلك أمام مجمع التحرير نقطة الانطلاق، وعندها اقتربت من إحدى الفتيات التى حملت فى يدها العديد من بوسترات أبوالفتوح مطالبة الجميع بالوقوف فى 4 صفوف للانطلاق سيرا إلى نادى الجزيرة فسألتها عن الأتوبيس الخاص بالألتراس فقالت: إن الأتوبيس ينهى جولته الأخيرة فى المحافظات قبل فتح لجان الانتخابات ولسنا فى حاجة إليه هنا بقدر ما سيكون عامل جذب فى مناطق أخرى وعلى العموم فهناك سيارات أخرى «ميكروباصات» ستكون معنا فى المسيرة.. بسؤالى لها عن مشاركتها مع أوتوبيس ألتراس أبو الفتوح قبل ذلك؟ قالت: نعم شاركت فى إحدى المرات ووقتها انطلقنا فى تمام التاسعة صباحا إلى المنطقة التى كانت محددة لنا كانت المعادى حيث نتحرك بكافة الشوارع والميادين ونتفاعل مع جميع من بالشارع ونوزع عليهم الأعلام والبوسترات حتى أن بعض الشباب أعجبته الفكرة وشارك معنا، ومن يتولى تحديد المنطقة؟ جميع أعضاء الفريق يدرس الأماكن جميعها وخاصة التى لها الأولوية والتى يكون من السهل اجتذاب الناس فيها.


فتيات الألتراس


وانطلقنا فى المسيرة من أمام مسجد عمر مكرم بعد أن صلينا الظهر بالمسجد وبداخل مصلى السيدات دارت مناقشات حول نتائج الانتخابات بالخارج وعدد أصوات كل مرشح وعن الأماكن التى سيتم تكثيف الدعاية فيها وخطط التوزيع على اللجان الانتخابية وهنا صاحت فتاة تأمرهم بعدم الحديث فى هذا الشأن أمام الغرباء - وتقصدنى بذلك فكنت الوحيدة التى لا ترتدى اللون البرتقالى - فعرضت عليهم رغبتى بالمشاركة كمتطوعة معهم فوافقوا وأعطونى «قميصاً» برتقالياً، وخرجنا معا من المسجد لصفوف المسيرة واندمجت أنا مع الفتيات كواحدة منهن لكن كانت عينى على غادة إبراهيم فتاة فى الثامنة عشرة من عمرها محجبة رقيقة الملامح ترتدى تى شيرت الحملة فوق ملابسها وتحمل طبلة تدق عليها منذ أن رأيتها أمام المجمع وحتى بدأنا السير إلى مركز شباب الجزيرة فاقتربت منها وسمعتها تهتف وهم وراءها أووووو... أوووووه... جايين لأبو الفتوح.. ووراه من كل حتة.. ثورتنا مش هتروح.. وهنكسب القضية.. أوووو.. أوووه نبنى مصر القوية.. أوووو.. أووووه مصر بلادنا غنية.. ماشيين مشوار طويل وهنكسب القضية.. أبو الفتوح رئيس.. راجل للفترة دييية.. مشروع وطن يعيش.. وهنكسب القضية. وأخذت تردد النشيد حتى وصلنا لكوبرى قصر النيل وبعدها أخيرا تحدثت معها عن شجاعتها وقوة صوتها رغم أنها تبدو «غير ذلك» فقالت لى بعد إن نظرت على «التى -شيرت» الذى معى ولوجو أبو الفتوح «لو تحبى تنضمى معانا فتيات ألتراس أبو الفتوح ممكن أساعدك»، المهم تواظبى على التدريب لحفظ نشيد الألتراس بنفس صيغة الألتراس فى الملاعب، وسألتنى إذا كنت أعمل أم لا لأن الفترة القادمة تشارك الفتيات أكثر فى اللجان الانتخابية الخاصة بالسيدات وهذا يتطلب تفرغاً تاماً، وبسؤالى لها عن مشاركتها بالألتراس رغم امتحانات الجامعة «فهى بالسنة الأخيرة بكلية دار علوم»، فقالت أعتقد أن هذه الفترة هامة جدا فى حياتنا جميعا كشباب وعلينا ألا نضيعها ليأخذها من لا يستحقها ولست الوحيدة من يهتم بأمر الحملة ولكن كما ترين جميع المشاركين من الشباب ومعظمهم طلبة جامعة ولكننا مع ذلك نقسم الوقت بين العمل والدراسة وتنوب عنى صديقتى وهكذا نتبادل المهام، وماذا عن أول مشاركة لك فى الألتراس؟ قالت: أول مشاركة كانت فى مؤتمر إمبابة حيث ذهبت مع والدى وشاركت مع الشباب فى ترديد هتافات أبو الفتوح وبعد انتهاء المؤتمر قام شباب الألتراس بإطلاق الشماريخ للاحتفال وسط عدد من أهالى المنطقة وكانت فكرة جيدة لدى الجميع.


جهاد الفلول


محمد عبد الفتاح أحد شباب «ألتراس أبو الفتوح» والذى يتقدم مسيرة الفتيات محمولا على الأكتاف وهو يهتف «ثورة ثورة حتى النصر.. أبو الفتوح ريس مصر»، «ثورتنا مش هتروح ومعانا أبو الفتوح»، «الشعب يريد أبو الفتوح رئيس»، وهكذا ظل يهتف حتى انتهى قائلا «اهتف.. قول.. يسقط الفلول»، وعندما سألته وهو ينزل عن كتف صاحبه عن خطته على الفلول قال «قررنا نحن فريق ألتراس أبو الفتوح بتكثيف جهودنا فى الأيام المقبلة لخوض حرب إعلامية ضد مرشحى الفلول من عمرو موسى وأحمد شفيق لأننا لا نقبل بعودة نظام مبارك كما أننا نريد حربا انتخابية شريفة يخوضها مرشحون ليس لهم ماض مع النظام السابق.


ألتراس«مرسى» بتكليف الجماعة


أما عن ألتراس محمد مرسى ففى المؤتمر الجماهيرى الذى عقد أمام تمثال نهضة مصر بالجيزة كانت البداية لوجود ألتراس الجماعة.. حيث دعا مكتب حزب الحرية والعدالة بالقاهرة والجيزة إلى المشاركة المجتمعية فى فاعلياته، وبالفعل توافد الآلاف من مؤيدى مرسى وكذلك مجموعة شباب أطلقوا على أنفسهم (ألتراس نهضاوى) نسبة إلى مشروع النهضة الخاص بالجماعة والمرشح محمد مرسى مرددين شعارات على نفس تيمة ألتراس الكرة ولكنها مؤيدة لمرسى ومنها: «قوة.. عزيمة.. إيمان.. إن شاء الله مرسى الكسبان»، «ياجماهير قولوا الحق.. مرسى الأجدر ولا لأ».


شماريخ شباب الجماعة


ولم نستطع معرفة الإجابة منهم إذا كان حقا مرسى الإجدر ولا لأ. وعندما ذهبت للبحث عن هؤلاء الشباب فى لجان الحزب المختلفة كان رد معظم لجان الحزب التى نفت عنه صفة الألتراس مصححين الاسم إلى أنهم من محبى ومتطوعى دكتور محمد مرسى، ولم يخبرونى بأى معلومة عنهم، ولكنى عرفت عن طريق المصادفة بوجود أحدهم بمقر حملة مرسى بالسيدة زينب فذهبت على أنى متطوعة فى الفريق لكنهم لم يقتنعوا بمشاركة فتاة معهم فأقنعتهم بوجود شباب آخرين من أصدقائى بالعمل يريدون الانضمام ولكن يريدون معرفة الشروط.. وهكذا حتى اقتنعوا بمشاركتى والحديث معى والذى وجهته إلى الشاب الذى جلس أمامى باعتباره أحد المشاركين بألتراس نهضاوى متسائلة عن فكرة الألتراس؟ فقال: «الفكرة خرجت من مجموعة من شباب الجماعة لتكوين فريق على غرار ألتراس الملاعب خاصة أنها فكرة شبابية تجد استحسان فئة عريضة من الناس وعندما طرحت الفكرة على الجميع من أبناء الجماعة كان هناك إقبال عليها حتى من شباب الحزب نفسه فكونا فريقا من 02 شابا يقدم عروضا فنية ورياضية قد تدربنا عليها لنكون يوميا فى أماكن مختلفة نلازم فيها مرشحنا الرئاسى، وهل لاقت فكرتكم بالفعل قبولا فى الشارع المصرى؟


الفكرة نجحت بصورة كبيرة خاصة بعد أن ضاق الناس من توزيع البوسترات والملصقات والتى شغلت بها المواصلات والمحلات والنوادى وغيرها، لذلك كانت الفكرة بالنزول مرة أخرى للتفاعل مع الناس فى الشارع ولنصل للجمهور بشرائحه المختلفة وبالأسلوب الذى يناسبه»



سلسلة بشرية


أما عن السلاسل البشرية والتى كان أشهرها سلسلة مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى حيث من المقرر لها أن تمتد من الإسكندرية لأسوان تقول سها محمود إحدى المشاركات بالسلسلة البشرية: لقد قمنا بعمل سلسلة بشرية بشارع جامعة الدول العربية وأيضا بطول شارع كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو، حيث إننى من المتطوعات فى الحملة ونزلت مع أختى والتى تعمل كإدارية بالحزب وشاركنا لدعم محمد مرسى مرشح الحزب فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وقد نجحنا فى لفت انتباه المارة الذين شاركونا المسيرة بل طرحوا علينا الكثير من الأسئلة حول مرشحنا وبرنامجه الرئاسى، كما أننا سنبدأ مع بداية اليوم الانتخابى فى توعية السيدات بالمناطق العشوائية لاختيار المرشح الأفضل.


طاعة بلا تعصب

عبدالله أحمد الذى وقف مرتديا تى شيرت عليه لوجو الحرية والعدالة حاملا لافتة كبيرة عليها صورة مرسى ورمز الميزان وجملة «محمد مرسى رئيسا لمصر 2012 النهضة- إرادة شعب»، كما أنه أحد الذين شاركوا فريق التراس نهضاوى فى الجيزة إلا أنه اعتذر هذه الفترة لانشغاله بالامتحانات واكتفى بالنزول إلى الشارع فى مسيرات دعم محمد مرسى، وبسؤاله عن سبب مشاركته فى ألتراس نهضاوى قال عبد الله طلبت الجماعة عبر مكاتبها المختلفة شبابا يشارك فى دعم حملة محمد مرسى ونظرا لأننى من شباب الجماعة فتم تكليفى عبر مكتب الجيزة بالنزول فى الشوارع كشباب ألتراس، وبالفعل تم تدريبنا وتوفير زى موحد لنا باللون الأحمر عليه لوجو النهضة إرادة شعب، كما يتولى مهمة السفر مع المرشح إلى المحافظات ويقوم بتقديم عروض رياضية وفنية لاقت قبولا كبيرا لدى الجماهير وخاصة فى دمنهور وعن برنامج ألتراس نهضاوى فى الفترة القادمة يقول عبد الله: لا أعرف البرنامج القادم نظرا لانشغالى ولكن من خلال معلوماتى من أصدقائى سيتم توزيعنا على مقار اللجان الانتخابية وسيتولى كل فريق مهمة محددة، فمثلا هناك من يحدد اللجان الانتخابية للناخبين وهناك من سيتولى مراقبة اللجان وهناك فتيات الحزب بلجان السيدات وأنا أرى أن هذا الاستعداد والتنظيم لا يوجد إلا لدى الحرية والعدالة حيث هناك توظيف لكل فرد فى مكانه، ومن الممكن أن يتم تكليفى بضم بعض الشباب بالجامعة إلى الألتراس وهذا ما أراه جيدا لأن الاستجابة لهذه الفكرة يكون بسهولة خاصة بما هو معروف عن الألتراس من الهتاف والتشجيع، والتعصب (هكذا أضفت)؟! لسنا متعصبين ولكننا نطيع أوامر الجماعة.


ألتراس واحد مننا

بعد انتهاء صلاة الجمعة، ذهبت إلى جامع «مصطفى محمود» للمشاركة فى مسيرة السيارات «حمدين صباحى»، وفور وصولى وجدت عدداً هائلاً من السيارات عليها صور «لحمدين صباحى» والشباب يرتدون تى شيرتات عليها صوره حاملين لافتات وبوسترات.. ذهبت بسيارتى وانضممت إليهم على أننى من مؤيدى حمدين صباحى. وانطلقت السيارات من ميدان مصطفى محمود وكان الشباب يغنون ويقولون «حلمك يا صباحى حقيقة واسم الحملة مالى الكون.. حلمك بيكبر كل دقيقة شوف بقينا كام مليون.. انصرنا انصرنا يارب.. إحنا ورا حمدين ومعاه لآخر الدنيا».. وأكثر ما جذب انتباهى كانت توجد مجموعة من الشباب يقومون بتنظيم المسيرة وإذا خالف أحد هذا وحاول الخروج عن الالتزام، كانوا وبمنتهى الهدوء يخرجونه من المسيرة حتى لايفسدها ويعرقل حركة المسيرة، وكان أيضا الشباب فى منتهى الاحترام كانوا يحيطون الفتيات اللاتى شاركن فى المسيرة حتى لايضايقهن أحد.. وطوال المسيرة التى لفت ميادين القاهرة، كان الشباب لا يسكتون بل يهللون ويغنون ويشجعون أنفسهم ويقولون فى نفس واحد لدرجة أن صوتهم يهز الأرض «عاشت نسور حمدين»، وأثناء الطريق يتحدثون عن المناضل «حمدين صباحى» الذى ناضل كثيرا من أجل الحفاظ على مصر وعن اعتقالاته أكثر من مرة بسبب وقوفه أمام النظام السابق ومشاركته فى انتفاضة الشعب المصرى ضد نظام مبارك المؤيد لغزو العراق.. وآخر قال: حتى فى مرضه يكفى أنه مرض بالبلهارسيا وهو مرض الشعب المصرى وأثناء علاجه أصيب بفيروس سى بسبب عدم تعقيم الحقنة التى كان يأخذها أثناء إصابته بالبلهارسيا.. فحمدين هو واحد من الشعب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. ولد فى بيئة فقيره ووالدته فلاحة بسيطة جدا وهذا هو ما يحتاجه الشعب الآن رئيس يحس بهم ويكون عاش تجربة صعبة مثلهم.. فحمدين ولد ثورياً وعاش مناضلاً وسيظل مكافحاً ومناضلاً لأنه فى النهاية واحد مننا,من الشعب المصرى الذى يكافح طوال عمره ويناضل من أجل كسب العيش.. وبمجرد انتهاء الكلام يستمر الشباب فى الهتاف قائلين: «ياحمدين يابلاش واحد غيره مينفعناش».. وأثناء الهتافات وجدت مجموعة أخرى من الشباب ملتفين حولهم عدد كبير من الناس يصفقون لهم ذهبت إليهم كى أعرف ماذا يحدث لكنى وجدتهم يقولون:
«من النهارده يامصر.. صوتك معدش حزين..
أجمل ولادك معاهم.. نبض الوطن حمدين..


بدون مقابل
وأثناء وجودى مع الشباب تعرفت على شاب اسمه «عمر أحمد» من الألتراس.. عرفته على نفسى بأننى من مؤيدى حمدين وأريد الانضمام إلى ألتراس حمدين صباحى.. لكنى أريد أن أعرف أولا بعض المعلومات حتى أكون على علم بما يحدث.. فقال لى: سأخبرك بأى شىء تريدين معرفته.. سألته فى البداية «هل تأخذون فلوس فى هذه الجولات»؟! فقال لى: إحنا بنشارك فى حملات حمدين صباحى حبا فيه ليس أكثر.. فنحن لسنا منتظرين منه شيئاً سوى فوزه فى انتخابات الرئاسة.. ولا نأخذ شيئاً سواء من داخل الحملة أو من خارجها.. وبعيدا عن الحملة فمساندتنا كألتراس لأنه واحد مننا.. طريقته فى الكلام وحب الناس له فى الشارع ومصداقيته هى ما جعلت له شعبية كبيرة.. كما يكفى أن معظم المرشحين إما يقال عنهم مرشح إخوانجى أو مرشح فلول.. لكن الوحيد الذى أطلق عليه مرشح الثورة هو «حمدين صباحى».. فحمدين هو الوحيد الذى عندما كان يفكر فى شىء فيه مصلحة للبلاد كان يقوم بتنفيذه على الفور دون اعتلائه أى منصب.. وأول شىء سيفعله عندما يفوز بكرسى الرئاسة هو القضاء على الفقر والجوع الموجودين فى مصر وهذا لوحده يكفى لأن نسبة الفقر فى مصر كبيرة جدا وازدادت مؤخرا فى الفترة الأخيرة وأيضا الناس التى تموت من الجوع كل يوم فى الشارع، فهذه من أهم الأسباب التى تجعلنا وراء حمدين صباحى لتدعيمه ومساندته.. كانت بداية ألتراس واحد مننا فى القناطر ووقتها كان لا أحد يعرفنا حتى حمدين صباحى تعرف علينا فى القناطر وعرفناه على أنفسنا بأننا «ألتراس واحد مننا» وقام حمدين بتشجيعنا وقال لنا «ربنا معكم».. وهذا الطبيعى من أجل حمدين صباحى.. وهذه تعتبر حاجة صغيرة مننا له، فهو يستاهل أكثر من كده.. فعددنا ليس كبيراً فهو يتراوح ما بين 04 الى ,05. ودعمنا من أنفسنا.. الفرق بيننا وبين ألتراس أى مرشح آخر هو أن ألتراس حمدين 42 ساعة فى الشارع مع حمدين.. فألتراس أى مرشح آخر يكون على الفيس بوك أو على تويتر.. وإذا تعرضنا لمناوشات من ألتراس مرشح آخر تكون على الفيس بوك وليس فى الشارع.. ومن أكثر المناطق التى ركزنا عليها حملتنا هى القاهرة، فنحن الآن فيها ومازلنا نلف ميادينها لأنها تعتبر من أكبر المحافظات.. كما أننا لا نستطيع أن ننزل بمفردنا فى أى محافظة لأنه ليس فى كل المحافظات ألتراس، كما أيضا يوجد بعض المحافظات لا تتقبل ما نفعله لذلك يجب أن يكون معنا حمدين، فنحن وراءه فى كل محافظة حتى لا تحدث مناوشات معنا وهذا سيضره.. فنحن لدينا ألتراس فى المنصورة ورفاقنا فى باقى المحافظات يقومون بتشجيعنا ومسانداتنا.. وعندما سألته «هل أنتم ألتراس رياضى أم ألتراس عادى»؟!! اعتذر لى عمر بشدة عن الرد وقال لى «نحن ألتراس أفريكان جروب»، ولا أريد أن أتحدث عن هذا الموضوع وعندما قلت له «أن يوصلنى لأحد من أصدقائه فى الألتراس قال لى «بأن باقى أصدقائه من الألتراس لا يتحدثون مع أحد»، وبالفعل حاولت الحديث مع أكثر من شاب من شباب الألتراس لكنهم كانوا لا يتحدثون معى حتى عن حمدين صباحى.. وفى نهاية حديثى مع عمر أعطانى اسم موقعهم على الفيس بوك للتواصل معهم ومعرفة المزيد من المعلومات.

ألتراس شفيق فيسبوكى
ولأن السياسة لعبة شديدة الشراسة والحدة وخاصة فى ظل الظروف التى نعيشها حاليا مع احتدام المنافسة بين مرشحى الرئاسة.. الفريق أحمد شفيق هو أكثر المرشحين الذى يتعرض لهجوم شرس لإقصائه من السباق الرئاسى على اعتبار أنه فلول وجزء من النظام السابق لذا أنشأ مشجعوه «ألتراس شفيق» ووهب نفسه للدفاع عنه ومناصرته على صفحة الجروب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ومن خلال الجولات التى يقوم بها الفريق فى المحافظات.

ولأن الألتراس من أكثر الفرق تعصبا لمشجعهم فهم أيضا متعصبون حتى فى الإدلاء بأى معلومات تعبر عن هويتهم، فقد ظهر ذلك جليا عندما رفض أحد أعضاء «ألتراس شفيق» ذكر اسمه ولكن تفضل مشكورا بالإدلاء ببعض المعلومات البسيطة عن نشاط «الألتراس الشفيقاوى» قائلا: «أنشأنا جروب على صفحة الفيس بوك يحمل اسم «ألتراس الفريق أحمد شفيق» وبحمد الله وصل الجروب إلى أكثر من 6 آلاف عضو من محبى الفريق.. إحنا هدفنا من هذه الصفحة أن نتجمع كلنا لمناصرة الفريق شفيق ودعمه ودحض كل الشائعات التى يروجها منافسوه ضده ونحاول أن ننشر الدلائل والبراهين التى تكذب هذه الإفتراءات.. فمثلا كان من المقرر أن يقوم الفريق شفيق بزيارة لمحافظة قنا».

وتردد على مواقع التواصل الاجتماعى حدوث اشتباكات واحتجاز للفريق شفيق بمسجد عبدالرحيم قناوى،.. لذلك نشرنا الخبر الذى ينفى تلك االشائعات باحتجازه.. فكتب احد اصدقائنا فى الجروب الخبر وهذا نصه:

زار الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مقام ومسجد عبدالرحيم القناوى وساحة الأشراف ومقام على الشريف بمحافظة قنا، الجمعة، وهتف مستقبلوه: «بالروح بالدم نفديك يا بن العم»، و«خليك جرىء واختار شفيق».
كما زار «شفيق» مطرانية قنا لمدة نصف ساعة، حيث كان فى استقباله عدد كبير من قساوسة المطرانية، الذين أعلنوا خلال اللقاء المصغر تأييدهم ل«شفيق».

وقال الأنبا هيدرا: «أصلى لك حتى تكون رئيسا، نطلب من الرب رعايتك ومؤازرتك والتوفيق فى تنفيذ ما قطعته على نفسك من عهود».



وفى سياق متصل، نفى أحمد سرحان، المتحدث الرسمى لحملة «شفيق» ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن حدوث اشتباكات واحتجاز للفريق شفيق بمسجد عبدالرحيم قناوى، كذلك فى إطار حرصنا الدائم على تقديم كل سبل الدعم لسيادة الفريق اتفق معظم أعضاء الجروب على النزول مع الفريق شفيق فى كل جولاته واتفقنا أيضا على نقل تحركات الفريق فى كل لحظة على الفيس بوك.. فعل سبيل المثال كتب صديق لنا على صفحة الجروب: «أنا لسه جاى من مسيره شفيق يا جماعة بجد حاجه تشرف والله.. بجد شكر وتقدير واحترام لكل اللى ساهم فى المسيرة النهاردة.. وبجد الناس عاملة شغل عالى أوى هناك»، وهنا كانت يتحدث صديقنا عن المسيرة التى دعا لها الألتراس لمساندة الفريق شفيق والتى انطلقت من ميدان روكسى بسلاسل بشرية مؤيدة للفريق، وكذلك كانت هناك مسيرات بالسيارات فى الزمالك وبشارعى فيصل والهرم، وكذلك شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين..

كذلك ندعو الناخبين من خلال تلك الصفحة إلى انتخاب الفريق شفيق والترويج له فيكتب أحد الأشخاص: «صوتك لوحد مش كفاية ومش كفاية صوت صحابك على النت.. لازم نوصل للناس على الأرض..

أبدأ من دلوقتى وكلم خمسة من صحابك وحبايبك واقنعهم ينتخبوا الفريق شفيق وقول لكل واحد فيهم يقنع خمسه من حبايبه وقرايبه
أفعااااال لا أقوال.. شدوا حيلكم مصر محتاجلكم»

كذلك نعرض على الصفحة كل مقاطع الفيديوهات للقاءات التى استضافت الفريق شفيق فى القنوات الفضائية والتى تهاجمه فنقوم بتحليل الكلام الذى قاله سيادة الفريق فمثلا عرضنا فيديو للقاء الفريق باحدى القنوات الفضائية بعنوان: «شاهد فضيحة أحمد شفيق وهو يقول مثله الأعلى مبارك» فكتب أحد الأعضاء تعليقا قال فيه: «اتفرجوا وركزوا فى الفيديو واحكموا بجد كم أنت عظيم يا سيادة الفريق».



كما نحاول من خلال الصفحة أن نعرض التصريحات المتناقضة للمرشحين المنافسين للفريق شفيق فعرضنا خبرا أن «عبدالمنعم أبو الفتوح يرفض القسم بأنه لن يصبح من الإخوان ويصرح بأنها جماعة تشرف كل المصريين» وخبرا آخر عن ترشح ابنة أبو الفتوح على قائمة حزب الحرية والعدالة فى انتخابات نقابة الأسنان».

وكتب تعليقا: «فكر كدة فيها شوية.. وشوف عبد المنعم أبو الفتوح تبع مين بالظبط».

ونقوم أيضا بطمأنة الشباب بشأن التصويت فى الخارج وبأنه ليس مقياسا للتصويت فى مصر.



التراس ابو الفتوح


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.