**الأهلاوى ألتراس أصبح يفرس.. وللتشجيع النظيف لا يجرص.. وأمام التصرفات المتهورة لا يستطيع أحد للقلم أن يخرس.. والتهور له يجرس.. وبدأ يفقد بريقه.. ولا أحد بعد ذلك يبل ريقه.. حتى لو ادعى أن كل أهلاوى شقيقه.. فالخروج عن المألوف لا يصدر إلا من كل مهفوف.. وبكرة ياما نشوف.. واقتحام الملاعب يجلب المصاعب.. ويجعل الجميع يقول مش لاعب.. لأن الألتراس تحول من مشجع إلى مشاغب.. وبعدها الكرة نفسها تواجه المصاعب.. وبعدها يتحول المغلوب إلى غالب.. والأهلى حبيب القلب من أفعال الألتراس يصبح وحده الشارب.. وهناك من يعتقد أن التهور رجولة.. نقوله له: يا راجل روح واحلق الشارب.. والهجوم على المدرجات يوم توسكر الكينى، وهذا هو يمينى.. أقول للألتراس يومها هو توسكر وأنت تسكر.. فهذا فعل الغائب عن الوعى.. والذى يسعى للخراب السعى.. والإساءة للجيش ماتجيش.. وأبو الريش إنشاء الله تموت ولا تعيش.. وإلا المساس بجيشنا يجعلك تخرج من المولد على مافيش.. فالجيش المصرى خط أحمر.. ولا أحد يستطيع بقواتنا المسلحة أن يتنمر.. فالجيش أو الجيوش المصرية.. هى عماد دولتنا العصرية.. وهذا لب القضية.. ولن تستطيع مصر أن تكون بغيره فى هذه الألفية.. والذى يهتف ضد الجيش فاقد للانتماء والجنسية والهوية.. وهو بالقطع سيىء النية.. ولا يعرف معنى الوطنية.. وكيف يجرون البروفات وعمر اللى فات مامات فى الصالة المغطاة.. قبل المباراة.. وأين كان المسئولون بالنادى العريق.. وهؤلاء المتهورين يضعون البغل فى الإبريق.. وما هذه الشماريخ.. التى أطلقوها.. وكادوا يتسببون فى انسحاب توسكر.. ولا سكر على واجب.. حتى يواجه الأهلى كل هذه المصاعب.. وأمام الكاف.. لا يستطيع أن يمد رجله على قد اللحاف.. فتصرفات الألتراس الهوجاء.. تضعه فى وضع أفريقى لا يستطيع معه حتى أكل العيش الحاف.. والكل بعملة الألتراس السودة درى وشاف.. وهناك فارق كبير بين التشجيع الحماسى والإسفاف.. والألتراس فى هذا التصرف خرف، وأصبح يقرف.. وأصبح غير المشرف.. وهو أصبح كالدب الذى حب وقزقز اللب.. ولحماية صحبه قتله عندما ضربة بطوبة.. فجاءت الطوبة فى المعطوبة.. وعلى الألتراس أن يعتذر للأهلى على تصرفاته المشينة، ويعلن التوبة بدلا من أن يمشى حافى أو يسير منكوش الشعر ويرتدى شبشب زنوبة.. فالراقصة اللولبية لهلوبة.. ومع ذلك تنتهى بها الحياة وهى مغلوبة.. والبعض دخل الألتراس واعتبره مجرد سبوبة.. وهناك فرق بين التشجيع النظيف.. وسلوك المرأة اللعوبة. ?? عجبى.. على الانغماس فى تعديلات قانون الرياضة الجديد.. وهذا فعلا المفيد.. ولا أريد فى هذا الأمر أن نعيد ونزيد.. وبعدها نهتف الرياضة حديد.. مع أن مسح التختة هى حجة البليد.. والنية فى الرجوع عن بند الثمانى سنوات.. واللى فات مات.. تجلب علينا الملمات.. لأن الأعمال بالنيات.. وبعدها تقول للزين سلامات.. وقالوا إن الرجوع عن بند الثمانى سنوات مثل الذى خزن فى جانب «بقه» وراح فى الباى.. باى نبات القات.. فالثمانى سنوات تخلف الجديد من القيادات من البنين والبنات.. واتفقوا فى اللجنة المُشكلة وليس المُشكلة على التعديلات.. ما عدا الثمانى سنوات.. فالشباب تجديد ويحمل للقيادة كل المؤهلات.. ولكن عجبى وليس هذا ذنبى يا مجلس الشورى دراسة أحوال الأندية.. التى أوشكت من الإفلاس على غلق أبوابها.. وهذا بسبب سنتى الثورة أو هذا كل ما نبها.. بسبب إيقاف النشاط.. وكل نطاط الحيط فى هذا الخراب زاط.. وكنت أفضل أن يدرس مجلس الشورى بعد أن يحسم أموره.. كيفية إنقاذ الموقف.. وربنا عليكم بالبركات يخلف.. فعودة النشاط الكروى، يجعل الكل على زيادة المصاريف ينوى.. لأنها مباريات بدخل بسيط فى هذا الدورى اللقيط.. لعدم بيع التذاكر وخليك أمام هذا الكلام الفاكر.. ولربك الشاكر.. وهناك فارق بين ايجاد الحلول.. ومجرد إبداء الآراء والقول.. ووزير التموين كان اسمه حمدى عاشور.. وقال فى يوم من الأيام إن اختفى الفول أنا المسئول.. وبالسودانى الرجل ينادى عليه بيازول.. وحبابك عشرة! ?? برادلى.. وهذا عدله وليس عدلى.. قرر صرف النظر عن المعسكرات الطويلة.. لأن الأمور منيلة بالنيلة.. وأن المعسكرات القصيرة هى وحدها الوسيلة.. ويبدأ الاستعداد لزيمبابوى أو زمبة بوى يوم أول يونيو.. والمباراة يوم 9 منه.. وعليه فى هذه المدة القصيرة أن يظهر فنه.. وكل واحد على قدر علامه وسنه..