الأسلوب الذى ينتهجه أعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك استعدادًا لخوض الانتخابات المقبلة بتقديم الوعود لأعضاء النادى من أجل الحصول على ثقتهم لضمان نجاحه فى الانتخابات والتى بدأت بافتتاح مركز الجيم بالنادى الذى تكفل به هانى العتال على حسابه الخاص وسط دعاية كبيرة ودعوة العديد من الشخصيات العامة والرياضية تقدمهم وزير الرياضة العامرى فاروق فى إطار تحقيق البرنامج الانتخابى الذى وعد به عباس ورفاقه فى الانتخابات السابقة أثار إستياء الجميع بصورة وصلت إلى حد السخرية!مؤيدو ممدوح عباس تغنوا بالانجاز التاريخى الذى حققه المجلس بافتتاح الجيم محددين مزايا صالة الجيم واحتوائها على أحدث وأرقى الأجهزة الرياضية بجانب السونا والجاكوزى. هذه الضجة الكبيرة لاقت انتقادًا واسعًا من قبل رموز نادى الزمالك بدأت بسخرية المهاجم الدولى أحمد حسام ميدو الذى وجه عبر تويتر انتقادًا لاذعًا ضد المجلس الحالى مقارنا ما يفعله مجلس إدارة الأهلى بافتتاحه فرعا للنادى الأهلى بمدينة 6 أكتوبر وما يتغنى به عباس ورفاقه من افتتاح جيم داخل النادى العريق. فى نفس الوقت استمدت جبهة المعارضة لمواجهة الدعاية الوهمية لمجلس عباس عن طريق حشد أكبر عدد ممكن من أعضاء الجمعية العمومية لسحب الثقة من المجلس الحالى والدعوة لإقامة انتخابات مبكرة وذلك من خلال الدعوى التى تقدم بها عمر هريدى عضو مجلس الإدارة السابق من أجل بطلان الجمعية العمومية لنادى الزمالك التى انعقدت فى 28 سبتمبر الماضى وبطلان جميع القرارات التى نتجت عنها. ويحاول عباس التصدى لهذه المحاولة خوفا من نجاحها بعد علمه وتأييد هيئة مفوضى الدولة ببطلان الجمعية العمومية والمتوقع صدور الحكم فيها يوم 28 مايو المقبل. كشفت جبهة المعارضة تحركاتها من أجل التصدى لمحاولات عباس المستمرة من أجل مد فترة ولايته 15 شهرًا كتعويض عن الفترة التى قضاها خارج إدارة النادى بسبب مرتضى منصور الذى أقام دعوى قضائية ببطلان انتخابات نادى الزمالك. يحاول ممدوح عباس بكل الطرق إرضاء لاعبى الفريق الأول لكرة القدم وجهازهم الفنى بالموافقة على شروطهم لتجديد التعاقد بدأها مع أحمد جعفر بتمديد تعاقده مقابل مليون ونصف المليون فى الموسم الواحد ولمدة موسمين ومحاولة إرضاء إبراهيم صلاح وعبد الشافى وأحمد حسن وصبرى رحيل واضعًا فى الاعتبار أن فوز الفريق هذا الموسم ببطولة الدورى المصرى وبطولة رابطة الأبطال الأفريقى تعنى له إرضاء الجمعية العمومية وجماهير النادى عنه واستمرار ولايته، ولذلك يتمسك عباس بمد فترة المجلس 15 شهرًا واضعا كل الآمال على دعوته القضائية التى يصدر الحكم فيها 30 إبريل الحالى!