أجواء ساخنة تشهدها أروقة نادى الزمالك بعد اقتراب صدور قرار من قبل هيئة مفوضى الدولة ببطلان الجمعية العمومية الأخيرة حيث أصبح الجميع ينتظر حكم المحكمة والمتوقع صدوره يوم 19 إبريل الجارى بتأييد قرار هيئة مفوضى الدولة ببطلان الجمعية العمومية وهو ما يعنى الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية سواء بسحب الثقة أو بتجديد الثقة من مجلس إدارة النادى الحالى برئاسة ممدح عباس، لذلك استعد عباس وأعد العدة لمواجهة هذه العاصفة التى توشك على طرده من رئاسة النادى وعدم الانتظار حتى اكتمال فترة ولايته بعد محاولاته المستمرة مع وزارة الرياضة برئاسة العامرى فاروق بعدم احتساب الفترة التى لم يكن فيها مجلس عباس واليا على الزمالك أثناء حكم المحكمة بحل مجلس إدارة النادى نتيجة بطلان الإنتخابات ولكن تأتى الأمور بما لا تشتهى السفن حيث يواجه عباس تحديات كبيرة للتحضير للجمعية العمومية المقبلة التى باتت وشيكة بعد تأكده من حكم المحكمة ببطلان الجمعية العمومية الأخيرة، حيث بدأ عباس فى الجلوس مع جماهير النادى لاحتوائهم بجانب إعطائه وعودا للعاملين بالنادى للحصول على قيمة مستحقاتهم المالية المتأخرة. فى المقابل كثفت جبهة المعارضة داخل النادى من تحركاتها لمواجهة الدعاية السوداء ضدها من قبل عباس وتفادى تكرار ما حدث فى الجمعية العمومية الأخيرة ومحاولة حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات لسحب الثقة من مجلس عباس والدعوة لإقامة انتخابات مبكرة والتخلص من دعوات عباس لمد فترة ولايته 15 شهرًا بجانب المكسب الأكبر حين تنص اللائحة بعدم قبول ترشح أى عضو تم سحب الثقة منه فى الانتخابات المقبلة.