اتهامات كثيرة يتعرض لها المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول برادلى بسبب عدم استقراره على تشكيل ثابت خصوصًا وإن المباراة الفاصلة والأخيرة لاحتلال قمة المجموعة المؤهلة لكأس العالم فى البرازيل العام القادم تأتى أمام زيمبابوى.. كيف يفكر برادلى لاحتلال قمة المجموعة بعد تحقيقه فوزين متتاليين أمام غنيا وموزمبيق.. وماذا قال الخبراء عن مسيرة المنتخب..؟! خاض المنتخب الوطنى الأول أول لقاءاته الودية من أجل الاستعداء لتصفيات كأس العالم بالبرازيل العام القادم ويأتى اللقاء الثانى 22 الشهر الجارى أمام سوازيلاد.. يأتى ذلك من أجل مواجهة زيمبابوى فى الجولة الثالثة وفى حالة الفوز يتصدر مجموعته برصيد 9 نقاط حيث حقق الفوز فى لقاء غينيا وموزمبيق. ويبدأ الدور الثانى ومباريات العودة فى شهر يونيه وأغسطس من هذا العام ويصعد أول كل مجموعة من المجموعات العشر فى أفريقيا ويتم عمل قرعة بين الفرق المتأهلة ليتقابل كل فريقين لمواجهة بعضهما على مباراتين ذهابًا وإيابًا ومن مجموع المباراتين تصعد خمسة فرق أفريقية إلى كأس العالم فى البرازيل وتعد هى أول تصفيات تطبق بهذا الشكل فى القارة الأفريقية وعن فرص التأهل وثبات التشكيل ومستقبل المنتخب الوطنى الفترة القادمة مع برادلى كان لخبراء الكرة تلك الآراء: محمود بكر: من الضرورى تجربة عناصر جديدة كل فترة ولكن هذه العناصر هل هى أفضل من الموجودين بالمنتخب فى الوقت الحالى؟ هل هم إضافة أم هذا إجراء متيع فى المباريات الودية وفى النهاية التشكيل فى المباريات الرسمية معروف للجميع؟ قد قلت من قبل إن برادلى خالى شغل لأن لايوجد فى العالم مدير فنى يوافق على تدريب منتخب بلد بدون نشاط رياضى وإقامة البطولات فيها والآن لاتوجد حجة للجهاز الفنى والإدارى للمنتخب الأول المصرى فى عدم ثبات التشكيل الأساسى لخوض المباريات الرسمية وأعتقد أن كل هذه الأسئلة تتضح فى الوقت القادم من برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى. أضاف بكر أن اللاعبين المحترفين سوف يكون لهم دور كبير فى الفترة القادمة بسبب ارتفاع مستواهم مع أنديتهم والخبرة التى اكتسبوها من اللعب فى الدوريات الأخرى مثل محمد ناجى «جدو» والمتألق مع هال سيتى الإنجليزى والمحمدى وأحمد فتحى فى نفس الفريق ومن الإمارات محمد أبوتريكة ومحمد زيدان وظهور لاعبى المنتخب فى الدورى المصرى مع أنديتهم بمستوى جيد وبالأخص ظهور لاعبى الزمالك بأداء مرتفع حتى الآن وبلاشك يعود هنا الأداء من اللاعبين فى جميع الفرق على المنتخب القومى فى التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل. أشرف قاسم: أعتقد أن وصول منتخب مصر إلى الدور التالى فى تصفيات كأس العالم قاب قوسين أو أدنى لمقابلة أحد الفرق الأفريقية أو العربية العشر التى تصعد من دورى المجموعات. وعن تجربة بعض الوجوه الجديدة فى المباريات الودية قال: هذا الفكر يعطى الحماس وبذل أقصى جهد للاعبين المنضمين حدثيًا والقدامى للمنافسة على المشاركة مع المنتخب الوطنى فى المباريات الودية والتأهل إلى كأس العالم من هذه المباريات الودية ومباريات الدورى يبنى الجهاز الفنى قوام المنتخب الأول مابين الخبرة والشباب وجيل الوسط بمستوى مقنع والتأهل إلى كأس العالم ومساندة اتحاد الكرة للجهاز الفنى واللاعبين لتحقيق أمل الوصول للمونديال الذى غاب عن المصريين منذ كأس العالم فى إيطاليا عام 1990 وأتمنى أن يحقق هذا الجيل أمل الوصول إلى كأس العالم.