n سألنا الشيخ على وصفى إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص وعضو هيئة كبار العلماء.. ما حكم الدين فى شراء السيارات «الملاكى» التى توفرها وتدعمها الدولة للمعاقين؟ ?? فيجيب بأن الموضوع فيه إثم على المعاق الذى يبيع وكذلك على المشترى أو الذى قام بدفع المبلغ للحصول على السيارة فيقول صلى الله عليه وسلم « لعن الله الراشى والمرتشى».. لأن هذا الأمر أشبهه بالرشوة، وفيه أيضًا تحايل على القانون.. لأن الأمر يتم بأن يقوم هذا الشخص بدفع مبلغ من المال لهذا المعاق مستغلًا عدم قدرته وحاجته المالية، ثم يأخذ سيارته بدفعه باقى المبلغ فى المكان الذى يحصل منه على السيارة، التى تكفلها الدولة له وتدعمها له كمساعدة منها.. فعندما يتم البيع بهذه الصورة يكون حرامًا شرعًا ويأثم كل منهما إلا أنه بذلك يكون قد اغتصب حق الدولة، ولو تعلم الدولة لمنعته فقال تعالى « ولا تأكلوا أمولكم بينكم بالباطل». ..فلا يجوز للشخص المعاق التصرف فى السيارة إلا بعد مرور ثلاث سنوات كما يكفله القانون لأنه يبيعها بثمنها الحقيقى كما يجوز له إهداءها أو أن يهبها لأحد لكن أيضًا بعد 3 سنوات، فالخير فيما أحل الله من بيع حقيقى والشر فيما حرّم الله من ربا أو رشوة».