فى أجواء ثورة يناير 2011 العامة..وما تلاها مازلنا نفتقد قيمة الاستقرار..لغياب التعددية..خاصة أن مصر على عتبة عصر جديد ونهاية لعهد يحمل إيجابيات وسلبيات.. والتاريخ سيقول كلمته..لكننا نفتقد قيمة التعددية الحقيقية..لأن المعارضة لها شخصيات سياسية واجتماعية تعبر عن مختلف أذواق المعارضة المصرية. تنشد إرساء التعددية..للقضاء على تشرذم الواقع ..نحن ما بعد الثورة وطيلة عامين أصبحنا عاجزين عن تحقيق الاستقرار..الإسلامى السياسى مازال بمفرده يفتقد الانفتاح الاقليمى والعالمى.. بل الداخلى..والمجتمع فى أشد الحاجة لامتلاك أبواب النشاط والتعبير عن مشاعر وآمال واحتياجات الجماهير.. التشتت والتخريب يدمر ولا يبنى..الثورة الشعبية تعرف هويتها ولكنها تفتقد قوة الضغط السياسى التى يستفيد منها الحكم..والواجب أن ننظر لأهداف الثورة كهدف فى مسيرة المتغيرات المستقبلية.. ولقد ولى ذلك الوقت الذى كانت فيه المعارضة المصرية رقمًا يسهل استخدامه وتطويعه..فهل نفيق من الغفلة؟