تجاوزت السبعين من عمرها.. عاشت تربى أولادها وبناتها مع زوجها الذى كان يعمل عاملاً أرزقيا وبالرغم من الدخل البسيط فإنه استطاع إن يقف بجوار أولاده وقام بتزويج البنات وذهب كل واحد فى طريقه وعاش حياته.. كان الرجل يحمد الله على أنه أعطاه الصحة والعمر حتى أدى رسالته فى الحياة.. ولكنه توفى تاركا الزوجة المسنة المريضة وحيدة.. وهى مصابة بتليف بالكبد ودوالى بالمرىء واستسقاء بالبطن وليس لديها معاش تعيش به ولكنها تعيش على مساعدات أهل الخير وقد أرسلت خطابا تطلب منا مساعدتها فهى لا تجد مصاريف العلاج الشهرى ونحن بدورنا نناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحمية مساعدتها من يرد يتصل بصفحة مواقف إنسانية.