التليفون المحمول من أهم تقنيات العصر التى أصبحت من ضروريات الحياة اليومية حتى أنه لا يمكن الاستغناء عنه، وتوضح الدكتورة حنان محمد أبو صبرى، أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفل، أن هناك إرشادات لاستعمال المحمول بطريقة صحيحة حتى يقل التأثير الضار على جسم الإنسان، وذلك كالتالى: يفضل عدم استخدام المحمول فى المناطق التى يصعب فيها الإرسال أو تعانى من ضعف الشبكة، فصعوبة الاستقبال والإرسال يرفع القوة الإشعاعية التى يرسلها الجهاز بمعدل 100 مرة أو أكثر. فحص مستوى البطارية قبل إجراء المكالمة فإذا كان الشحن أو مستوى الإشارة جيدًا فهذا يعنى أن الجوال يرسل الإشارات بمئات المرات أقل من إشعاع الميكروويف، وبالتالى يكون مستوى التعرض للإشعاع أقل من التحدث عند شحن الجوال حيث يفضل الشحن فى غرفة لا يجلس بها أحد، عدم ترك شاحن الموبايل فى الفيشة بعد نزع المحمول منه. عدم وضع الجهاز على الرأس عندما يرن جرس الهاتف خصوصا خلال استعمال وحدات التحدث عن بعد أو السماعات المزودة بسلك وذلك لإبعاد تأثير الاشعة على المخ. استخدام سماعات البلوتوث لفترات طويلة وخاصة مع من يرتدى نظارة نظر لأن لها تأثيرًا مباشرًا على شبكة العين وتسبب أمراض العيون المختلفة. ويجب وضع المحمول فى حالة عدم استعماله فى الحزام الخلفى أو على الخصر حتى لا يؤثر على الأعضاء الحساسة كالكليتين والمبيضين وأسفل الجهاز الهضمى. ويجب وضع الموبايل فى المنزل أو على المكتب فذلك يسمح بتقليص التأثير التراكمى على عضو واحد بالجسم. عدم النوم ليلًا بالقرب من الموبايل لماله من تأثير سلبى على العين والنشاط الكهربائى للمخ. استخدام الرسائل بدلًا من المكالمات فى التليفون المحمول، وعدم استعمال المحمول فى الألعاب وسماع الأغانى. غلق المحمول عند النوم حتى لا تهدر ثمانى ساعات غير ضرورية فى التعرض للموجات الكهرومغناطيسية أما إذا كنت مضطرا لإبقائه فيجب إبعاده عن الجسم بمقدار لا يقل عن متر.