رحم الله منصور حسن السياسى البارع الذى أفنى حياته فى حب مصر، وقدم كل جهده وعطائه للنهوض بهذا البلد منذ اختاره الرئيس السادات أمينا مساعدا للعلاقات الخارجية والإعلام فى بداية إنشاء الحزب الوطنى عام 1978 واستطاع منصور حسن أن يحظى بثقة السادات وأن يكون حلقة وصل أمينة وجيدة بين السادات ومعارضيه ثم أصبح وزيرا للإعلام، ولكنه لم يتحمل أن يزج السادات بأكثر من 1500 معارض له فى غياهب السجون فى 5 سبتمبر 1981 فقدم استقالته له، وآثر الابتعاد عن جو المتآمرين عليه فى رئاسة الجمهورية!. رحمه الله وجعل الجنة مثواه حتى نلقاه عند مليك مقتدر.