رحم الله صديقى وزميل الدفعة الأولى بكلية الإعلام حمدى عبدالعزيز. وأحد أعمدة الصحافة البرلمانية الذى عاش أكثر من 30 سنة بين أروقة مجلسى الشعب والشورى ينقل لقارئ روزاليوسف كل ما يحدث فى البرلمان من أحداث جسام مرت بها مصر من خلال تحقيقاته المميزة ومقالاته وتحليلاته البرلمانية التى تميزت بالصراحة والجرأة. وكان حمدى خلال رحلتنا الطويلة فى دروب صاحبة الجلالة مثالا للزميل الشهم.. صاحب الخلق الرفيع والحميد.. والمهموم دائما- حتى آخر لحظة- بمشاكل مصر وما يحدث فيها. غفر الله له.. وجعل الجنة مثواه.. وألهم أسرته وزملاءه الصبر والسلوان حتى نلقاه عند مليك مقتدر.