باق 48 ساعة وتهل علينا أولى نسمات عام 2013 وكل الدعاء والامنيات لمصر بلدنا الحبيب أن تخرج من الظروف الراهنة التى تمر بها وتحظى بنتائج إيجابية نحو النمو والأمن والاستقرار وأتمنى أن يساهم الجميع فى عملية الإصلاح والبناء وكفانا ما آل إليه الاقتصاد المصرى وما حققه من خسائر خاصة القطاع السياحى الذى واجه على مدى عام 2012 مشكلات وخسائر كثيرة لا تعد ولا تحصى بسبب عدم الاستقرار وأصيب العاملون به بإحباط شديد لتكون المحصلة فى النهاية تعطل قطاع يجلب ما يقرب من 12 مليار دولار سنوياً أى 16% من إجمالى الناتج المحلى إضافة إلى تأثر لأكثر من 72 صناعة مرتبطة بصناعة السياحة. والكل الآن يتطلع إلى الهدوء لإيقاف نزيف الخسائر بعد ضياع موسم الشتاء وأعياد الميلاد ورأس السنة والربيع ومازالت الإلغاءات مستمرة والحجوزات الجديدة توقفت والصورة لم تعد مبشرة مع الهبوط الحاد فى إشغالات فنادق مصر، والسياحة المصرية قادرة على الخروج من هذه الأزمة وأن تتعافى بفضل خبرات وكفاءات القائمين عليها وكل الشكر والدعاء إلى هشام زعزوع وزير السياحة والذى يواجه كل هذه المصاعب والمشاكل بالتفاؤل وعدم اليأس والاستسلام ولاشك أن دعوته للحوار الوطنى مع قيادات القطاع السياحى هى فرصة لوضع خريطة طريق تقود إلى بر الأمان وهى واحدة من روشتة العلاج لهذه الأزمة الطاحنة. ولكن بالإخلاص والعمل والمثابرة سوف يتحقق الأمن والاستقرار ونحتفل بعودة التدفقات السياحية لمصرنا الحبيبة.