غارة.. ورواج لبرامج التوك شو والصحف السيارة وجارة الوادى يا جارة.. والعمدة وحده هو الذى يركب الحمارة.. وورينا بقى الشطارة.. قال إيه الدورى ليه.. وفين وإمتى.. والبعض يقول مات بالسكتة.. وهو من شهداء الثورة.. ولكن الحكاية والرواية تحتاج لألف مناورة.. ومناورة.. ومنذ الأحداث المريبة فى ستاد بورسعيد.. وإزهاق أرواح 74 من الألتراس.. وأى كلام عن الدورى ينحس.. وساعات بكلامه للملاعب ينحس.. والبعض يريد الدورى ليكون تنفيس وهذا من باب التفليس.. وكان العهد الماضى يعتبره من باب التسييس وهذا الكلام بعيد عن الرياضة تماما ويعتبر من باب التهجيص.. لأن الخلق لن تسمح بأن يكون الدورى مجرد وسيلة للتهييص.. فالدورى بشكله الحالى خالى الدسم.. ومن الخيبة أن يعود بشكله الحالى حتى لو الاتحاد الجديد له رسم.. ففى العالم كله دورى محترفين من مجاميعه من الإدارة حتى عامل غرفة خلع الملابس.. ولكن حكاية نمسك العصا من النص.. تعتبر أكبر سخف.. فدورى فيه اللاعب محترف وفى الحقيقة هو مغترف وغير متفرغ وينخع.. والإدارة هاوية يؤدى بالكرة المصرية إلى الهاوية وقال إيه أعضاء مجلس الإدارة متطوعين.. وياليل يا عين.. وشالوا ألدو حطوا شاهين.. ألدو قال: منتش لاعبين.. وهذا فى الاحتراف اسمه شغل ملاعين.. فالمحترفين بعقود صارمة مقيدين.. وفى البورصة حسب مستوياتهم معروضين.. فأبو قرش يصبح إذا زاد مستواه بقرشين.. والبعض إذا نزل مستواه يصبح ثمنه فى الحضيض.. وبائعيه على الأرض لسعره فارشين.. وبعضهم بدل الضرب بقبقاب يضرب بقبقابين.. وفى غمضة عين يصبح من المنسيين.. فالكرة صناعة تكسبها القوة والمناعة.. والكرة المصرية بعيدة كل البعد عن هذا المفهوم.. وتحتاج لطبيب بسماعة.. ويقولون إيقاف الدورى أدخل العاملين والمستفيدين من إعادة النشاط فى مجاعة.. وهذا غير صحيح وغير مريح.. لأن فى الاحتراف المصرى اللاعب الخائب مصائب. ويقبض الملايين.. ويصبح من يقول الحقيقة من الملامين، وعليه الجميع الساخطين.. وفى الاحتراف الحقيقى إدارة محترفة متفرغة بمعنى الكلمة.. إلا إذا كنا نريد أن نتعامل معها كمن شم شمة.. ففى جميع أنحاء العالم أنواع من الدورى.. دورى محترفين وله رابطة تقوم على تسويقه، وجلب الأموال.. التى تغنيه عن اللئيم والسؤال.. ولكل مقام مقال.. ثم دورى درجة أولى للأندية التى لم تدخل الاحتراف.. وهذا الدورى يديره الاتحاد المسئول.. وهذا ملخص القول.. أما دورى المحترفين فيديره أصحابه «رابطته».. ولا يمكن أن يدخل مع الهواة فى حب.. ويأخذه تحت إبطه.. ووجب إلغاء دورى الدرجة الثانية والثالثة.. والتوسع فى دورى المناطق للناشئين.. ليصل بهم إلى دورى عام بين الأوائل ولا أحد يستطيع أن يقف أمام النبوغ المبكر الحائل.. لأن هذه الأندية فى الاحتراف هى كل المسائل.. وهذه الأندية هى تصنع المحترفين.. فتكتشف إمكانيات الناشئين، وتصقل مواهبهم ولياقتهم والاعتناء بصحتهم، وتزيد من مهارتهم.. وتدربهم على السلوك المنضبط.. وتصبح السوق الرئيسية التى تمد وتعد.. وهذا هو جد.. الجد.. الأندية المحترفة بالمحترفين الصاعدين.. وهى كنز المستقبل ورب العالمين.. وفى نفس الوقت من بيع الموهوبين تملأ الخزائن، ولا تحتاج السؤال، ومالها يكفيها للعناية بالصغار.. فالعناية بالصغار.. لا تعرض الكرة المصرية للشعور بالمرار.. ونار يا حبيبى نار.. فالدورى بعد نكسة 67 توقف 9 سنوات.. ولم يصب الكرة المصرية الممات.. بدليل وصولنا للمرة الثانية فى تاريخ كأس العالم سنة 90.. وبلاش المتاجرة.. ولنبدأ كرة مصرية أكثر قوة.. صنعت على نار هادية.. وماء أبيض.. وعندها دم أحمر.. كرة تأكل من ورائها أنديتها المحمر والمشمر.. ولا ينفع أن يكون بها الجميع متنحر... كرة تسابق الزمن، ولا يسابقها الزمن.. حتى لا تتعرض كما هى الآن للمحن.. وكفاية كدة.. لأكنس عليكم مسجد أم هاشم التى هى السيدة.. وغير ذلك نحتاج ندابة ومعددة!!