** إذا كان الصدق منجى.. فعندنا شاع الكذب منجى.. قال إيه يا سعادة البيه.. دورى المحترفين.. وهو فى الحقيقة دورى المنحرفين.. والكل عارف آخرتها رايحين على فين.. ومع ذلك كل يغنى على ليلاه يا ليل يا عين.. 18 ناديا ولمن يعارضنا مع الموضة الماشية هذه الأيام من يعارضنا نعادى.. ونأكله حيا ونحبس بعلبة زبادى.. تصوروا وحتى تتنوروا ووفق القانون الدولى وحتى تنظر حولك وحولى.. وهذا ملخص قولى.. ما ينطبق عليهم ناديا محترفا 3 فقط.. وهكذا العدد بحكم القوانين انسخط.. وعدوك يتمنى لك الغلط وحبيبك يبلع لك الزلط.. والأندية الثلاثة هى وادى دجلة ومصر المقاصة والجونة.. ولهذا فالكل فى كرة الندم المصرية يرقص رقصة المجنونة.. ويقولون انظروا لحالنا نظرة حنونة.. وفى كل دول العالم.. لا تكثر مثل عندنا المكالم.. ولكن لصعود السلالم.. تتكون رابطة الأندية المحترمة وليس المخرفة.. وبعيداً عن الرقص على السلم.. وسيادة الأفكار المنحرفة.. لأنها آخر المطاف هى ليست مشرفة، ولكن تؤدى إلى نتائج مقرفة.. لأننا رقصنا على السلم.. لا اللى فوق شافونا، ولا اللى تحت سمعونا.. فهذه الرابطة فى كل الدول التى تعرف الاحتراف الحقيقى.. لا تحتاج إلى فيلسوف قديم إغريقى.. هى التى تنظم دورى المحترفين.. قولوا آمين.. وكل شئون هذه الأندية وهى ما اتفق عليه فى هذه الألفية.. حتى تصبح أندية قادرة وغنية، وعندها الأفكار التسويقية.. واللاعبون يخضعون للوائح الاحترافية، وهى منضبطة.. وفى الحقوق والواجبات لها قرارات يفسرها البعض بأنها قاسية.. والحقوق بالمليم والنكلة وكما فى الثواب فى الواجبات الجزاءات مقننة وغير منسية.. وحتى تتكون الرابطة وجب أن تكون لهذه الأندية الاستقلالية.. ووجب أن تصبح شركات مساهمة كروية.. وكما هى مستقلة فى إدارة شئونها، ومن زيها.. فهى أيضاً مستقلة عن الأندية ولها إدارتها ومهارتها المستقلة.. ولا تعرف شغل توت حاوى توت، ولا تعرف فتوات التوت والنبوت.. وعلى إهدار المال لا يمكن السكوت.. لأنها إيرادات ومصروفات.. والذى يلعب بذيله فى هذا النظام الدقيق لا يفوت بل يموت.. لأن الرقص على السلالم يكثر حوله العنكبوت.. ولكل هذه الأسباب لا يستطيع إعلان هذه الرابطة وحطة يا بطة يا ذيل القطة.. واكتفينا بلجنة داخل الاتحاد وهذا ما يصيبنى بالزغطة.. وعجبى يا حبى.. بالدورى المصرى.. الذى إدارته من الهواه وسبحان من سواه.. ولهذا فى جدول المحترفين تاه.. لأن لاعبيه يقبضون الملايين وليس عليهم واجبات فاضحة.. ولهذا بين الحين والحين يظهر من بينهم الذى تصرفاته تصنف بتصرفات الملاعين.. ويعتقد أنه فوق القوانين وجامد ومتين.. لأن هذه القوانين لا تخضع للعقود.. والنجم يعتبر نفسه آخر العنقود وأنه عسل معقود ومحرر من كل القيود.. فيتصرف وكأنه لنا ديه العدو اللدود.. وفى الاحتراف اللاعب متفرغ وعندنا لأكثر من هم اللاعب يتفرغ، وكما يقولون سبع صنايع، والبخت ضايع.. وفى بعض الأحيان يتصرف تصرف الواد الصايع.. ولهذا المستوى مذبذب.. وهذا بالنسبة لأى رياضة وليس لكرة الندم فقط.. غير المحبب.. والبخت الضايع هنا هو بخت الأندية يا عنية.. فاللقمة الهنية للاعبين فقط.. ولهذا تجد الأندية فى ثلث الدورى انسخط.. بسبب مستحقات اللاعبين والمصاريف الإدارية والأجهزة الفنية.. والإيرادات تساوى عشانا عليك يا رب.. وتحتاج ل 21 حقنة فى البطن كعضة الكلب.. ولهذا احتجت الأندية على ما اتفقت عليه بعض أندية الدورى على البث التليفزيونى.. بحق الإشارة ب 12 مليونا.. وقالوا إن حصيلته 128 مليون جنيه فقط.. وهنا قال رئيس وادى دجلة امسك حرامى الحلة.. لأننا نستطيع أن نبيع البث بضعف ما وصلت إليه هذه الشلة.. وأن نجنى 250 مليونا.. وليس كله كما أرادوا عند العرب الصابون.. ولا نحن مدمنين شرب الينسون.. فالجنون ليس بالفنون.. والله يكون فى العون.. فالعدد ليس فى الليمون. ** عرفتم ليه أبوتريكة.. ولّع فى نفسه الحريقة عندما امتنع مهما كانت الأسباب عن لعب مباراة إنبى.. بطريقة رقصة يا لبسه البمبى تعالى جانبى.. فالأهلى هو النادى الوحيد، وأنا بذلك السعيد الذى يطبق اللوائح بحزم وحسم.. مهما كان اللاعب ومهما كان الاسم والرسم والكسم.. فالاحتراف لا يعرف اللاعبين الطيبين أو الذين يعتبرون أنفسهم من الأشراف.. ولهذه وقعت عليه العقوبة، وهى فى الاحتراف المطلوبة.. فالاحتراف المصرى تسود فيه الأعراف والتقاليد المقلوبة.. ولهذا تقبلها واعتذر لزملائه.. ليثبت للفانلة التى احترف باسمها ولاءه.