«ماذا يحدث للنادى الأهلى؟.. ما الذى أصاب القلعة الحمراء؟.. الكوارث تتوالى.. الأحداث متلاحقة.. ولكن.. رغم هول فاجعة مذبحة بورسعيد إلا أن اتهام حسن حمدى رئيس النادى بالتربح غير المشروع وإهدار المال العام والحصول على هدايا ومبالغ عينية مستغلا منصبه ووصول ثروته طبقا للتحقيقات إلى 2.8 مليار جنيه! كانت بمثابة الصدمة لعشاق النادى، وفى نفس الوقت انتصار للألتراس والمعارضة!».. قرار حبس حسن حمدى على ذمة التحقيقات والتحفظ على أمواله هو وأسرته ومنعه من السفر ودفع كفالة خروج مؤقت 2 مليون جنيه.. قوبل بفرحة عارمة من أعضاء جبهة المعارضة والألتراس مطالبين حمدى بالرحيل بدعوى أن حمدى لم يتعامل مع الأزمات بحكمة وخبرة المايسترو صالح سليم. «أكتوبر» سبق أن بحثت من خلال المستندات التى قدمها سعد الحلوانى مدير الإنتاج بإدارة الإعلانات بوكالة الأهرام لكشف بعض الغموض فى ثروة حسن حمدى.. وفى نفس الوقت نشرت «أكتوبر» حق الرد الذى أرسله محامى النادى للتأكيد على أن المجلة على الحياد وليس لها مصلحة أو عداء ضد أى مسئول.. ولكن الحقيقة دائما لا تختفى وتحقيقات النائب العام سوف تظهر ما إذا كان حمدى مداناً أم بريئاً. أكد سعد الحلوانى بأنه كان على علم مسبق بخضوع حسن حمدى للتحقيقات وهو ما تم فعلا بعد اقتياده لجهاز الكسب غير المشروع الساعة الثانية عشرة ظهرا، وخلال التحقيقات فى كل الاتهامات التى وجهت إليه، عجز عن تبرير هذه الثروة الضخمة التى وصلت إلى 2.8 مليار جنيه! وبعد انتهاء التحقيقات تم اقتياده إلى قسم السيدة زينب فى سيارات جهاز الكسب غير المشروع لتنفيذ قرار الحبس على ذمة التحقيقات ودفع كفالة (2 مليون جنيه) وتنفيذ قرار بمنعه من السفر والتحفظ على أمواله هو وأسرته. وألمح الحلوانى إلى أن ضخامة الكفالة تؤكد أن كم الفساد كبير، ويكفى قضية شركة الإنترجروب التى قامت بتوريد الأحبار والزنكات والكمبيوترات لمؤسسة الأهرام بالأمر المباشر، وكذلك قضية شركة أولاد إبراهيم نافع وحسن حمدى وغيرها.