علمت «أكتوبر» أن هناك ثورة غضب مكتومة داخل أروقة ماسبيرو بسبب الامتيازات التى تحصل عليها الإذاعية القديرة آمال فهمى مقدمة البرنامج الشهير «ع الناصية» بالرغم من عدم تواجدها فى مبنى الإذاعة والتليفزيون بشكل دورى. من بين الامتيازات التى حصلت عليها فهمى تخصيص سيارة خاصة لها وراتب كبير عبارة عن مكافآت شهرية.. وتقاضيها ما يقرب من 25 ألف جنيه نظير تقديمها لبرنامج الشعب يسأل والرئيس يجيب والذى حقق نسبة إعلانات كبيرة أنعشت خزانة ماسبيرو مما وضع وزير الإعلام الجديد فى حرج من مطالب الإعلاميين بالإطاحة بباقى من هما على مناصب مستشارين. وكان أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق قد أحال عددا من كبار الإعلاميين للمعاش باستثناء عدد قليل منهم آمال فهمى ومحمود سلطان وغيرهما مما أثار غضب العديد من العاملين داخل ماسبيرو.