قالت الإذاعية آمال فهمي ان المبادرة المصرية لتطوير الإعلام التي قام بها الإعلامي حمدي قنديل قد أغضبتها بشدة وذلك لإن قنديل تجاهل أساتذته من الإعلاميين الحقيقيين بينما استعان بحافظ المرازي ومني الشاذلي وغيرهما من إعلاميي القطاع الخاص والذي كان سببا فيما آل إليه حال الإعلام من سوء.. وأضافت آمال انها تستغرب من مطالبة حمدي قنديل بالحرية التي تري انها صارت كاملة مؤكدة ان المجلس العسكري لم يقم بإصدار تعليمات أو توجيهات أو أوامر للإعلام منذ توليه المسئولية وحتي هذه اللحظة.. أما عن الوقفة الاحتجاجية التي كانت قد أعلنت عن تنظيمها ضد الإعلام الخاص الذي يسيء إلي الإعلام الرسمي ويقوم بتشويه صورته حسب رأيها فقالت آمال: تأجلت بسبب سياسة فرق تسد التي يتبعها اتحاد الاذاعة والتليفزيون مع موظفيه مما جعل الانقسامات تضرب صفوف الزملاء من برامجيين واداريين حول من يأخذ أكثر ومن يأخذ أقل متناسين القضايا الرئيسية التي تهم الجميع كانت آمال فهمي قد تعرضت لموقف يعتبر هو الأول من نوعه في تاريخها الاذاعي وذلك حينما تعذر تسجيل برنامجها عالناصية بسبب اضرابات فنيي الاستوديوهات وبدلا من حرمان مستمعيها من البرنامج توجهت آمال إلي ماسبيرو قبل موعد بث الحلقة بساعة واختارت ضيوفها من سيدات كن يمررن بالمصادفة أمام المبني فطلبت منهن المشاركة في البرنامج احتفالا بيوم المرأة العالمي وأذاعت الحلقة علي الهواء مباشرة بعد أكثر من خمسين عاما كان البرنامج خلالها يذاع مسجلا!! وأعربت الإذاعية القديرة عن سعادتها بالتجربة في التواصل الحي والمباشر مع جمهورها وشبهتها بالأكل الطازج مقارنة بالأكل المجمد مؤكدة انها لو أتيحت لها الفرصة لتقديم برنامجها علي الهواء ستفعل.. علي الرغم من شعورها بالارهاق والتوتر من مسئولية الهواء!