أثبتت ثورة الغضب التي تجتاح ماسبيرو من شهور فعالياتها حيث قرر المسئولون في وزارة الإعلام وأيضا اتحاد الإذاعة والتليفزيون عدم التجديد للقيادات في ماسبيرو عند وصولهم سن المعاش حيث بدأت الشئون الإدارية في حصر عدد كبار العاملين في ماسبيرو الذين سيصلون سن المعاش خلال الشهور القادمة. وفي مقدمتهم المهندس حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الاذاعية واسناد مناصبهم إلي أقدم القيادات في أي قطاع يصل رئيسه إلي سن المعاش. وقد لقي القرار ترحيبا من الاعلاميين العاملين في ماسبيرو. جاء ذلك بعد أن كان المسئولون في ماسبيرو يقومون بالمد للقيادات التي تصل إلي سن المعاش مما يحول دون ترقي القيادات التي تأتي من بعدهم