ازدياد حالة الأزمة المالية بقوة داخل النادى الأهلى ومرور مسئوليه بمعاناة كبيرة عند صرف المستحقات المالية للاعبى الفريق منذ توقف مسابقة الدورى العام فى فبراير الماضى، وهذه الأزمة مازالت مستمرة حتى الآن بعد عدم حصول اللاعبين على نسبة ال 25% من مستحقاتهم المقررة فى عقودهم عن الموسم الجديد جعلت هناك حالة تذمر كبيرة لدى اللاعبين حتى إن بعضهم اشتكى لأعضاء النادى البارزين مما يحدث للدرجة التى بدأ معها ثلاثة نجوم من أعمدة الفريق الأساسية وهم حسام غالى، عماد متعب، أحمد فتحى فى البحث عن الرحيل وعروض الاحتراف الخارجية هروباً من جحيم هذه المعاناة المالية وبحثاً عن تأمين مستقبلهم. ولم تكن الأزمة المالية هى الدافع الوحيد لهؤلاء للبحث عن الرحيل حيث كانت هناك دوافع أخرى شخصية أو فنية أو نفسية ساهمت فى تقوية رغبتهم فى الرحيل.. ويأتى على رأسهم حسام غالى كابتن الفريق كان قدبدأفى هذا الإتجاه منذ أزمته مع مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق ورغم رحيل الخواجة فإن سببين جعلا اللاعب يعيد رغبته فى الرحيل أولهما: أزمته الأخيرة مع حسام البدرى المدير الفنى الحالى فى مباراة الفريق الودية الأخيرة مع المقاولون العرب عندماقام اللاعب بالتشويح لمدربه فقام بتغييره على الفور أما السبب الثانى فيرتبط بتخوف عالى من تكرار سيناريو محمد شوقى وما يزيد من هذا التخوف لدى غالى هو تأكده أن الإدارة لن تقف بجواره تماماً كما حدث مع شوقى وكذلك فى أزمته هو شخصياً مع جوزيه. أما عماد متعب مهاجم الفريق فقط مل من استمرار الحديث عن زوجته «يارا نعوم» حتى الآن، رغم مرور شهور على زواجهما حيث لا يزال البعض يربط بين زواجه و هبوط مستواه بشدة سواء مع الإهلى أو حتى مع المنتخب الأوليمبى فى مشاركته للدرجة التى جعلته يتخذ قراره بالأعتزال الدولى عقب الهجوم الحاد على مستواهأحمد فتحى الظهير الأيمن للفريق يسعى للبحث عن تأمين مستقبلة منذ فترة طويلة وسبق له الحصول على عدة عروض احتراف خارجية وكان آخرها من نادى كوينز بارك رينجرز الانجليزى ولكن رفض مسئولى النادى كل هذه العروض