كتبت : نسمة عودة .. فى الشهادة مكتوب الجنسية مصرى.. ديانتى إيه مش مهم.. فقير أو غنى مش مهم.. جهلى أو علمى.. صدقني فيه حاجات أكتر من كده أهم. كفاية إن إرادتى النهاردة وصلت للنور.. صوتى بقى مسموع.. والعالم كله شاف وقال إنى بقيت حر.. وسقطت كراسى الجبارين.. ومعاها راحت انتخابات الغشاشين والمزورين. وفضلت أنا.. المصرى الأصيل أبو دم حامى.. ومن النهاردة مش هيشترى صوتى أى واحد من تجار السياسة والكراسى والمناصب.. ولا اللى فاكرينى لفلوسهم عبد وأسير. النهاردة بانتخب رئيسى بقرارى.. صوتى نابع من أفكارى.. ونسيت خلاص زمن الصمت والسكوت والناس المتلونين.. ده صوتى أنا، مش صوت واحد ضعيف أو عبيط. صوتى النهاردة بقى قوى بدم كل شهيد.. وبوجع كل أم فقدت ضناها.. وبصرخة كل فقير أهانه الجوع فى زمن طغاة مستهترين.. النهاردة طلع صوتى خلاص من محبسه. أيوه.. أنا اللى هختار رئيسى.. ومش مهم إن كان إخوانى ولا ليبرالى ولا يسارى أو حتى فلول.. المهم إن بعد أربع سنين هقدر أغيره. أكيد ده كله من حقى.. لأنى المصرى ابن النيل.