رغم أن غالبتهم لن يحق له المشاركة الفعلية والتصويت فى الانتخابات إلا بعد دورة أو دورتين رئاستين، إلا أن عدد كبير من أطفال مصر شاركوا حدث اختيار أول رئيس للبلاد بعد ثورة 25 يناير، وهى الظاهرة الافتة للنظر فى يومى الانتخابات الرئاسية، اطفال من كل الاعمار اصروا على اصطحاب الامهات الى لجان الانتخابات، واطفال اصرت الامهات الى اصطحابهم الى اللجان،ولم يكتف الاطفال بالحضور الى اللجان بل اصروا على وضع اصابعهم فى الحبر الفسفورى ليتذكروا هذا اليوم وليثبتوا لأصدقائهم انهم شاركوا فى الانتخابات.الاطفال تعددت اعمارهم بداية من سن الشهور الى سن الثلاثة عشر عاما،واختلفت اسباب الحضور للجان، الطفل احمد قال انا جاى علشان ادى صوتى لأبو الفتوح،اما الطفل يوسف سنوات فقد اخذ يوزع قطع الشيكولاتة على افراد القوات البحرية الذين يقومون بتأمين اللجان وقال انا بحب الجيش لأنه هو اللى بيحمينا وبيدافع عن بلدنا وقال انا جاى ادى صوتى لسليم العوا علشان بحبه وماما جاية تدى صوتها لعمرو موسى،اما الطفل عمر فقال انا عارف انى ماليش صوت علشان انا صغير بس انا جاى احط ايدى فى الحبر،والطفلة شهد قالت انا جاية علشان اتفرج على الانتخابات واعرف هى ايه، والطفلة منة الله قالت انا جاية ادى صوتى لحمدين صباحى،اما الطفل هيثم فقال انه حضر لان أخاه الاكبر حضر للتصويت وهو اصر ان يصوت مثله. اما الامهات فكانت اسبابهن ايضا مختلفة لاصطحاب اطفالهن فإحدى الامهات قالت انها اصرت على اصطحاب طفلها معها لانها ارادت ان يتعرف على تجربة الانتخابات والديمقراطية خاصة ان هذه هى المرة الاولى التى نشهد فيها انتخابات حقيقية ونزيهة فى مصر. وأم اخرى قالت ان طفلها هو الذى اصر على ان يصحبها ليرى ماهى الانتخابات،وام ثالثة كانت تحمل طفلها الرضيع قالت انها لم تجد احد تترك معه طفلها فاصطحبته معها،وقالت ام اخرى انها اصطحبت طفلتها لانها سعيدة جدا باول انتخابات حقيقية تشهدها مصر فأصرت على ان تشاركها طفلتها فى فرحتها.