كتبت : فاطمة على ... شعور غريب.. هل خيل إليك يوما أن أقرب الناس إليك يمكن أن يكون فى لحظة أبعد الناس عنك، وأن الإنسان الذى كنت تأنس بقربه، تصبح أكثر ما تكون كارها لقربه، وأن من كان يملأ قلبك طربا وأنسا، أضحى من أشد الناس لك إيلاما، وحتى اسمه بات يؤرق عليك منامك.. ومع ذلك تشتاق لذكراه! وأن الشخص الوحيد الذى كنت تخرج له ما فى قلبك دون حساب، أصبحت تفكر ألف مرة قبل أن تتفوه بكلمة فى وجوده.. ربما يكون كل هذا من مفارقات الزمان.. ولكن إذا أردت أنيسا لا يتبدل، وصديقا لا يغدر، ورفيقا لا يجعلك تتألم، فأنس بذكر مولاك.. وأنعم بالعيش فى حماه.. فسبحان من يغير ولا يتغير.