كتب : طارق الحداد ...بما أن «بيتنا الكريم» فيه اتنين مراهقين دلوقتى وهما أنا وأخويا الأصغر منى، جه فى دماغى سؤال كده. هو ليه كلنا فى سن المراهقة بنبقى شبه بعض بالمسطرة وبنعمل نفس التصرفات؟ يعنى أخويا يطلع شبهى، ويعمل نفس اللى كنت بعمله، وأنا أصلا شبه أصحابى وهما شبه أصحابهم التانيين، مثلا هتلاقى المراهق فى مصر بيرفع شعره لفوق زى عُرف الديك حتى لو خشن وشبه الليفة، وبيحط كمية جيل لو حطيناها فى علب وبعناها ممكن نقضى على المجاعة فى افريقيا، هتلاقيه برضه لابس كاب حتى لو إحنا فى عز الليل كأنه بيحمى نفسه من ضوء القمر، والنظارة الشمس نفس نظام الكاب بقى عشان الطقم يكمل، هتلاقيه كمان بيروح كل خميس مع أصحابه النادى، ويفضل يتمشى فيه بالساعات لغاية ما يلاقى بنت بتكون بتضحك أصلا، ويبصلها ويقول لصحابه دى ضحكتلى، وأصحابة يبقى نفسهم يكونوا زيه، وهما ما يعرفوش إنها كانت بتضحك على نكتة مثلا، غير بقى إنه لازم يسجل أى حد على موبايله (حبيبتى) حتى لو كان الواد «عبده» اللى بيسرح معاه بالعجلة فى منطقتهم، عشان أصحابه لما يقلبوا موبايله، ويسألوه مين دى، يقدر ساعتها يعمل دنجوان ويقولهم مالكوش دعوة يا جدعان، قال يعنى سر و دى بعض الحاجات اللى لاحظتها فى الشعب اللى شبه بعضه، ده علشان لو قلت كل حاجة ممكن نكتب مجلدات ويا رب نبطل نبقى شبه بعض.